" بالطبع " بدأ تاى بالبحث عند كل بائع ولكن لم يجد ما تشتهيه نور لذا سأل أين يجد أيس كريم بنكهة الكيوى
أخبره البائع بإن هناك عربة خارج مدينه الألعاب فى الشارع المقابل ، قد يجد ضالته هناك خرجا من مدينه الألعاب بعدما لعبا بشدة وأنهكا نفسيهما لذا بما أنهما قد خرجا فقد يذهب تاى لجلب الأيس كريم
أمر تاى نور بالانتظار على الرصيف حتى يصل ذهب تاى إنتظرت نور ولكن أقلقها صوت جلبة ما المارة من حولها يركضون بدأت نور بالصراخ منادية تايهيونغ ولكن لا رد
فأصبحت تصرخ بهيستيرية توشك على البكاء ، تشبثت بأحد المارين بجانبها لتسأله عما يحصل " يا للفتى المسكين ، لقد دُهس لأجل الأيس كريم "
جمدت أطراف نور ملامحها كانت كالجليد لتنطق عاكسة ذلك فى نبرتها الصلبة " هل بإمكانك أن تجرى إتصالاً لأجلى؟ "
إتصل ذلك الغريب من هاتفه على جيسو لتستقبل نور صوتها لتنفجر بالبكاء بشكل مخيف وبالكاد تنطق جملة مفيدة " أين أنتى نور؟ " ناولت نور الغريب هاتفه حتى يخبرها بإسم الشارع ومدينه الألعاب
تفرد نور ساقيها على الرصيف بينما هى عاجزة عن الحركة ، تريد الذهاب فى إتجاه الضوضاء التى تعتقد أن تايهيونغ بداخلها ، ولكن هى ضريرة كيف لها أن لا تؤذى نفسها قبل وصولها إن وصلت بالأصل
بعدما يقارب النصف ساعة من البكاء تعتصر عصبة عينيها بين يداها لتنزعها بعدما إبتلت وشهقاتها تعلو وتهبط " نور " وما كان ذلك إلا صوت جيسو لتسرع لها وتتفحصها بفزع
" لست أنا جيسو إنه تايهيونغ " قالت مشيرة إلى الشارع الذي كانت به بقعة من الدماء " لنذهب للمنزل نور "
" لا أرجوكى أريد رؤية تايهيونغ أرجوكى لنذهب للمشفى " " لا نور للمنزل "
لتنفجر نور متوسلة ببكاء فتستجيب لها جيسو التى فطر قلبها لبكاء نور لأول مرة بهذا الشكل وعلى تايهيونغ لتذهب إلى المشفى القريب من هذه المنطقة ويقصدون قسم الطوارئ الأغلبية كانوا ينظرون إلى نور بينما هى جاهلة لذلك و جيسو تشعر بالانزعاج فهى تكره أن تكون محط للأنظار ذهبت للإستقبال فسألت عن إسم تايهيونغ " إنهم يضمدونه الآن إنتظرى رجاء "
إنتظرا طويلاً حتى سمحت لهم الممرضة بالدخول بعد إلحاح نور عليها طويلاً فهرعت نور بفتح الباب بقوة " تايهيونغ "
فتح تايهيونغ الواهن عيناه بفزع ليرى طيفاً يجهله ولكن صوت نداء أسره ، أمسكت جيسو ب نور لتدلها نحو تايهيونغ لتجثو بجانبه ممسكه بيده وتمسح عليها ودموعها تتسابق " اللعنه علي ، انا سبب هذا "
فتح تايهيونغ عيناه مرة أخرى بوهن فتتضح له الرؤية إنها نور جاثية بجانبه بينما تضع جبينها على يده المضمدة " لا " بصوت ثخين نطق تايهيونغ
لترفع نور رأسها فتقع عينا تاى على مقلتا نور التى تتفحص تاى رغم إنها لا تراه فى الحقيقة ليعتصر قلب تايهيونغ وتتسع بؤرة عيناه بتفاجئ ، إنها عينا نور هى كالمعجزة
" إن كنتى كسرتى ساقى لأجل.....لأجل أن أرى عيناكى.....فأنا راضى نور " ليرفع كفه ماسحا على عينا نور يود أن يقترب ليقبلها ولكن جسده يأبى الحركة
كانت تعلو جيسو ملامح القلق على تايهيونغ " هل إتصلوا على والداك ؟ "
لم يجيب تاى بسبب صوت إرتطام الباب فى الحائط .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
