12

10 1 2
                                    

Hi 👋😊

إستيقظت بعدما أنهكت نفسى بالأمس ليخالجنى صداع فى الرأس وكأن عقلى على وشك الإنفجار أتلمس بقدماى أرضية غرفتى الباردة فأستند عليها واقفة ولكن سرعان ما شعرت بعدم الإتزان والدوار

لأسقط على الأرض بكل ثقلى فتخور قواى ، سمعت صوت خطوات نحوى لأسمع صوت جيسو
" هل أنتى بخير ؟ "

" اوه أجل أظن أننى تعثرت بشئ ما "
" توخى الحذر فى المرة القادمة ، لقد أعددت الفطور بالأسفل أنتظرك "

لأبتسم وأشعر وكأن روحى أصبحت خفيفه لذا أسبر لأغتسل واذهب إلى الأسفل لأجل تناول الإفطار مع جيسو بينما أنا أتناول فطائرى المحلاة أتفاجئ بشئ يجذب قميصى بالأسفل لأدير برأسى إليه

" أونى ، أنا هنا لماذا تنظرين هناك ألا تستطيعين أن ترينى ؟ مخيفة "
حسنا أنا فى المنزل لا أرتدى العصبة لا أرتديها سوى عندما أذهب للمدرسة أو مع تايهيونغ وأيضا عندما أذهب للتسوق مع جيسو

ألمتنى عندما وصفتنى هذه الطفلة بالمخيفة ، أتجه إلى جيسو لأقول ساخرة
" هل يجب علي أن أرتديها أيضاً فى المنزل "
لم تقول شئ جيسو وإلتزمت الهدوء تنادى نانسى لتطعمها من الإفطار

" جيسو ، أريد الإتصال بتايهيونغ هل تملكين رقم هاتفه؟ "
" لا أعلم ، ربما سأجده فى سجلات هاتف المنزل سأبحث عنه لكى "

" أونى ، من تابيونغ ؟ "
تتنهد نور بضجر فهذه الطفلة مزعجة بحق وسأمت من مجاراتها وتجاهلها

بعد الإفطار إتجهت جيسو إلى الهاتف لتبحث عن رقم تايهيونغ بينما نور تقوم بجمع الأوانى خاصة الإفطار
" ها هو نور "

" كم الساعة جيسو؟ "
" إنتا التاسعة والنصف"

ثوانى تفصل نور عن سماع صوت تايهيونغ هى متوترة ونبضها يعلو ويهبط بتوتر لينفتح الخط على صوت تايهيونغ الثخين ويبدو بأنها أيقظته
" مرحبا؟ "

توترت نور بحق وودت لو أن تغلق السماعة الآن ولكن لقد قطعت نصف الطريق يجب أن تكمل ما أرادته
" صباح الخير تايهيونغ "

" نووووور ! ، يا إلهى ما.....إنه النعيم أن استيقظ على صوتك "
قال تايهيونغ ذلك مغيظا نور التى إحمرت أذناها ووجنتيها

" أردت أن أسألك تايهيونغ إن كنت متفرغ اليوم ،....أريد أن نخرج سويا "
" بالطبع ، ولكن ألم تقولى بأن والداكى لايزالان ماكثين أسبوعاً ؟ "

" لا عليك ، اذا متى ستأتى لإصطحابى؟ "
" ما رأيك فى الساعة الرابعة ؟ "

" نور ، بمن تتصلين ؟ "
لتغلق نور سماعة الهاتف فورما سمعت صوت والدها هى لا تريده أن يعلم بخصوص تايهيونغ فسوف يفسد الأمر

كانت ستكذب ولكن سبقتها نانسى بالحديث والصراخ ب
" إنها تحادث تابيونغ "

" تابيونغ؟ ، من هذا نور ؟ "
إستسلمت نور فلا يوجد مهرب
" إنه تاى ، كيم تايهيونغ وهو صديقى "

" صديق؟ "
لتظهر ضحكة مستخفة أقل ما تكون ساخرة ليتبعها قوله بنبرة أزعجت نور بحق هل يعقل أن هذا والدها ما الذى يحصل
" أوه نسيت أنكى ترتادين المدرسة "

غضبت نور غضبا شديدا لتخرج من فاهها كلمات لم تقسها أو تفكر بها جيدا لينطق لسانها
" يبدو بأن ليلة أمس أفقدتك ما تبقى من عقلك "

" ما الذى تقصدينه؟ "
" ها لا شيء"

زمجر والد نور وإتجه بخطاه إلى نور ، نور علمت بأنه يتجه نحوها لتشد عضلات جسدها وأغمضت عينيها مستعده لصفعة ما ولكن ما تلقته لم تتوقعه أبدا .

Bye 👋

You are my light حيث تعيش القصص. اكتشف الآن