"إنْسُولِين" (قيد التعديل)

الفصل التاسع عشر

تحدث انس وعلى ثغره ابتسامة لطيفه :يا ستي انا بحب اتعب نفسي خليكي في حالك يا ست عيوطه هانم

نظرت له لين بصدمه وهي تعقد حاجبيها :عيوطه؟ انا عيوطه

اجابها انس بنبره ساخره:لا لا بعد الشر

تحدثت لين بضيق :على فكره انا مش عيوطه انا...

هتف انس مقاطعا حديثها  :حساسه انتي حساسه

تحدثت لين بغيظ:بطل تريقه يا بشمهندس

هتف انس بإبتسامه:حاضر

نظرت له لين لبرهة ثم نظرت للجهة الأخرى مجددا..
هتف انس بتوتر :دكتوره لين

نظرت لين إليه واردفت بحنق:نعم

اردف بتردد :انا اسف حقك عليا مكنش قصدي والله

نظرت له لين لتجده يدور بعينيه في كل الجهات ما عدا يدور ببصرها في جميع النواحي إلا ناحيتها هي..

اكمل انس :وبعدين ما هو طريقتك هي اللي بتخليني اتعصب

قاطعته لين : انا ملحقتش اتكلم اصلا مع حضرتك

هتف انس بود :خلاص بقى انا اتأسفت خلي قلبك ابيض

سألته لين بحذر :طب والاجازه

حمحم بتوتر :هو انا ينفع موافقش على الاجازه من غير ما تزعلي ولا تسأليني ليه

تحدثت لين :ايوه بس

هتف انس مقاطعا :من غير بس اعتبري يا ستي انه دا طلب من مديرك ممكن ولا لا

تنهدت لين واجبات بقلة حيله:تمام

_عند حازم وريناد

تحدثت ريناد بحنق :ممكن تنطق عشان ليك ربع ساعه مبحلقلي وساكت وانا زهقت

اردف حازم بسخريه :مبحلقلك! ابو ألفاظك يا شيخه فصلتيني

تحدثت ريناد وكادت تذهب : همشي والله

منعها حازم بسرعه :يا ستي طولي بالك في ايه انا عايز اتجوزك يا ريناد

الجمت الصدمه لسان ريناد ولم تتفوه بحرف..

فـ أكمل حازم :انا حبيتك من اول مره شوفتك فيها وكنت كل مره بخلق اي حاجه عشان اعرف اشوفك كنت بستناكي في المكتبه ولما مكنتيش بتيجي كنت ببقى حزين اوي  دا انا حتى جبت الاكونت بتاعك على الفيسبوك ومتابع بوستاتك هناك اول بأول بطمن بيهم عليكي هو انتي بتبصيلي كدا ليه ردي عليا

اجابته ريناد بإرتباك :هرد اقول ايه

تحدث حازم بإستمتاع :يا سلام دا احنا بنتكسف وطلع عندنا دم اهو

رفعت عينيها اليه بصدمه :تصدق انا غلطانه اني وقفت اتكلم مع واحد زيك

منعها حازم من المغادره مره اخرى :خلاص خلاص انا اسف ها قولتي ايه

تحدثت ريناد بجديه :والله يا بشمهندس انا مقدرش اقول حاجه احنا عندنا بيت والبيت ليه باب حضرتك تقدر تيجي تخبط عليه و تطلبني من بابا واللي فيه الخير يقدمه ربنا