24

9 2 1
                                    

Hi 👋😊


يرتاد السيد كيم والد نور على نور فى المشفى إنها منذ خمس أيام في المشفى ولا زالت في غرفة العناية المركزة.

وستخرج منها بعد يومان قلب تايهيونغ يتقطع ويتمنى لو يزور نور يوميًا.

ولكن المشفى منعت الزيارات فقط السيد الكيم والدها وقد شدد والد نور على الحراس أن لا تدخل إمرأة تحمل مواصفات والدة نور

ليس حرماناً لها ولكن خوفا على نور

أفاقت نور تتلمس ملائات السرير الناعمة والباردة معاكسة لجسدها الدافئ، تحسست يداها التي تخترفها أنابيب جهلت أمرها

أسندت جسدها على مرفقيها حتى يستقيم ظهرها فتجلس على السرير محاولة استيعاب والتذكر ولكن ما من فائدة

رفعت يداها متحسسة شريط من الضمادات التي تطوق رأسها وعيناها ولكن قد تم لفها بإيقان عكس السابقة المتهلهله

دخل أحد ما من الباب وتوقفت نور عما تفعله فورا ليتقدم هذا الشخص وصوت حذاءه يدوى بالمكان

لقد كان يقترب أكثر فأكثر بخطى رزينة متوازنة وواثقة
" لقد استيقظتي نور؟ كيف تشعرين ؟"

إبتلعت نور ريقها لهذا الصوت الأنثوى الغريب
" اوه نعم، لكن أشعر بالصداع في رأسي "

" ساضع لكى بعض المسكنات، لا بأس"
انقطع الحديث بينهما ولا تسمع نور سوى صوت البلاستيك

وأشياء تصتدم ببعضها
" أنا بالمشفى أليس كذلك ؟ "

" اوه، لقد نسيت اخبارك .. نعم نور انتي بالمشفى في الحقيقة لهذا أجريتي عمليتان. متتاليتان ، ولكن أنتى الأن بأمان ولانك أفقتى فقت تخطيتي مرحلة الخطر يجب. ان تكوني فخورة بنفسك لقوتك "

صمتت نور بضع دقائق ترتب الأحداث وفهم جزء بسيط بينما البقيه مشوشة.

خرجت المرأة المجهولة لتعود وتستلقى نور وعندما خف الصداع سقطت نائمة

واستيقظت على جفاف ريقها تريد الماء فقط الماء ستموت من العطش وإذ بصوت إحتكاك جسد بجانبها لتضرب بيداها لا تمانع من يكون هى فقط تريد الماء

فتؤشر بيداها و بهمس لجفاف حلقها
: "ماء"

عندها فهم من بجانبها ليجلب لها الماء وما إن شربت حتى شعرت وكأنها رأت النعيم. وشعرت به

You are my light حيث تعيش القصص. اكتشف الآن