بعد مرور سبعه أيام على ذلك الحادث كان يعتقد بأن هناك خطب ما فـي والدته، تخرج كثيرا مؤخرا وهذا الذي لم يلاحظه الا بعد وفاه سانا أنها تخرج فـي منتصف الليل كل يوم تقريبا لذا قرر اليوم أن يتتبع مكانها
.....
فـي الثانيه مساء فـي موعدها خرجت من الباب الخلفي للمنزل متخفيه بإحترافيه بينما جيمين كان يجلسُ فـي مكانه فـي المبنى المقابل يراقب الكاميرات التي وضعها منذُ يومان لترقب حركاتها و دراستها خرج من مخبأه بعدها بـنصف دقيقه يتتبع مسارها
كانت أمامه ببضع خطوات لكن هي فـي طريق وهو فـي الجانب الاخر من الطريق بعد خمسه وعشرون دقيقه من المشي تقريبا كان هناك سياره تنتظرها تلك السياره من النوع الفخم لزعيمي الماڤيا
<واو لم أكن أعلم بأن هذا منصبكِ لابد إنك الزعيمه بلا شك>
تحدث جيمين لنفسه ساخرا وكان رمز السياره هو10777||jmk
دون ذلك فـي هاتفه ليعلم إن كانت مسجله أم لا فـي نفس الوقت إتبعهم بـالدراجه الناريه الخاصه به ليعلم وجهتهم هو لن يفعل شيء لكن ليضع المكان تحت المراقبه بالطبع هو ليس غبي لتلك الدرجه وهو يعلم بأنه هكذا يصدر صوت و بالتأكيد المكان الذي سيذهبون إليه وهو مائه بالمائه مراقب من الالف الـي الياء لذلك سلك طريق أخر بما أن ذلك الطريق لا يذهب إلا لوجهه واحده بعد دقيقتان تقريبا التقيا فـي نفس الوجهه لكن كان جيمين أعلي الجسر بينما هم أسفله ذهب يراقب و قد سلكوا طريقا حيث مشفى لكن أعتقد بأنه غير معروف...
صباح اليوم التالـي
أتجه جيمين إلـي منزل والديـه بعد أن أوصل
صغيرته إلـي المدرسه كان يفكر بتلك اللعنه التي أصابتهم فجأه و يريد التركيز علي القضيه قطع رنين الهاتف صوت افكاره العاليه وكان من زميله فـي العمل أعتقد أنها قضيه أخرى
<مرحبا بانغ تشان>
تحدث جيمين متنهدا يحاول التركيز فـي ما سيقوله
<مرحبا جيمين، كيف حالك الآن؟>
تحدث تشان
<انا بخير وانتَ؟ >
تنهد بضيق نفس، فقط لو دخل بصلب الموضوع
<بخير، علي ايه حال كان هناك قضيه أخرى مشابهه لقضيتنا التي نعمل عليها سأرسل لك التفاصيل كي تحقق فـي الأمر إلـي أن تأتـي حسنا؟ >
تحدث تشان
ليجيبه جيمين يدل علي الموافقه ما إن أغلق الخط وجد تشان بعث له تلك القضيه خرج جيمين من باب السياره ليقف أمام المنزل ويقرع الجرس كان يشاهد تفاصيل القضيه لم يدم الامر أكثر من نصف دقيقه إلـي أن فتح والده باب المنزل
<مرحبا بني كيف حالك اليوم؟ >
تحدث والده بقلق يحتضنه بدله جيمين العناق ليقول
<بخير أبـي ماذا عنك؟ >
<بأحسن حال هل تناولت الفطور بني؟ >
تحدث والده بينما يتجه إلـي المطبخ
<لا ابـي لم افعل ليس لدي شهيه >
تحدث جيمين ينظر فـي الانحاء يبحث عن المشتبه بها أو لنقُل بأنها والدته
<ماذا عن أمي أين هي هل مازالت نائمه؟ >
تحدث جيمين يريد معرفه جواب والده
<لا لقد ذهبت فـي الصباح الباكر لم أراها >
همهم جيمين له شعر لوهله أنها لم ترجع من ذلك المكان بعد، ليجلس علي مقعد الطاوله
<يجب أن تأكل يا بني يجب أن تحافظ علي
صحتك حتي إن لم تكن لديك شهيه جسدك بحاجه الـي الطعام حتي ولو بكميات قليله أتفهمني؟
الحزن لن يسبب لك غير الفشل و التدنـي فـي حياتك يجب عليك الاستمرار من أجل إبنتك. >
تحدث والد جيمين بينما يضع الفطور علي الطاوله
<لا تقلق عليّ أنا بالفعل حزين لكن أيضا يجب علي أن أعرف من الذي فعل ذلك و ما غايته من ذلك ولا تقلق أيضا لقد عدت إلـي العمل مستلمًا قضيه للعمل عليها أيضا >
تحدث جيمين بينما يضع الطعام فـي فمه