كانت جالسة على أرجوحتها الخاصة أمام المنزل ونايت على قدميها نائم تربت عليه..لتتوقف سيارة أمام المنزل وينزل منها چون مرتدياً بدلة سوداء وربطة عنق سوداء وقميص أبيض مما جعله يبدو وسيماً للغاية كأنه في الثلاثينيات من عمره ليتوجه نحوها ويقف أمامها ليقول...
چون: أهذه هديتك لزفاف شقيقتك!؟
لتضحك بسخرية: بحقك چون.. أعلم أنك أكثر من سعيد بسبب توتر علاقتي بزوي لذا فلتدخل في صلب الموضوع!
چون بتلميح: لم نتقابل منذ فترة طويلة!ميڤ تدفع نايت بخفة من عليها ليقوم وكانت على وشك النهوض لتقول..
ميڤ: ولماذا سأقابلـ...
ليقوم چون بدفعها إلى الأرجوحة مجدداً ويقترب منها أكثر ليقول...
چون: توقفي عن ذلك.. وأخبريني!..لماذا إلى الآن أنت على علاقة بهذا الطبيب؟!
ميڤ بتعب: هل تشعر بالغيرة چون؟
چون: ملف حالتك مع اللعين ولا يمكنني الوصول له!
ميڤ: ولماذا تريده؟
چون: لأنني قلق على ابنتي الغالية!.. ألا يحق لي كأب أن أعرف بما تمر به ابنتي؟
ميڤ:أعلم أنك بعثتني لمارت كي تتأكد أنني لم أرى ماذا فعلت!صُعق بمجرد أن أخبرته هذا وجحظت عيناه للأمام لتكمل...
ميڤ: وأعرف أنه كان دائماً ما كان يخبرك بكل شيء خلال جلساتنا!..ألا تعرف لماذا لم يعد طبيبي؟
لتطلق ضحكة ساخرة وتكمل...
ميڤ: ولكن أبي الغالي ألا تعتقد أنني إذا كنت أعرف شيئاً لماذا سأكون إلى الآن صامتة؟.. أليس هذا غريب؟
چون يضحك بسخرية: معك حق!.. فأنت بالنهاية تعرفين بما يمكنني فعله أليس كذلك؟
ميڤ باستغراب: أعرف ماذا؟
چون: تمثلين أنك ذكية ولا تعرفين شيئاً كالعادة!..ولكن لا يهمني ففي النهاية أنت لن تقولي شيئاً!
أنت تقرأ
Make Me Feel Alright ♡
Romanceبماذا يفيد الحب إنساناً لم يعد يرغب في عيش المزيد؟ إذا سألتموني عن رأيي في الحب فدعوني يا سادة أقدم لكم رأيي المتواضع بكل بساطة... الحب كلمة مليئة بالأحاسيس والمشاعر الفياضة والشوق و الأمل وبصيص من التفائل..بالنسبةِ لي هذه تُعد أثقل كلمة أقولها يوما...