الفصل السابع والعشرون

241 12 0
                                    

صدع رنين هاتف أسر فا وضع سلاحه فوق مكتبه واجاب على الهاتف بهدوء :ايوا يا عمي
هتف حسين :انت في القسم يا أسر
تحدث أسر بتعجب :اه كنت في مهمه ولسه راجع في ايه
قال حسين :فارس كان بيتخانق مع الزفت رياض وبعدين في حد بلغ وجم خدوهم على القسم عندك
سأل أسر بإستفسار :الكلام دا من امتى
هتف حسين:من حوالي ساعه
تحدث أسر بشك :فارس ساكن في المعموره صح
أكد حسين قائلا :ايوه
ضرب أسر على جبهته وهو يردد:وقع في ايد اللي مبيرحمش
هتف حسين بقلق :ايه يا ابني في ايه
تحدث أسر :لا ابدا بس اصل اللي قبض على فارس هو زين السيوفي
اتسعت اعين حسين وهو يردد بصدمه :زين السيوفي اللي هو
قاطعه أسر وهو يردد :هو بعينه
ردد حسين بقلق جلي:طب وبعدين يعني زين السيوفي هيعملوا ايه ياريت مينساش انه راجل المفروض بيطبق القانون
تحدث أسر بهدوء : اهدي كدا يا عمي وانا هروح اشوف هنعمل ايه والموضوع هيرسى على ايه سلام..
_______________________________
في مكتب زين
دلف العسكري وهو يلقى التحيه ثم هتف :النقيب أسر الشرقاوي يا باشا
تحدث زين بعمليه وعينيه مرتكزه على تلك الجالسه أمامه بهدوء:دخله يا ابني
دلف أسر وإذا به يجد "دعاء" تجلس مع زين
هتف أسر بتعجب :دعاء انتي بتعملي ايه هنا
كادت تتحدث ولكن قاطعها زين و :اقعد ارتاح يا سيادة النقيب
جلس أسر وما زال ينظر ل "دعاء" بصدمه فا تحدث مره اخرى :جدتك عارفه انك هنا طبعا لا لو عارفه مكنتش هتسيبك تيجي
قاطعه زين بضيق :ما تهدى يا فنان في ايه.. الانسه كانت جايه لأخوها فارس.. قلقت عليه يعني
تحدث أسر معاتبا :بس مهما حصل مكنش المفروض تيجي يا دعاء وبعدين فارس هيعلقك لما يخرج ان شاء الله
تحدثت دعاء اخيراً:فارس معملش حاجه عشان يفضل هنا يا أسر صدقني بس رياض كان علي تكه ويقتل خالد وهو نزل يدافع عنه ويخلصه من ايده
ردد أسر مطمئناً:متقلقيش خالص انا عارف فارس كويس ان شاء الله هينام في بيته النهارده
ثم وجه حديثه ل "زين" الذي جالس يناظرهم بإستنكار:احنا نجيب الطرفين يتصالحوا والزفت رياض يمضي على عدم تعرض لأي حد من عيلة المهدي
تحدث زين بضجر :رياض العقاد مش عايز صلح
نظر له أسر بشك ثم تحدث بنبره فهم زين مغزاها :يا سيادة النقيب مش بمزاجه وبعدين هو انت اي حد ولا إيه.. واخر حاجه عايزه اقولهالك فارس وأخواته ملهمش اي علاقة بعيلة المهدي يعني الرابط الوحيد بينهم حاليا هو اسم العيله فا اي حاجه تخص عيلة المهدي نخرجهم منها ياريت..
جأر زين بعصبيه :لا دا انتو مصممين بقا.. اقسم بالله يا أسر لو مسكتش اعلقك انت وقريبتك ع باب القسم عشان تعرفوا تتكلموا مع زين السيوفي عدل بعد كدا
هتفت دعاء بغيظ :يا عم وانا مالي انا هو اللي بيتكلم
تحدث زين بتهجم:عم!!!
قال أسر بسرعه :امسحها فيا انا يا سيادة النقيب معلش عيل وغلط
هتفت دعاء بتعجب:عيل!!!
تحدث أسر بغضب :نهار ابوكم اسود النهارده اخلصوا بقا مش بتكلم مع عيال اختي.. ثم وجه حديثه لدعاء :قومي روحي وجودك ملهوش داعي انا هحل الموضوع وهرجع فارس لحد البيت بنفسي
نظرت دعاء لزين نظره لم يفهم معناها ثم ذهبت دون أن تنطق
نظر زين لأسر وتحدث بضجر :اي صلة قرابتك بيها تعرفها منين.. وواخد عليها اوي في الكلام كدا ليه بينكم حاجه يعني
قاطعه أسر بعبث :حيلك حيلك ارد على ايه ولا ايه وبعدين ايه هو تحقيق يا عمنا سيبني اشوف هنخرج الغلبان دا ازاي..
__________________________________________
كان حازم يجلس في مكتبه يتحدث على الهاتف مع ريناد..
تحدث حازم بإشتياق :وحشتيني والله العظيم
هتفت ريناد بحزن :لا ما هو واضح اتاريك بتكلمني كل يوم
تحدث حازم بهدوء:والله غصب عني يا حبيبتي مسحولين في الشغل انا وانس بصي مش فاضيين نتكلم مع بعض حتى
قالت ريناد :طب وبتعملوا في نفسكم كدا ليه
قال حازم بمرح :اكل العيش يا اختي.. بقولك يا ريناد
استلقت ريناد علي فراشها وهي تردد:قول
حمحم حازم ثم تحدث بتردد:عايز اشوفك
هتفت ريناد بفرحه :طب ما تيجي تتعشى معانا النهارده
عارضها حازم قائلا :لا مش قصدي انا عايز اشوفك لوحدنا في اي مكان بره البيت
اعتدلت ريناد في نومتها وهي تهتف بصدمه :نعم
قال حازم :ايه يا ريناد في ايه انت خطيبتي وبعد يومين هتبقي مراتي مش من حقي اشوفك يعني
قاطعته ريناد قائله :لا مينفعش نقعد لوحدنا يا حازم واحنا لسه مخطوبين وانت اهو بتقول يومين ونكتب الكتاب يبقا نستنى اليومين دول وبعدين نخرج عادي
هتف حازم بهدوء :يا حبيبتي انا مش قصدي حاجه بس انا بجد محتاج اشوفك واتكلم معاكي عادي نقعد ومعانا لين وانس وفي مكان عام كمان كدا عندك مشكله
هتفت ريناد :اسفه اوي يا حازم بس مش هينفع صدقني بابا مش هيوافق وكمان عاصم راجع النهارده صدقني لو عرف مش هيحصل طيب
تحدث حازم بضجر :يعني ايه اخر كلام عندك
قالت ريناد بحزن :غصب عني والله مش هقدر
هتف حازم بعصبيه :تمام سمعت اللي انا عايزه سلام
وأغلق الهاتف دون انتظار ردها.. نظرت ريناد للهاتف بحزن ثم القته بجانبها على الفراش
___________________________________________
كانت لين تجلس في مكتبها في المستشفى تعبث في هاتفها بملل ثم نظرت أمامها وبدأت تحدث نفسها قائله :المستشفى بقت ممله اوي بجد.. وجوده فارق جدا كان بيبقا عامل جو في المستشفى والله
ما لبثت ان انهت حديثها حتى وصلها اشعار على هاتفها لتتفقده واذا بها تجده يبعث إليها رساله على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وكان محتوى الرساله كالآتي :"حلو البروفايل بتاعك.. شكلك بتحبي شكل السماء جدا"
ارتعدت اوصالها لمجرد رؤية صورته واسمه بقائمة رسائلها.. وازدادت ضربات قلبها بشده ولكنها استجمعت قواها وبعثت له رساله تقول :"مين"
رد عليها :"يا سلام طب ممكن يكون في تشابه في الأسماء طب والصوره"
ردت هي بعدم تصديق :"عادي ممكن يكون حد واخدها من الاكونت الحقيقي وبعدين خير يا بشمهندس ايه اللي فكرك بيا".
رد هو :"بالصدفه البحته شوفت الاكونت بتاعك وانا بقلب في الفيسبوك فا عجبني البروفايل ودخلت اقول رأيي"
ردت هي بتلقائيه:" اهااا هو حضرتك مش هتيجي المستشفى تاني؟"
رد انس بلهفه :" والله لو عايزيني اسيب كل حاجه واجيلكم "
احمر وجه لين خجلا وبعثت اليه:" انا مش قصدي اللي حضرتك فهمته.. دا مجرد سؤال عادي يعني "
رد انس بخبث :" اها لا بما انه سؤال عادي يعني فا إجابة السؤال لا مش جاي تاني انا مهندس زي ما انتي عارفه ومعرفش حاجه في المستشفيات بابا وعمي ادري بالحوارات دي"
قرأت لين هذه الرساله بعيون حزينه ثم اغلقت هاتفها ووضعته على الطاوله وخرجت تستكمل عملها..
في الجهه الأخرى كان انس ينظر إلى الهاتف بإبتسامه جانبيه ساخره وهو يحدث نفسه :وبعدين.. بقا هو دا انس الكيلاني انا ايه اللي بعمله في نفسي دا.. عايز تثبت لنفسك ايه يا بشمهندس عايز تثبت لنفسك ان شكوكك كل السنين اللي فاتت دي مش مجرد شكوك وانها حقيقه وواقع مفروض عليك. بس لا انا مش هسمح لأي بنى ادم علي وش الأرض يدوقني نفس المشاعر دي تاني ..
_____________________________________
في منزل حسين الشرقاوي
دلف عاصم ليجد ريناد وصفاء في استقباله
هتفت ريناد بفرحه عارمه وهي تقفز لتحتضنه :شق الشقايق وصل يا بلد
احتضنها عاصم وهي يضحك.. ابعدتها صفاء واحتضنته وهي تتحدث :اوعي يا بت خليني اسلم على ابني.. واحشتنا اوي يا حبيبي كدا يا عاصم حتي خطوبة اختك متحضرهاش
تحدث عاصم وهو يجلس بتعب :هعمل ايه يا ماما ما انتى عارفه شغلي
تحدثت ريناد بعتاب :شغلك اه يا عم انت اخ مش جدع بقا في اخ ميحضرش خطوبة اخته الوحيده دا كمان ابن خالك فارس اتحبس وأسر طلعه وكانت ليله
هتف عاصم :اتحبس ليه
قالت ريناد :لا دا موضوع يطول شرحه خلينا في خطوبتي دلوقتي اللي حضرتك محضرتهاش
تحدث عاصم بمرح :يا ستي اديني هحضر كتب الكتاب .. متشوق جدا اشوف عريس الغفله دا
قاطعته ريناد بغيظ:قصدك ايه يا عاصم.
هتف عاصم بحب :والله دا سعيد الحظ وامه دعياله ليل نهار
قاطعتهم صفاء وهي تقول :متأكد انها مكنتش بتدعي عليه يعني ثم صمتت وطأطأت رأسها ما ان تذكرت من هي والدة حازم
حمحم عاصم وقد فهم ما يدور في عقل والدته ولكنه لا يود لفت انتباه ريناد للموضوع فقال :هطلع اخد دوش سريع وانزل الاقيكم مجهزين الاكل عشان انا واقع من الجوع
تحدثت صفاء بحنيه وهي تدلف للمطبخ :من عيني يا حبيبي عشر دقايق والاكل يكون جاهز
التفت عاصم لريناد بسرعه وهو يسألها بلهفه :هاا لين فين.. بعد ما اخد دوش هروحلهم بحجة اني هسلم على عمي واشوفها
تحدثت ريناد بمرح :يا فرحه ما تمت باظت خطتك يا اخ عاصم
قال عاصم بضيق :ليه يا وليه انتي
قالت ريناد :اصل لين في شغلها دلوقتي ومش هترجع الا بعد ما
قاطعها عاصم بعصبيه قائلا :شغل ايه يا ام شغل يعني ايه في شغلها دا من امتى
تحدثت ريناد بتعجب :في ايه يا عاصم اهدي.. يا ابني لين ليها شهرين ونص تقريبا بتشتغل في مستشفى كبيره جدا تبع عيلة الكيلاني اكيد تعرفهم يعني.
اردف عاصم بغضب:دي مهزله ازاي أسر وعمي يوافقوا انها تنزل تشتغل.. هي محتاجه ايه عشان تشتغل وتتمرمط اللي زي لين دي تستاهل انها تتستت وتقعد في بيتها معززه مكرمه مش تنزل تشتغل واكيد طبعا المستشفى مليانه دكاتره رجاله
تحدثت ريناد بتلقائيه:طبعا دي حاجه طبيعيه جدا وبعدين انت مالك يا عم باباها واخوها موافقين وانت عارف انها بتشتغل عشان هي عايزه تشتغل وتحقق نفسها مش عشان اي حاجه تاني هي لين كدا.. دي حياتها يا عاصم وهي حره فيها
تحدث عاصم بغضب جلي :لا طبعا هي مش حره كل حاجه ليها حدود.. انا هعرف اتصرف معاها
خرجت صفاء على صوت عاصم وهي تقول :في ايه يا ولاد صوتك عالي ليه يا عاصم
تحدث عاصم وهو يصعد لغرفته :مفيش يا أمي بهزر انا وريناد
__________________________________________
اتي يوم عقد قران حازم وريناد ولم يتحدث حازم مع ريناد طوال اليومين الماضيين..
كانت لين تجلس مع ريناد في غرفتها تحضرها لعقد قرانها على من اختاره قلبها.
سألت لين بإستغراب:مالك يا بنتي من ساعة ما رجع عاصم من السفر وانتي متغيره في حاجه مضايقاكي أجابتها ريناد بدموع :حازم ليه يومين مكلمنيش يا لين ولا حتى بعتلي مسج
تحدثت لين بتعجب :ليه يا حبيبتي في ايه لكل دا يعني
قالت ريناد بحزن :اليوم اللي عاصم رجع فيه كان هو بيكلمني وطلب انه يشوفني وانا رفضت فا هو زعل
هتفت لين :يشوفك ازاي يعني
تحدثت ريناد :يشوفني في مكان عام يعني بره البيت
جأرت لين :نعم ماله دا اتجنن ولا ايه طبعا مينفعش
قاطعتها ريناد قائله :يا زفته افهمي كان عايز تكوني انتي وبشمهندس انس معانا عادي بس انا موافقتش
تحدثت لين بحزن :وموافقتيش ليه يا زفته قطعتيها في حظي يشيخه روحي منك لله
طالعتها ريناد بعدم فهم فا تحدثت لين بغيظ :ايوه المهم يعني موافقتيش ليه طالما احنا هنكون معاكم ومش هتكونوا لوحدكم يعني الراجل نيته خير
رددت ريناد بضيق :بابا مكنش هيوافق وكان هياخد عنه فكره وحشه ومش هيفهمه وانا مش عايزه كدا انا اصلا حاسه ان بابا مش مبسوط بيه اوي
هتفت لين بهدوء:بس انتي مبسوطه بيه
تحدثت ريناد سريعا :جداا جداا انا طايره بيه مش مبسوطه بس
ابتسمت لين وقالت :خلاص ودا المهم.. ويلا يا هانم قومي خدي شاور عشان تجهزي مفيش وقت
تحدثت ريناد بخوف :تفتكري ممكن يكون غير رأيه ومش هيجي كتب الكتاب
هتفت لين بسخريه :ليه هي لعبه قومي يا بنتي اجهزي
_______________________________________
كانت حنين ترتب ملابس حازم وسمعت طرقات على الباب
جأرت حنين :يا داده نبيله افتحي الباب انا مش فاضيه
قالت نبيله :حاضر يا بنتي
فتحت الباب لتجد مختار والد حازم وبصحبته انس
تحدث انس بمرح :ازيك يا بيبو عامله ايه.. شايف يا عمي وشها منور ازاي للدرجادي فرحانه لحازم
ضحكت نبيله وتحدثت بمرح أيضاً:لا وحياتك فرحانه عشان هيحل عني
ليأتي صوته من خلفهم وهو يقول :قال يا ناكر خيري بكره تعرف زمني من زمن غيري يا ست نبيله
قالت نبيله :يوه يقطعني انت سمعت والله انا ماليش دعوه الواد انس هو اللي بيجرجرني في الكلام
فتح انس عينيه على وسعها وهو يردد :لا والله
ضحك مختار ثم تحدث :اعمليلنا قهوه يا ست نبيله وسيبك منهم
اومأت نبيله وهي تقول بإبتسامه :حاضر يا ابني
هتف حازم موجهاً حديقه لأنس:ايش ايش ايه يا عم الشياكه والحلاوه دي كلها دا ولا كأنك العريس (كان انس يرتدي باللون الأسود وقميص باللون الأسود وبنطال بنفس اللون وساعته ال الفخمه في يده ويضع من عطره الساحر) ما تهدي شويه يا فنان خليني اعرف اخد مساحتي ما انا العريس برضو
جلس أنس وهو يردد:يا شيخ اتلهي يعني مجهزتش لحد دلوقتي
جلس حازم جانبه وهو يجيب :لسه واخد دوش وحنين ليها ساعه بتقنع فيا انها تغير لون القميص قال ايه عشان اللون اللي مع البدله سكري مش ابيض البنات دول بيحبكوها اوي
اتى صوتها من الخلف وهي تجأر :اسمه اوف وايت يا جاهل
ضحك مختار وهتف موجهاً حديثه لحنين :تعالي يا حبيبتي اقعدي جمبي هنا
جلست حنين بجواره وهي تحتضنه ثم ادمعت اعينها وهي تردد:كان نفسي ماما تبقا معانا اوي يا بابا
تهجم وجه الجميع واظلمت عين حازم بشكل مخيف
اكملت حنين :كان نفسي تشوف حازم وهو عريس زي ما كانت بتتمنى.. ثم بدأت في البكاء
ربت مختار علي ظهرها بحنان وقد احاطت غمامه من الحزن عينيه وهو يهتف :ربنا يرحمها يا حبيبتي ماما في مكان احسن يا حنين وهي اكيد حاسه بينا كلنا يا حبيبتي
هتف انس بمرح :منك لله يا ست حنين نكدتي على العريس
ابتسمت حنين من بين دموعها وهتفت وهي تجفف عبراتها :خلاص اهو يا عم قوم يا زومه اجهز يا حبيبي وانا كمان هقوم البس
سألها مختار بإهتمام :وهتلبسي فستان لونه ايه بقا
أجابته حنين بحماس :كلنا متفقين على نفس اللون.. كلنا هنلبس فساتين باللون البينك
سألها حازم :كلكم مين
أجابته حنين :انا ولين ومياده ودعاء
ازدادت ضربات قلب انس لسماع اسمها.. ولكنه يرتدي قناع البرود كعادته.. فا وقف وتحدث ببرود :اطلع اجهز وانا مستنيك
هتف حازم :لا انت تيجي معايا عشان حس الشياكه عندك عالي
تحدث مختار وهو يدلف لغرفته :انا هجهز وهاخد حنين وهروح لريان نمشي احنا سوا قبلكم وانت يا أنس تعالي انت وحازم كدا تمام
هتف أنس وهو يضع يده في جيبه :تمام
______________________________________

"إنْسُولِين" (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن