الفصل الرابع من بين الآفاق .
عنوان جانبي |• مُغفلة•--------
حتى كُتِمَت أنّفَاسُهَا المُتَسَارِعة بِواسطةِ يد نَفسُ الشَخص الذي يمسكها
إصتدمت السكين الحادة بالأرض الرخامية لتصنع ضجيجاً خافتاً كان محبوباً لذلك الذي يبتسم
بسوداوية وهو يهمس لها وارتجف جسدها أثر ذلك لما قاله وتوسعت عيناها ....
كانت مندهشة أن من كان يمسكها هكذا ويهددها لم يكن سوى مختل آخر وسليمان يقف بعيداً وهو ينظر لهما بهدوء مريبنظرت له وتبادلا النظرات قبل أن تأخذ الآخر الذي يحيط بخصرها على غدر تجعله يسقط وبسرعة رهيبة لا تعلم مصدرها أدخلت الحقنة المخدرة في موضعها الصحيح بتوتر سقط المختل آثر سكون جسده وارتفعت عيناه لينظر لها لوهلة من الزمن ثم يغلق عيناهُ بتعب ..
نظرت لسليمان تارة وللرجل الملقي بإهمال باد على جسده وسؤال تردد في داخلها لمَ ساعدها ولم هوَ هنا لم كل ذلك يحصل ؟
نظرت له مطولاً مرة أخرى فأشاح بعينيه وتنهد بضيق قائلاً" ماذا تريدين الآن؟ "
" تعلم جيداً أني لن أتحرك من هنا إنشاً واحداً قبل أن تخبرني لماذا كل هذا ؟ مالذي اوصلك لتلك الحالة أكاد أجُن ليلاً نهاراً وأنا أطرح أسئلتي الفارغة من الجواب ! لكن لماذا؟ "
قالت كلامها كله بضيق ونظرت لهُ بترقب
---------------------
بعد مدة كانت تجلس بجانبه على على سطح المشفى تمتع عيناها بمنظر السماء التي تزينت ببضع بلورات بيضاء وارتدت الأسود فستاناً وإلتفت حولها النجوم كعقد ألماسي في لوحة فنية لا تمل العين من مشاهدتها ومع سكون المنطقة بعدماتخطت الساعة الثامنة مساء في العاصمة
حدقت به تنتظر بها قوله كانت تجلس بجانبه على ذلك الارتفاع الشاهق على طرف مبنى تضع قدميها للخارج ويجلسان على الحافة بتهور شعرت به لكنها لم تهتم وهو يجاريها في ذلك---
عودة لما قد مضى
الثالث عشر من ديسمبر ...
الثلاثاءالساعة الحادية عشر صباحاً
العاصمةبعد ما ملئت الشرطة المكان وحاوطت المشفى بكل إتجاه لم يكن مارتن شخصاً عادياً بل كان إبن إحدى الشخصيات الهامة على أراضي الدولة ..والتي كانت قريبة من شخص كان سبباً في نمو إقتصاد الدولة لم يكن الأمر بالعادي بعدما صرخت إحدى الممرضات صباحاً حينما دخلت لتطمئن على حالة مارتن لتجد الغرفة في حالة غريبة ورغم أنهُ كان مقتولاً إلا أن غرفته لم يكن بها إنشاً واحداً مبعثر ، فننظر لمارتن لنجده في حالة مزرية وسريره كذلك علامات خنق على رقبته وعلامات في. جسده دلت على أنهُ تعذب قبل موته على يد قاتل مختل ..
أنت تقرأ
بينَ الآفـاق
Romance.. " لماذا لا يمكنني الوقوع في الحُب؟ " قلتُ بنبرة منخفضة لكنها وعلى ما يبدو وصلت لمسمعهِ فجاء صوته لي يحملُ بعض من الهدوء " أنتِ جبانة بما يكفي لعدم الوقوع فيه!" إقتربتُ منه كثيراً كثيراً للحد الذي جعلني أشعر بأنفاسه المتضطربة تعانق وجهي وبصوت منخف...