11

18 2 4
                                    

Hi 👋😌


فتايهيونغ يمدها باللطف والدفئ ، فصل تايهيونغ ذلك العناق الذى خلف فوضى لكلاهما ويستمر اليوم كالمعتاد ولكن تايهيونغ لم يكن كعادته كان مشغول البال أكثر من المعتاد

عادا والدى نور فى هذا الأسبوع إلى المنزل وبرفقتهم نانسى أميرتهم الصغيرة تظاهرت نور بأنها لا تأبه لما يفعلونه أمامها من تمييز وحب زائد لنانسى ، هما لا يدركان السهم التى يطلقوها إنها تصيب إبنتهم

كانت نور جالسة على أريكتها المعتادة بينما تستمع إلى أحد الكتب السمعية التى تصف لها العالم الذى نعيش به ولكنها تجهله بالآن ذاته أثناء ذلك ميزت صوت قوقعة حولها لتزيل السماعات من أذنيها لتميز بعدها أنها نانسى

من صوت خطواتها الخفيفة والقصيرة بدأت تستشعر حولها لتتلمس تلك الأنامل الصغيرة الناعمه إبتسمت نور للطافتها ولكن فوراً ودون أى مقدمات فاجأت نانسى نور بسحب يدها بسرعة والبدأ فى البكاء بصوت عالى

قد أرعبت نور فهى الآن خائفة ومتوترة من هذا البكاء المفاجئ ليهرع والديها إلى نانسى التى تكاد تختنق من البكاء
" ماذا هناك؟ "
فتشير نانسى نحو نور بينما الأب يكاد ينفجر من الغضب لذا قرر فهم الموقف أولاً

" ماذا حدث نور؟ ماذا فعلتى؟ "
" لا شىء"
تحدثت نور بينما تلمس أذنيها ويبدو واضحاً عليها الفزع

" كيف لا شىء وهى تبكى هكذا "
رفع والدها صوته لتفزع نور أكثر فهى حساسة للأصوات وهذا بسبب أنها عمياء فإن بقية حواسها تكون أعلى من حواس الأشخاص الطبيعيين

عندها نور لا تعلم ما بها بدأت أفكار أن نانسى تجعل والداها يكرهونها وعندها لن يبقى لها شىء من الحياه وستكون خاسرة ، والعديد من الأفكار السلبية التى تنهش رأسها

لم تعد تتحمل لذا بدأت ترتجف وتبكى بينما تتمتم ب
" لم أفعل شىء"
و
" لا تفعل لا تصرخ علي "
نظر لها والدها بغضب ليزداد صوته حده
" هل أنتى طفلة الآن لتبكى الآن هكذا ؟ فقط أخبرينى وسنصل إلى حل نور "

قررت نور أنها لم تعد قادرة على الصمود أكثر فإستقامت لتحرك قدميها بثبات وبطئ إلى الطابق العلوى وتحديدا غرفتها الخاصة متجاهلة صراخ والدها عليها بالخلف عن عدم تجاهلها له بهذه الطريقة

تستلقى على سريرها لتجهش بالبكاء بينما فى داخلها تؤنب نفسها على وضعها المزرى وأنها لا يجب أن لا تؤثر عليها فى مثل هذه المواقف التافهه ويجب أن تنظر إلى الجانب المشرق دوماً

ليتحدث عقلها المتشائم ب لماذا هم ليسوا كتايهيونغ ؟ بالرغم من أن تايهيونغ صديقها ولم تعرفه سوى بالأشهر الماضية بينما هم عائلتها ووالديها ، ليزداد بكائها وتستنزف طاقتها تلك الليلة ويتغلب عليها النوم

بينما فى ذلك الوقت كانت جيسو ووالدة نور تقومان بتجهيز السهرة العائلية ولكن يبدو بأن نور تفادت هذه الأجواء العائلية الدافئة ، ندهت والدتها عليها ولكنها لم تجيب لتكرر ذلك حتى أوقفها زوجها قائلاً

" يبدو أنها ذهبت للنوم فلديها مدرسة غداً"
" هل تمازحنى ؟ غداً هو الجمعة "

" حسنا ربما هى متعبة "
حدث كل ذلك أمام جيسو التى خالجها شيئاً من الشك ف بعد جلوسهم لتمضية سهرة رومانسية فالأولاد نائمون الآن

ذهبت جيسو إلى غرفة نور ترى تلك الرموش المبللة ووجنتيها المهتاجة بسبب الدموع مسببة إحمرار طفيف على أثر مجرى دموعها لتعلم جيسو أن هناك خطبا ما جرى بين نور و والدها فتمسد على رأسها قبل خروجها .







لنتأمل هذه الضحكه❤️✨

You are my light حيث تعيش القصص. اكتشف الآن