لم يجيب تاى بسبب صوت إرتطام الباب فى الحائط وهرولة زوجان إليه " يا إلهى تايهيونغ ، ماذا حصل ؟ "
" الويل لى بنى ، هل تشعر بألم عزيزى ؟ " شرعت والدته بالمسح على وجنته وتقبل رأسه بينما تطمئن على إبنها مكسور الساق
ربتت جيسو على كتف نور التى سرحت فى ردة فعل والدى تايهيونغ ، عندها علمت أن جيسو تقصد بأنه حان وقت الذهاب لذا إستقامت نور فأرادت فصل كفها عن تاى
ولكن تايهيونغ أبى ذلك هو متشبث معانقا بأصابعه كف نور ، إنحنت نور نحو يداه لتقبل كف تايهيونغ و وضعت عصبة عينها بيده " عليك أن تتحسن بسرعة كى تعيدها إلي "
لتذهب برفقة جيسو إلى المنزل بينما عينا نور لم تتوقف عن ذرف الدموع بالرغم من جمود وجهها مما أخاف جيسو ف نور تبدو بائسة
فور وصولهم توجهت نور نحو حجرتها بسرعة ليس لديها أي إستعداد لمقابلة والداها فتتوسط سريرها وهى تجهش بالبكاء بينما تلعن نفسها وتشتمها فهى معتقدة أنها من جلبت السوء له
ندمت على مبادرتها بالذهاب إلى المدرسة والإصرار فى ذلك هى حقا تمنت لو أنها لازمت المنزل مع المربيات هدئت بعد دقائق لتدخل جيسو بنبرتها الدافئة " نور ، هل تريدين التحدث ؟ "
لتستقيم نور بينما تمسح وجهها من الدموع وسيلان أنفها برسغها " حسنا بهدوء أخبرينى ماذا حصل ؟ "
أخبرتها نور بكل شىء حصل اليوم بينما هى تتلعثم فى حديثها بسبب شهقاتها " انا السبب جيسو لو أننى خرست وأصمت نفسى وأنانيتها لما حدث هذا "
تحدثت نور بينما تلوم نفسها وحيسو تحتضنها وتمسح على رأسعا بهدوء سببت خدر ل نور " ليس كذلك حبيبتى ، تايهيونغ الابلة لم يرى السيارة القادمه نحوه إنه خطئه "
" ولكن تايهيونغ ليس أبله " " حسنا أسفة تايهيونغ ايس أبله "
" هكذا أفضل " ضحكت جيسو على رد نور لتقبل رأسها وهى تفكر نور مع تايهيونغ كما كانت مع والداها قبلا إنها تحب تايهيونغ حقا
" نور.........يبدو بأن تايهيونغ فتى طائش لا أستطيع أن أجعلكى تخرجين معه مرة أخرى " كانت تمازحها مزحة ثقيلة هى تريد أن ترى ردة فعلها لتحكم على مدى ترابطها و إرتياحها مع تايهيونغ
إعتصر الألم قلب نور كانت على وشك البكاء مرة أخرى ولكنها فقط إكتفت بقول " أظن ذلك أفضل فأنا أجلب له السوء.........جيسو أرجوكى لا أريد أن أبتعد عنه "
" حسنا ربما أتراجع عن قرارى" سقطت نور نائمه فى أحضان جيسو ، لتضعها على فراشها المخملى
والداها ؟ حسنا هنا مشغولان فى القبل ومداعبة إبنتهم أمام التلفاز نور لم تعد تنتظر منهم شئ .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
