Make Me Feel Alright ♡

Part 2 ch 3

A few days later ....

ميڤ: Two ice coffee without milk and sugar !
رالف: وبعض الكوكيز رجاءاً.
ميڤ تنظر له: لا أريد كوكيز!
رالف ينظر له: يمكنك الانصراف..توقفي عن التذمر وما قصة تلك القهوة التي تشربينها؟
ميڤ: إنها المفضلة لي.
رالف: هل مازلتي على رأيك؟
ميڤ: أعتقد أننا أنهينا النقاش في ذلك الموضوع رالف..لذا لا تفتحه مجدداً.
رالف: حسناً حسناً لك ذلك..ولكن عليك إخباري قصة صغيرة عنك.

حال الصمت بينهما ليأتي النادل ويضع الطلبات ويذهب أخذت رشفة من مشروبها
كان يطالعها منتظر ردها لتقول فجأة

ميڤ: مُنذ تلك الليلَة لم أعُد أنا.
رالف: ماذا تقصدين؟
ميڤ تنظر للفراغ: لقد كنت فتاة عادية للغاية.. أحب اللون الوردي للغاية..عرائس الباربي..غرفتي مليئة بالالعاب..بيت الدمى كان بجانب سريري.. أنا ألعب بتلك الباربي الصغيرة أمي تناديني لتناول وجبة خفيفة..زوي تركض لتذهب أولاً وتجلس بجانب أمي.. أنا أركض باكية لأنها جلست بجانبها.. أمي تضحك وتقول أن بإمكاني الجلوس على الجانب الآخر..ومن ثم نبدأ في تناول الطعام.. إلى أن انتهى كل ذلك..باتت تلك الصغيرة السعيدة..فتاة مهملة لا أحد يرى ماذا كانت تعاني..لقد عانيت كثيراً في مراهقتي في مدرستي الثانوية.. إلى أن انتهى بي المطاف هنا..ولكن عليك أن تعلم أنني...
رالف: أعلم أنك عانيت كثيراً.. إنها جملتك الأشهر.
لتضحك ميڤ وتقول: أجل مارت من دوَّن هذه الجملة..ولكن هذه حقيقة دعني أكمل هذا.. أتعلم أنني مع مارت منذ كنت في السادسة..لذا ثق بي..خذ أي نصيحة منه فوراً.
رالف: هو لم يقل أي شيء حينما قابلته.. أعطاني ملفك..وقال أنني يجب أن أسألك عن أي شيء وهو لم يجاوب على أي شيء.
ميڤ: ممتع!.. وأنت رالف..هل تخبرني عنك شيئاً رالف..حياتك طفولتك..والدك..حياتك العاطفية.. أنت..ماذا تحب..ماذا تكره.. أحلامك.. أخبرني!!
رالف: أعلم أنك لست مهتمة بأي مما قلتِه..ولكن لأخبرك.. طفولتي كانت جيدة للغاية.. إلى أن توفى والدي فجأة..لقد كان طبيب نفسي أيضاً..لذا فجأة أصبحت أنا الولد الكبير..لقد توفى عندما كنت بعمر الخامسة عشر لم يكن حلمي أن أصبح طبيب لقد كنت فتاً في الثانوية وقتها ولم أكن أعلم ماذا كنت سأفعل في مستقبلي ولكن بعدما توفى والدي وترك عيادته قررت أن أصبح مثله لآخذ تلك المسؤولية والعيادة أيضاً..لذا ركزت في مذاكرتي..لقد ذاكرت بجد..في الثانوية وفي الجامعة..لذا لم أهتم أبداً بأي علاقات عاطفية..ولهذا أنا ما أنا عليه حالياً ذلك الـ nerd الذي ليس له اصدقاء ولا حبيبة.. ولكنني الآن كأي شخص تقليدي أريد تكوين أسرة.. أريد أطفال.
ميڤ: حقاً لطيف!..ولكن مهلاً..لقد كنت تعرفني سابقاً!؟
رالف يبتسم لها: أجل..هذه قصة طويلة..من عادتي أنني أحب أن أتطلع لكل طلابي الجدد..لذا أنت كنت واحدة منهم.. أحب رؤية شخصياتهم لأعرف مع من أتعامل.. وأنت كنت أحد هؤلاء الطلاب..هدوئك الغريب ذلك..لا تتكلمين نهائياً.لذا وقعت لك فوراً..قد يبدو غبياً ولكن هذه هي الحقيقة.
ميڤ: وأنت قررت تركي لأجل أخوك!..واو ياللأخوة!
رالف: أجل.
ميڤ: مهلاً..ولكن إن لم يك سيباستيان واقع لي..متى كنت لتخبرني؟
رالف: في الحقيقة لا أعرف..ولكن كنت فقط أعرف أنني منجذب نحوك للغاية.
ميڤ: وهل مازلت كذلك؟
رالف: بالتأكيد أنا كذلك.
ميڤ: حتى بعد أن عرفتني!
رالف: هذا ما يميزك ميڤ.. لأنه حتى في أحلك وأضعف نقطة لديك لديك القوة والشجاعة لتواجهي كل ذلك.. حتى إن كان ذلك يؤلمك!