Hi 👋😊
عندما حل الصباح ضجرت جيسو لأنها وجدت نور و تايهيونغ يسبحون فى البركة مرة أخرى
" يا إلهى تايهيووونغ منذ متى و أنتم هنا "رد عليها بإبتسامه غبية
" منذ الفجر "
" بربكم ستمرضون لهذه العادة أخرجوا الآن"خرجوا متذمرين ليرتدوا ملابسهم و يساعدون فى إعداد الفطور و يتناولوه قاموا بتسلق الجبال التى تكون من الحبال المنخفضة و مرحوا كثيرًا
هناك من يتمتع للمناظر التى فى أعلى الجبل و هناك من يرقص مع الرياح بخفة و بإبتهاج بعد وقت طويل عادوا ليقوموا بحمل ما قاموا بنصبه من خيام و جمعوا أشيائهم ليصعدوا إلى السيارة مرة أخرى
عائدين إلى منازلهم بعد يومان متتاليان متعبان قررت جيسو أن تقوم بتوصيل تايهيونغ أولاً عندما وصلوا إلى منزل تايهيونغ إستقبله والداه و أصر والد تايهيونغ على إستضافة كلاً من جيسو و نور
و كانت هذه الخطوه الأولى من إفتتاح موضوع المقابلة و العملية مع نور
عينا تايهيونغ توسعت لشدة دهشته هل يمكن أن يعود بصر نور بينما نور لم تفكر أبدًا بهذا الأمر هى خائفة بشدة من أمر تلاشى سوادها الذى إعتادت عليه
ليس سوادًا بل هو فراغ لا شكل و لا لون له إنه فراغ و ليس ظلمه
" إذًا نور متى ستكونى متفرغة حتى تستطيعى مقابلة الرجل "كان نبض نور متسارعًا متوترة بشدة و عقلها فارغ من الحديث أو الأفكار
" لا أعلم "" هل هذه موافقة ؟ ، لا بأس نور أعلم أنكى متوترة و لكن ألستى متحمسة ؟ "
يحاول السيد كيم إقناع نور بالأمر و ينصحها كإبنته فهو محق يا لها من فرصةفى نهاية الأمر أومئت نور بالموافقة و لكن لازالت مترددة قبل خروجها أوقفها تايهيونغ ليمسك بكفها و من ثم سحبها فى عناق قوى و دافئ
" لا تتوترى نور يداكى ترتجف بالفعل لا تستطيعى أن تنكرى "
" لا أعلم تايهيونغ أنا خائفة "" لا تخافى و خذى قسطًا جيدًا من الراحة "
هما نور لافضل العناق لتذهب خلف جيسو عائدان إلى المنزل فى ليلة مظلمه كبصيرة نوروالداها فى فرنسا بالفعل كيف علمت ؟ امممم ، لقد إتصلوا بها ليخبروها بأنهم خرجوا دون علمها ليلة أمس
" واو بهذه السرعة هل تستمتعون كيف يبدو برج إيڤل "
كانت نور تُجَارى والدتها لعلها ستسأل عن رحلتها اليوم أرادت بأن تخبرها بأنها سترى وجهها قريبًا و ستستطيع بأن تصف لها مدى حبها لإبتسامتها و للسماء و البحر.....البحر
أغلقت نور الهاتف بعدما ودعتها و تمنت لها والدتها ليلة سعيدة و لكن كل ما يدور فى رأس نور هو البحر هل سترى البحر برفقة تايهيونغ إنه البحر الذى يأخذ تفكير نور ..... البحر و السماء هل يتعانقان ؟
أصبح ذلك دافعًا لها لتشجيعها على إجراء المقابلة بعد بضعة أيام مع الرجل الذى سيساعدها فى إسترجاع بصرها نامت نور ليأتى فى حلمها صوت زقزقة العصافير و لكن كان هناك صوت غريب صوت حراشف
و جسد ما يلف جسدها و يعتصره بقوه بقوه و بقوه لدرجة صراخها فازعة جسدها متعرق و تشعر بحرارة جسدها المرتفعة هى مخدرة إنه أشبه بشعور النشوة
بعدما إغتسلت من عرقها الذى أزعجها و عكر عليها صفو تفكيرها و أنساها ما يوترها و كل ما شعرت به فى هذه اللحظة هو شعور نور براحة غريبة
" نور جهزت إفطارك "
" قادمه "صاحت بها بينما تنزل السلالم بخفة و سعادة غامرة لتقضم من الشطيرة التى أعدتها جيسو لأجلها نور مرتاحة لأسباب مجهولة و لكن لم يدم ذلك المزاج كثيرًا
" لقد أرسل لى السيد كيم مكان اللقاء اليوم "
" اوه بهذه السرعة !!"همهمت جيسو و ذهبت لتحضير ملابس نور بينما هى تتناول شطيرتها بملل و لم تكملها حتى فلحقت ب جيسو كى ترتدى ملابسها و تستعد للذهاب
°°°°°°°°°°°°°°°°
الجو بارد و هادئ بينهما فى المقهى السيد كيم هنا بالفعل بينما نور تقبع بين تايهيونغ و جيسو و أمامها السيد كيم و رئيسه
" نور إبنتى هل لكى أن تنزعى هذه العصبة "
اومئت نور فورًا تأمل تايهيونغ عيناها كثيرًا فتح فمه بغرض النطق و لكن أخرسه والده بحركة من يدهفهو كاد ينزع روحه ليرافق والده حتى يخفف عن صديقته الخائفة مد الرئيس كفيه يمسد يد نور و فور تلامسهما حتى إرتعشت نور ليس خوفًا
بل مشاعر مألوفه جدًا تصاحب أنامل هذا الرجل عجزت نور عن تذكرها
" هل إلتقينا من قبل سيد كيم ؟ "
تسأل نور الرئيس الذى يمسك بيدها" لا أعلم ربما "
نمت إبتسامه دافئة لتزين ملامح نور التى كانت خائفة و باردة للحظاتتناقشوا بخصوص وضع نور الطبى و كيف بأن بلوغها فوق سن الثامنه عشر سيصعب أمر الجراحة قليلاً و لكن لازال الأمر ممكن
فى تلك اللحظة أراد تايهيونغ لو أن يحتضن نور بعيدًا عن مخاوفها يؤلمه رؤية من أحب الحياه معها خائفة إذا كانت هى خائفة فما على تايهيونغ أن يكون أو فعله ؟
Vote and comment
Bye 👋
أنت تقرأ
You are my light
Romanceكيم نور فتاه كفيفة ماذا ستفعل عندما تلتقى بمنقذها كيم تايهيونغ وتنقلب حياتها من الحزن إلى الفرح