3

22 2 2
                                    

Hi 😊

وللمره العاشرة يرن ذلك الجرس لتخبرنى بعدها الفتاه التى تقبع بجانبى والتى لا زلت لا أعرف إسمها بأنه وقت الإنصراف أخيرًا ، وكأول يوم لقد كان مُتْعِبًا فأن تكون بمكان ما لأول مرة وأنت بالطبع ضرير مُتْعِبْ

تقودنى الفتاه إلى الباحه كما أسمتها أثناء سيرنا سألتها بفضول
" هل تكرهيننى؟ ، وإن كنتى لما تساعديننى؟ "
لتجيبنى بنبرة لا يوجد بها أى تردد
" أولاً نعم بشكلٍ ما ، ثانيًا لقد وعدتنى المعلمه مارسي بإضافة درجات فى إختباراتى "

" إختبار؟ "
تسائلت بجهل واضح
" يا إلهى ، لما أنتى كثيرة السؤال؟ "
صرخت متذمرة وأذناى كادت أن تتفجر لقربها منها

سرعان ما أوصلتنى إلى الباحه حتى إستلمت قيادتى السيده جيسو وفورما شابكت كفيها بخاصتى حتى شعرت بالأمان يخالجنى أردت إحتضانها بشده ولكن شعرت بأنها فكرة مبالغ بها ولكننى فعلتها وحقًا شعرت بها تربت على شعرى وددت لو يتوقف الوقت فى تلك اللحظه

تقلنى إلى المنزل بينما أنا أشعر بالتعب الشديد ، حالما دخلنا المنزل حتى شممت رائحة غرفه المعيشه التى اعتدت عليها حتى إنتابنى شعور الخمول والملل لاستلقى على الأريكة بعشوائية

" جيسو ، ما هو الإختبار؟ "

" هو يا عزيزتى نور ، عندما تتلقى دروس سيكون هناك فى النهاية مجموعة أسأله عن دروسك التى تلقيتيها وكل سؤال تجيبى عنه بطريقة صحيحة ستاخذى نقطة أو درجة ، بسيط أو معقد هذا هو الاختبار نور "

" اوه "
هذا ما أتذكره فلقد غفوت بعدها لشده تعبى لتراودنى أحلام سيئه ، كوابيس مخيفة فكان صوت الفتاه يتردد فى اذناى بينما صوت ذلك الضجيج المدعو بالجرس يخترق طبله اذنى بخشونه

أريد أن استيقظ من هذا الكابوس بشده ، اخرك يداى بعشوائية محاوله تلمس شئ ما يقودنى لم أشعر سوى بيد دافئه لشخص ما لأعتصرهما بقوه وكأننى اطلب النجاه والخلاص
" نور "

صوت غير مألوف لأشعر بأننى استيقظت وتبددت تلك الفوضى التى كانت تضايقنى ، استرجع ذهنى لأتسائل من صاحب هذا الصوت؟ إنه والدى ولكن ما به صوته مختلف قليلاً

لازلت ممسكه بكفه مما سهل علي الوصول إليه وإحتضانه بقوه شديده فقد تشوقت ذاتى إليه وإلى أحضان والدتى ورائحتها مهما وضعت من العطر أستطيع تمييزها ، ولكن والدتى أين هى؟

هذا ما طرأ فى عقلى لأبتعد عن أبى باحثه برأسى عنها أمله بأن أسمع صوتها أو أن أشم شيئًا من رائحتها ليطمئن قلبى ولكن لا ما من شيء ، أسحب الشريطه الحريرية عن رأسى فربما هى تعيقنى

أشعر بنفسى عندما أحرك مقلتاى بتوتر وتشتت ولكن لا أرى شيئًا أخذ والدى وقتًا حتى فهم ما أقصده بتلك الإيمائات
" والدتك ، إنها بالمشفى لا تقلقى فهى لا تشتكى من شئ إنه كل ما فى الأمر بأنها قد تكون حامل "

حامل؟ ، وماذا قد يعنى هذا؟ يوجد لدى الكثير من الأسئلة ولكن لا أجد من قد يصبر عليها ليجيبنى
" حامل؟ "
نطقت بنبرة خافته ، فهل هذا مرض ما ؟

لتصدر ضحكه مرتجفة ليمسك بيدى بكلا كفيه ضاغطًا عليها بشده
" سيكون لديكى أخ أو أخت "
حسنًا تلك النبرة أعلم ما يحصل ، وجهت كفى الأخرى لوجنته لأستشعر رطوبتها إنه يبكى ، هل هو يبكى سعيدًا أم حزينًا؟

ولكن هو يضحك بينما يبكى هو سعيد ، أجل هو كذلك ففى كتاب غابه من الضياء إستقبلت الأم إبنها بدموعها هل هذا يعني بأنها حزينه لظهور إبنها؟ ، بالطبع لا إذًا فوالدى كذلك سعيد لتتشكل على ثغرى إبتسامه نابعة من قلبى ، إن والدى سعيد لدرجة البكاء

إننى مستلقيه على أريكتى مرة أخرى بينما والدى يجلس على الكرسي المقابل لى هو يعتقد بأننى نائمه ولكن أنا منسجمه فى صوت إرتشافه للقهوه وصوت قرع الكأس بقاع الصحن الدائرى المزخرف أستطيع من صوت وسرعة إرتشافه للقهوه بأن

أجزم بأنه سارح بتفكيره أو أنه يتأمل شيئًا ما دقائق أصبحت ساعات لأسمع صوت أقدام عند عتبه باب المنزل لأنهض من إستلقائى بشكل تلقائي ، لقد كانت أمر فأنا أعرف هذه الخطوات جيدًا فتعبر الممر المطل على غرفة المعيشة التى أنا بها مع والدى

ولكن هى صعدت دون قول شيء لقد كنت أنتظر ذلك الإحتضان الدافئ كالعادة ولكن يبدو بإنه ليست هذه المرة وجهت إمائه إستغراب لوالدى لأسمع صوت خشخشة المقعد لأعلم بأنه إستقام من المقعد

وبعدها تبعها صوت قدميه على الأرضية الخشبية ولكن هو خرج من المنزل إستنكرت الأمر بشده ، طال الوقت وأنا أنتظر قدومها لأقرر الصعود


































وليتنى تراجعت .


Vote and Comments
Please 😊🙏

Bye 👋

You are my light حيث تعيش القصص. اكتشف الآن