30

12 1 44
                                    

أسفة على التاخير 🙏

" ماذا لو أخبرتك أننى لا أكن لكى حبًا ؟"

ساقا نور ضعفت لذلك وضعت مرفقيها على السور الذى يفصل بينها وبين منحدر كبير قد يهوى بحياتها

إتكئت عليه ليخفف حمل جسدها
" لو كنت كذلك ، لم تكن لتركض خلفى كالكلب المسعور "

وشبح إبتسامه واثقة زينت محياه
" بالظبط ، أنا لا أحبك أنا مهووس بكى كالكلب المسعور"

إستقامت وأحاطت بذراعيها رأس تايهيونغ محتضنه إياه
" كلبى اللطيف ، .......لا أنت أبشع من ذلك ، أنت نمر مخيف بعينان جاحظة "

ضحك تايهيونغ بخفة
" ما رأيك أن تبيتى فى منزلى ؟ سنفعل الكثير "

وافقت نور بالطبع و عند وصولهم للمنزل كان والد تايهيونغ هناك و لسبب ما كان خارجًا من المنزل و يحمل حقيبة بها ثياب و أشياء

إبتسم والد تايهيونغ

" إبنتى نور ! ، كيف حالك ؟ "
" اوه السيد كيم ! ، أفضل ما يمكن أن أكون ، إن كان لبقًا أن أسأل ما يحصل ؟ "

" سنرزق بطفل لذلك هيوجين بالمشفى وأنا ذاهب إليها "
نظرت نور لتايهيونغ الذى يتجنبها

" لما لم تخبرنى بأنه سيكون لديك إخوة ؟ "
ضحك السيد كيم على جدالهم و من ثم و من ثم إستأذن خارجًا

" أخبرتك شعرت بأنه ليس بالشئ المهم ، لماذا أنتى منفعلة هكذا ؟ "
لازالت نور تتصنع الغضب بدرامية

" وأنتى أيضًا كان يجب عليكى إخبارى بشأن ذلك الفتى "
" رين ؟ "

" أيًا يكن "
إبتسمت نور

" هل تعلم هو وسيم جدًا و قد دعانى مرة للتدخين و......."
دفعها تايهيونغ على سريره اللذان كانا يجلسان عليه

فأصبح يعتليها بغضب يفور من عيناه
" هل قمتى بها ؟"

" التدخين ؟ لا ولكن إن كنت تقصد تقبيله فقد فعلت "
قالتها نور مغيظة إياه

دفن تايهيونغ وجهه فى الملائة و صرخ بشدة محاولاً التخلص من غضبه و لم ينظر لنور بل لازال يحشر وجهه فى الملائة

" إذا إستمريت هكذا فسوف تختنق "
" أنا أريد ذلك بالفعل "

رغم محاولات نور بإخراج وجهه فعلت كل الطرق اللطيفة ، المثيرة والغاضبة

" هيا تايهيونغ بربك "
لم تستجب

" أقسم بأننى لم أقبل شخصًا أخر ، لقد كنت أغيظك أيها الطفل"
رفع تايهيونغ وجهه أخيراً و قد كان أحمر

You are my light حيث تعيش القصص. اكتشف الآن