دقت الباب لتفتح لها ڤيكي وتقول...
ڤيكي بلطافة: مرحباً بك!
ميڤ ببرود: أفسحي الطريق!
ڤيكي تبتسم لها ومازالت لم تدخلها: زوي ليست هنا.. إذا أتت يمكنني...
ميڤ تبتسم بسخرية: هل تذكريني رجاءاً منزل من هذا؟
ڤيكي: إنه..
ميڤ تقاطعها مجدداً: أجل إنه ملكي..لذا فلتغربي عن وجهي الآن!لتأتي زوي خلفها وتقول بعدم فهم...
زوي: ما الأمر؟
ڤيكي: لا شيء عزيزتي.. إنها فقط ميڤ تسأل عنك..تعالي..لقد صنعت لكم الغداء..هيا تفضلوا!دلفن إلى الداخل لتسأل ميڤ...
ميڤ: هل نونا قادمة؟
زوي: أجل إنها في طريقها مع لوكاس لأنه من سيوصلها بالسيارة.أومئت لها بالإيجاب لتأتي إليهم ڤيكي وتقول...
ڤيكي: الغداء جاهز!
زوي: جيد لأنني أتضور جوعاً الآن.
ڤيكي: ميڤ عزيزتي شاركينا..والدك هنا أيضاً.كانت على وشك الرفض إلى قول زوي..
زوي برجاء: هيا ميڤ دعينا نحظى بذكريات عائلية..كما كنا سابقاً.
لتومئ لها بتردد...
جلس چون وأمامه ميڤ وزوي بينما ڤيكي تضع الطعام على الطاولة ليقول لها...چون: إذن ميڤ كيف حالك؟
ميڤ تنظر له: بخير!
چون: إذن كيف حال عملك..لقد علمت من زوي أنك تعملين في لندن الآن!
ميڤ: أجل هناك حالة...أغلقت عينيها وفتحتها تشعر أنها ليست بخير ترى بضباب وتشعر بدوار لتقاوم هذا الشعور بصعوبة وتكمل حديثها...
ميڤ: لقد أُرسلت لعلاج حالة هناك.
چون: جيد!..تعلمين لم أسمع عنك منذ العام الماضي لقد سافرتي فجأة بدون إعلامي أنا ووالدتك..
ڤيكي: أجل ميڤ لقد قلقنا عليكِ..لا تتخذي أي قرار من الآن فصاعداً بدون إعلامنا.. لأننا والداكِ بالنهاية.أومئت لها بالإيجاب تكاد تقسم بأنها لم تسمع شيئاً ولكن ما تشعر به الآن جعلها غير مهتمة بما يُقال..
وضعت طبق الطعام أمامها وجلست وشرعوا في تناول الطعام...
الجميع يأكل بنسجام بينما هي كانت تصارع ذلك الشعور اللعين الذي مازال إلى الآن يداهما لتقاومه بصعوبة وتمسك بالشوكة وتنظر لطبق لتقرب يدها لأخذ القليل لتراه فجأة مليئ بالدماء لتنظر له بقرف شديد وخوف...
لتسمع ذلك الصوت مجدداً...
"هل تأكلين قطعة الكعك خاصتي عزيزتي ستعجبك"
من ثم تركض مسرعة إلى الحمام وتقوم بالتقيئ...
أنت تقرأ
Make Me Feel Alright ♡
Romanceبماذا يفيد الحب إنساناً لم يعد يرغب في عيش المزيد؟ إذا سألتموني عن رأيي في الحب فدعوني يا سادة أقدم لكم رأيي المتواضع بكل بساطة... الحب كلمة مليئة بالأحاسيس والمشاعر الفياضة والشوق و الأمل وبصيص من التفائل..بالنسبةِ لي هذه تُعد أثقل كلمة أقولها يوما...