12:دافِعاً للإبتِسام.
-
مَرَّ الأسبُوع بسُرعة شدِيدة.
لا شانتِي تتواصَل مَعه ، ولا هُو يَتواصل مَعها.
كَانت حَقاً مُنشغِلة في البَحث عن عمَل آخر عِوضاً عن الذِي طُرِدت مِنه ، خِصيصاً بَعد أن أوشكَت موَارد المَنزل علىٰ النفَاذ.
و نظراً لِقلة حِيلتها و إنحِصار الخِيارات أمَامها هي وافقَت، لم يَكن الأمر بهَذه الصُعوبة التِي توقعَتهَا هِي.
أعطاهَا هو مِيعاداً للحُضور و الذِي كَان فِي الصَبيحة المُقبلة، فأخذَت تتهَيأ و تستعِد لهَذه المِهنة الجَديدة.
كَانت السَاعة قُرابة الواحِدة بَعد مُنتصف الليل، فعَصف الهوَاء التُرابي علي الأرجَاء مُثيراً الدهشَة لتِلك التقلُّبات المُناخِية الغريبَة.
حاسوبهَا مَفتوح تُتابع إحدَي الفِيديوهات العَشوائِية بينما ترتشِف كوباً مِن عَصير التُّفاح، و رَغم أنهَا تبدو مُنهمكة في المُشاهدة إلا أن ذِهنها كان مأخُوذاً.
طَوال الأيام المَاضية كانت تُفكِّر فيمَا قال السَائِق لهَا عَنه، سِيرة ذلِك الرجُل علي كُلِ لِسان تزداد غرابَة يوماً بَعد يَوم!
كمَا أنهَا كُلما نطَقت بسيرته أمَام أياً كان يهُم بالفِرار!
الأمر كَان مُثيراً للريبَة كمَا أنهَا بدَأت تشعُر بالخَوف نوعاً ما، هي تشعُر أنها تعِيش مع رجُل عصابَات أو مَاشابه، لكِن بشكلٍ ما راقهَا ذلِك.
إنقطَعت أفكارهَا حِين أغلقت الحاسُوب تضعَه جانِباً، ثم إلتقطت هاتِفها تؤكِد عليهِ حضورهَا في اليَوم المُوالي، لتغُط بعدَها بنومٍ عمِيق.
أصبَحت فِي اليَوم المُوالي على صَوت المُنبه المُتكرر كونهَا لا تستيقِظ مِن المُنبه الأوَل، لذا يجِب عليها دائِماً تجديد الناقُوس كُل دقيقَة حتى تمَل و تنهَض من السَرير.
إرتَدت ملابِساً مُنمَّقة رسميَة نوعاً مَا ثم تعطَّرت على منابِضها، كمَا أضافَت قليلاً مِن مُستحضرات التجمِيل النَهارية.
سَارت صبيحتهَا بروتينية بحَيث دلفت للمَطبخ تعِد وجبَة الإفطار، أطعِمة سريعَة كعادَتها.
إرتدَت حِذائِها و فور مَا كانَت تستعِد لوَضع يدهَا على المِقبض طُرق البَاب مِن قبَله.
مواعِيده شديدة الإنضِباط كَانت مُريبة و غريبَة أن تصدُر عن أحد، لكِن في جمِيع الأحوَال، هي تخطَت ذلِك.
أنت تقرأ
Lover from the dark web | EP 2.
Action[Kim Taehyung/hard content.] [Continued story.] [Started/3/2023 Finished/... ] ∆ALL RIGHTS RESERVED FOR THE REAL WRITER ''لقد سمِعت عَـن الدارك ويـب ، حيث يـعتبر ثـغرَة للممنوعَات ، ثِكنة للمـخترقِين ، و مركَـز للمقاطِـع المريـضة و الخلاعـية ، و لك...