الفصل السابع

321 23 0
                                    

في بيت الشرقاوي

لين وريناد كانوا يجلسون سويا في حديقة المنزل بعد إنهاء الغداء والتحدث عن وظيفه لين الجديده ومحاولة إيجاد خطه لإقناع أسر
قالت ريناد بتفكير :وهتعملي اي معاه دلوقت

تحدثت لين بحيره :مش عارفة انا خايفه لأسر ينشف دماغه وميرضاش يخليني اروح وانا المفروض هبدأ من بكره

قالت ريناد محاوله طمئنتها:لا ياشيخه إن شاء الله هيرضي انتي بس خليكي متقمصه دور النحله الزنانه وهو هيزهق

هتفت لين بإبتسامه : هو انا مش هضطر اتقمص الدور لأن انا اصلا زنانه

ضحكت ريناد قائله :الإعتراف بالحق فضيلة

ضحكوا سويا ثم قالت ريناد :ألا بالحق يومك كان عامل ازاي النهارده في الانترفيو

قالت لين متذكره ما حدث معها اليوم :اسكتي هو انا محكتلكيش

هتفت ريناد بفضول :لا محكيتيش انزلي بالتفاصيل وبسرعه

قالت لين بحماس :مش انا النهارده اتخانقت مع واحد متكبر وقليل الذوق

هتفت ريناد :نهارك اسود اتخانقتي معاه ليه

شرحت لها لين قائله:لما انا كنت متأخره على المقابله طلبت من عم إبراهيم يزود السرعه وهو زودها من هنا روحنا لبسنا في واحد وعينك ما تشوف الا النور
لقينالك واحد عامل نفسه حاجه مهمه كدا وقعد يهزق عم إبراهيم

قالت ريناد بصدمه:وانتي عملتي إيه

هتفت لين بتفاخر :نزلتله طبعا وعرفته مقامه وبعدين قعد يهلفط بالكلام بس بصراحه خوفت  اصله اتعصب اوي يا ريناد هو شكله حد مهم فعلًا وإبن نا  وهيبه كدا بس دا ميديهوش الحق انه يهزق راجل كبير قد والده بس عارفه حاسه اني شوفت سحنته دي قبل كدا

قالت ريناد بتعجب :يخرب عقلك ولما هو كل دا نازله تهزقيه ليه يا أذكى اخواتك

قالت لين بتأفف :الله يا ريناد كان المفروض اعمل إيه يعني

قالت ريناد بتعجب :لا حول ولا قوة الا بالله يعني تخبطوا الراجل وتنزلي تهزقيه افترضنا كلك قلم ولا حاجه انا مش عارفه انتي اي اللي مقوي قلبك يا خوافه انتي..

وبدأت تركض في الحديقه وهي تضحك ولين تركض خلفها محاوله الإمساك بها وهي تصيح باسمها
لين:والله ما انا سايباكي النهارده انا خوافه يا ريناااد

وظلو هكذا حتى تعبوا ثم قامو لصلاة العصر وظلت ريناد مع لين حتى الساعه الثامنه ثم قام أسر بإيصالها لمنزلها..

رجع أسر للمنزل فوجد لين تجلس تشاهد التلفاز فتحاشى النظر إليها وكان على وشك صعود الدرج ولكن نادته لين

قالت لين بصوت خفيض :اسر

التفت لها قائلًا بضجر :نعم

تحدثت لين بهدوء :ممكن نتكلم شويه

قال أسر بضجر :انا مصدع وعايز انام

ذهبت إليه وأمسكت ب معصمه وهي تقول :عشان خاطري يا أسر خمس دقايق مش هاخد من وقتك كتير
استسلم أسر وجلس..

قال أسر بضيق :لو هنعيد حوار الشغل تاني انتي عارفه رأيي فيه

تحدثت لين برجاء :أسر عشان خاطري انا حابه اثبت نفسي ليه عاوز تقتل حلمي حاول تراجع نفسك هتلاقي أن مفيهاش الحساسيه دي كلها

هتف أسر بتعجب :انا اللي بقتل حلمك يا لين انا بعمل كدا لاني خايف عليكي

قالت لين موضحه :مش قصدي بس كمل جميلك معايا انا عارفه انك خايف عليا بس والله متخافش اختك بمية راجل يا عمنا

ضحك أسر باستنكار قائلًا:والله !!

تحدثت لين بغرور وهي تشيح بوجهها بعيدا عنه:والله.

أمسك أسر  الوساده وقذفها في وجهها وهو يقول :قومي يا جزمه من هنا

قالت لين بتعب :خلاص خلاص بهزر بالله عليك وافق بقا انا دماغي وجعتني من الزن بتاعي بليز يا اسر بليز بليز عشان خاطري

هتف أسر بنفاذ صبر :خلااااااص يخربيت زنك اي كل دا ودماغك وجعاكي

هتفت لين بفرحه :بتتكلم جد يا أسر

قال أسر بتحذير :اومال بهزر بس تأخير بره مفيش واي حاجه تحصل معاكي اكون اول واحد اعرفها
تحدثت لين بدراما :سندي وضهري وكل ما ليا

ردد أسر بحنق :قومي يبت من هنا قومي يا دراما كوين

قالت لين بابتسامه :كدا خلاص تصبح على خير

هتف أسر :وانتي من اهل الخير يا مجنونه

يتبع

"إنْسُولِين" (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن