2

18 3 0
                                    

Hi 😊


إنه اليوم الموعود والذى سأذهب به إلى ما يدعى بالمدرسة وسأحادث أناس غرباء قد أدعوهم يوماً بالأصدقاء نزلت إلى السيدة جيسو بعدما إرتديت ملابسى التى قامت بتنسيقها لى لتناول الفطور باكراً

قبل خروجنا قامت بربط شريط حريرى حول عيناى وقامت بترتيب شعرى حسناً ملمسه حول عيناى غريب ولست مرتاحه به
" لما "
سألتها بينما أتلمسه بأناملى
" حتى لا تكونى ملفته للأنظار "
أجابت بينما تفتح باب المنزل

" وهل يرتدونها البقية؟ "
تسائلت ، لتجيب
" لا ولكن مظهركى قد يقيكى من المضايقات "
" ما شأن هذا؟ "
تسائلت بحيره ،
" إنها عيناكى يا نور هى قد تجلب لكى المتاعب لذا إبقى هذا الشريط الحريرى مغطية إياها "

إنتابنى بعضاً من الخوف والقلق ، ولكن لذه الحماس أنستنى هذا الخوف ، أفتح نافذة السيارة لأستنشق هواء المدينة وضوضاء السيارات الأخرى وصوت حديث الناس ، وأخيراً وصلت إلى النقطة المبتغاه أرتجل من السيارة

لتقودنى جيسو نحو شخص ما هو يعمل كما يعمل الاستاذ جونغكوك ( معلم ) صافحنى وسألنى عن إسمى وأمسك يدى بإحكام بينما أنا أضغط بيدى الأخرى على ذراع حقيبة الظهر خاصتى ، أوصلنى نحو مكان ما أسماه الصف أظنه كغرفة المعيشة التى أدرس بها

كانت هنالك بعض الضوضاء ولكن فور دخول تلاشت الأصوات كما يتلاشى الألم ، لا أستطيع سوى وصف ما أشعر به أتساءل كيف يبدو الضوء؟ ما يقولونه دوماً في الكتب السمعيه

تتحدث المعلمه مستقبله إياى لأذهب برأسى نحو صوتها وكأننى أستطيع النظر إليها من خلف الغطاء الحريرى لا أعلم كم شخص أمام الآن وينظر إلي أشعر بالغرابة والتوتر ، لو كان بيدى تلك اللحظه لعدت إلى المنزل ولكن لا لقد قطعت منتصف الطريق يجب أن أكمله

تسأل المعلمه أحد الطلاب ليقودنى إلى مقعدى لتأخذ بيدى أنامل ناعمه ورقيقه أستطيع أن أجزم أنها فتاه

لتسير بى بينما بيدى الأخرى أتلمس الطاولات ويبدو بأننى فى المنتصف فمنضدتى الرابعه والفتاه التى قادتنى أراحت جسدها بجانبى حسناً إنها أول صديقه لى

لم أعتقد بأن الأمر بهذه السهولة ، غاب صوت المعلمه لتتعالى أصوات الطلاب من حولى
" إذا ما إسمك؟ "
إلتفت نحوها بخفه وأتلمس سطح المنضده باحثة عن يدها لأجذب إهتمامها لأسألها أريد أن أعرف إسم صديقتى

" لا تتحدثى معى أيتها المعاقه فأنتى تأخذين مقعد حبيبى ، هو سيأتى ويركل مؤخرتك عنه "
تحدثت ساحبه يدها بجفاء

لماذا هى غاضبة جداً لهذه الدرجه؟ حبيبها؟ هل أطفال هذه الأيام لديهم أحبه انا منذ الدقيقة الأولى هنا وقد أصبحت مشوشه ، سأحاول تجاهل ذلك

حسناً ما قد أفزعنى هو صوت يشبه صوت جرس الباب ولكن هذا أكثر ضجيجاً وعلواً جفلت للحظه لأسمع صوت ضحك بجانبى يتبعه قول
" إنه وقت الغداء الأن ، لن أحضر شيئاً لكى من الكافيتيريا "

لم أعلم ما قد تحضره لى وحتى كيف تبدو الكافيتيريا ، أتلمس حقيبة ظهر مخرجه صندوق قد وضعت به جيسو بعضاً من الفاكهه
" تريدين؟! "
سألتها ولكنها قد ذهبت أستطيع أن أعلم هذا ، وهذا مؤلم أريد أن أجد شيئاً يصف الألم كما يصفون فى الكتب السمعيه ( ضياء الشمس) ولكننى لا أجد مصطلحاً لوصفه .


Bye 👋

You are my light حيث تعيش القصص. اكتشف الآن