PART 01

485 63 124
                                    

..

- لاَ ترتجِي الظِلَّ بَل كُن أنتَ مَصدرهُ ، وَكنْ لنفسكَ قومًا إِن هُمُ هَجروا.

خوفك الزائد على الأشياء أن تنكسر، قد يكسرك أنت ويُبقيها."🥀

اعلمني عن وجود الأخطاء الإملائية عزيزي القارئ 🥀

استمتعوا ♡

__________________________

تدخل  القاعة الكلاسكية ذات الطابع الفكتوري العتيق مزينة بأفخم أنواع الأثاث و بأعتق لوحات فنية لأشهر رسامين، المعلقة على جدرانها كأنها قاعة ملكية، مؤثثة على طريقة الملوك مما زادها رونقا وفخامة...
تقرع الأرض الخشبية بحذائها الأسود  ذو الكعب العالي الذي يظهر بياض قدمها الصغيرة، تتمايل مع أمواج الرياح الخفيفة خصلاتها السوداء التي تصل اسفل ظهرها

طلة بهية بفستانٌ لحدّ منتصف الساقِ، لونهُ لم يكُن

أبيضًا ناصعًا إنما مُغبرٌ كمهجةِ طفل قابلتّ أول شرورِ

القدرِ، يضيقُ عند الخصرِ مبرزًا إعوجاجهّ الذي تعوجّ

لأجلهِ أكثرُ سريرةٍ مستقيمةّ، عار الأكتافِ يكشف ترقوتيهَا الأسرةِ، يلتفُ حولّ أسفلِ منكبيها قطعتانّ

وسيعتانِ تمثلانِ الأكتافَ، منخفضِ الصدر قليلاً يبينُ

جزءًا من نهديهَا، تدندن نغمات عابرة عابثة تحت أعين مترقبة  للجالس منتصف الغرفة الذي يحدق بها بنظرات حادة غاضبة، تنظر لعينه بجرأة لو كان شخصا اخر غيرها قد يفر هاربا من شرار عيناه الغاضبة ذات وهجا غامضا، لينطق بصوت حاد دليل غليله وغيضه

" تماديت كثيرا فيولا"

اقتربت منه ببطء تتمايل بخصرها المشدود والرفيع بإغراء، حركات الاغواء الذكية تجيدها كل أنثى حتى تروض وحشها ، تليق بيها هذه الكلمات

"" إن الأفاعي وإن لانت ملامسها""

"" عند التقلب في أنيابها العطب""

اقتربت من مضجعه جالسة  فوق فخذه المعضل واضعة يدها على آيسره النابض وبصوت ناعم تذيب به جبلا جليديا قائلة بإستهزاء

" حبي، تعلم أني أفعل كل هذا لأجلنا، لنعيش معا ونستقر وننجب أطفالا، ألم يكن هذا حلمك؟ "

زَمْهَرِيرْ   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن