5

14 2 2
                                    

Hi 😊

Vote and Comment
Please 😊🙏




مرت أربعة سنين وأنا حقًا بدأت أنضج وأعتاد على العالم الخارجى كالمدرسة والمراكز التجارية بضجيجها نانسى أصبحت تتلقى معاملة خاصة من والداى فأصبحا يأخذانها معهم في رحلاتهم بينما عندما كنت

بنفس عمرها كانوا يتركونى بين أيدى المربيات ، أتعرض للحبس فى غرفتى والتجويع من قبل المربية التى سبقت جيسو أنا أحسدها على قدرتها على الرؤية أحسدها على المعاملة الخاصة التى تتلقاها من قبل والداى

هما يحبونها ويهتمان بها بإفراط وقاما بالتفريط بى وكأننى لم أكن يومًا إبنتهم ، أعترف بأنني أشعر بالغيرة من طفله تبلغ الخمس سنوات ، أرتدى زيي المدرسى للذهاب إلى الثانوية هى تبعد القليل عن منزلى لأن منزلى يقع على حافه الحى من الطرف الأخير بالخلف

لذا فكل شئ تقريبًا بعيد عننا ، أصعد إلى السيارة قبل جيسو وأتت هى بعد مده تجاوزت الخمس دقائق تسائلت بينما أعدل الشريط الحريرى الذى يطوق عيناى
" ما الخطب لما تأخرتى ؟ "

لتتحدث هى بينما تربط حزام الأمان
" إنها نانسى ، تبدو متعبة "
" لا تقلقى فلديها بَطَلاَها سيهتمون بها بما فيه الكفاية "

وأهلا لقد فتحت باب المحاضرات التى إنهالت علي من قبل جيسو بخصوص نانسى وأنها طفلة ولا يجب علي التصرف بطفوليه والكثير من الحديث والحديث بالكاد حمدت الإله لوصولى للوجهه المحددة

أتردد من أمر إخراج تلك العصا التى تتحسس بيئتى جيدًا ولكن جيسو تعلم بأننى لن أستخدمها لذا ترجلت من السيارة فقامت بلف ذراعيها حول كتفى وسارت بى نحو الفصل الخاص بى ووضعتنى فى مقعد عشوائي

وتذهب أستطيع من سماعى للأصوات بأن أعلم أن هناك بحدود سته طلاب فى هذا الفصل حاليًا يبدأ اليوم بسلاسة فهذه السنه الأخيرة لى فى المدرسة الثانوية ، ولكن بعد الجرس  أتو فتيه لا أعلم من يكونون ولكنهم كانوا حقًا صاخبين

أحدهم وضع حاجياته بجانبى وإتخذه مقعده ، ضربنى بيده على ظهرى كتربيت لذا لم أفعل أى رده فعل
" ما رأيكى بأن تستقيمى من مقعد القائد"
قال ساخرًا ولكن ماذا كان يعنى ، أى قائد؟

ليدفع الكرسى الذى أجلس عليه بقدمه بقوه ويتزحزح مكانى قليلاً وقد شعرت بالضجر منه بالفعل ولكن لم أتحرك من مكانى وكأننى لا أسمع ليضع قبضته على شعرى ويشد به للخلف بقوه

أمسكت برسغه القابض على شعرى وصرخت به
" توقف عن مضايقنى "
" توقف ، ما رأيك أنت بأن تبتعد أريد الجلوس بجانب صاحبة العصبة "

هل هنالك علاقة بين اللعنه والمقاعد التى أتخذها لما دومًا أتخذ المقاعد الملعونه يا إلهى يتخذ ذلك المجهول الغبى مكانه بجانبى
" أهلاً "
نطق بها محاولاً أن يكون لطيف ، ها

" رجالك كادوا أن يتسببوا لى بالصلع "
قلت ذلك متذمرة وأمله منه بأن يبعدهم عنى ، وضع يداه على شعرى ليرتبه بخفة
" حمدًا للإله أنه لم يحصل"

لم نتحدث بعد ذلك لتمر أربع حصص وأنا أشعر بالضجر فعليًا لأضع رأسى على المنضده بملل
" إذًا صديقتى صاحبة العصبة الحريرية ، ما رأيك بالتسكع فى الإستراحة؟ "

أدير رأسى نحوه بينما لم أستطيع منع إبتسامتى الساخرة لذا أضغط على شفتى السفلية بين أسنانى مانعة ظهورها دون جدوى
" أولاً تستطيع إختصار ذلك الإسم الطويل ب نور ، وأيضًا هل تخالنى غبية حتى أتى خلفك فى وقت الإستراحة؟ بربك من قد يتسكع مع ضريرة؟ "

" حسنًا نور كما تشائى "
" عظيم "
أخبره بذلك بإنفعال قليلاً لأدير رأسى للجهة الأخرى وبعدها فورًا لا أتذكر شئ فيبدو بأننى قد غفوت فى محاولة بائسة لتخطى الملل

حان وقت الذهاب لغرفة النشاط فهناك أستاذ ينتظرنى ليعلمنى المزيد من الضغط ولكن هو لطيف بحق أنتظر المعلم ولكن طال إنتظاره ااه هذا مزعج فعلاً ، لحظات حتى سمعت صوت قرع أقدام على الأرض لأعتدل بجلستى

" أووه ، نور أنتى هنا "
" أووه الزميل مجهول الإسم ، ماذا تفعل هنا؟ "
أقول مقلده إياه

ضحك بعذوبة ليقترب قليلاً
" أنا أبحث عن المعلم المسؤول عن هذا المكان "

" أنا أنتظره كذلك منذ وقت طويل"

" أوه إذًا فهو متغيب ، حسنًا هل سنتظرى هنا طوال النهار؟ "

" لا بأس معى "
" سوف أكون دليلك نور سأقلك للفصل ، فقط لتعتبريها عربون صداقة "

صداقة؟ هل يود حقًا بأن يكون صديقى حقًا لا أستطيع تصديق ذلك
" وهل تعتقد بأننى سأثق بفتى بالكاد لا أعرف إسمه؟"

خرجت ضحكه طويلة بينما يتقدم نحوى بخطوات رزينه ليصل ويقف أمامى مباشرةً أمسك بيداى ليرفعنى بهما حتى أقف ، كوب وجهى بيداه الباردتين التى بسبب برودتهما سرت قشعريرة فى أنحاء جسدى
" نور أنتى حقًا شيئًا ما "





































" أدعى كيم تايهيونغ يا فتاه "


Bye 👋



You are my light حيث تعيش القصص. اكتشف الآن