Part 12

112 13 10
                                    


مازالَ صَوتُكِ فِي ثَنايا مَسمَعي،
والشَوقُ فِي صَدري يُفَتِت أضلُعِي،

و اقسم إنَ الشَوق فَاقَ تَحَمُلي،
ياشَوق رِفقاً بِالفُؤاد ألَا تَعِي!

يازَهرتِي إِن مَر أسمُكِ عَابراً،
يَزدادَ مِن فَرط الحَنين تَوَجعي.

حَاولتُ أن أخفِي هَواكِ وَكُلما،
أخفَيتهُ فِي القَلبِ فاضَت أدمُعِي.

بالبَينِ قَد قَضَت الليَالِي بيَننا
لكنَ روحَكِ لَم تغِب دوماً معي.


وَرَجوتُ عَيني أنْ تكُف دمُوعِهَا يومَ الوَداع نَدشتُها ألا تدمَعِي ،أغمَضتُها كَي
لا تفِيض فَأمطَرتْ أيقَنتُ أنّي لَستُ أملِكُ مَدمَعِي
وَ رَأيْتُ حِلماً أنّنِي وَدعتُهُ فبَكِيت
مِن ألمِ الحَنِين وَ هُو مَعِي مُرّ عَلي أنْ أوَدعَ
زَائراً كَيف الذِي حَمَلتُهُ فِي أضْلُعِي.

♡♡

وأنا التي جاوزتُ فيكَ تعقّلي
جنّدتُ قلبي في هواكَ وكنتُ لكْ
فلا أنت شريانُ الحياةِ ولا نبضُها
من ذا سيبلغُ في المحبّةِ منزلَكْ
لو أنَّ حتفي في هواكَ عشقتهُ
أو أنّك الموتُ المحقّقُ جئتُ لكْ

♡♡

أعلمني عن الأخطاء الإملائية عزيزي القارئ

اذا أردت المزيد من فصول هاته الرواية

تصويت +تعليق

استمتعوا ♡♡
__________________________________
_____________
_____

انتهى الحفل...

عاد المعازيم والضيوف إلى منازلهم بعد انقضاء الحفلة التي دعاهم لها السيد كيم، حتى يزف لهم خبر زواجه، هدوء قد احتل القصر أخيرا

عادت ملامح ڤيورا إلى البرود من جديد، فلقد سئمت من التنمق والتمثيل ومسايرة الجميع، خاصة أصحاب مجال عملها، والذي دعاهم المصون زوجها خصيصا

ما إن رأت الجميع غادرت، أرادت الصعود إلى غرفتها
وإكتشاف ما تحمله تلك الرقاقة من معلومات حول السيد كيم، فلقد كانت تشغل تفكيرها طوال الحفل

وما إن مرت عبر رواق فارغ شعرت بقبضة قوية  تشد على ضعدها بقوة، توقفت عن السير،لأن وغدها قام بدفعها بقوة نحو الحائط محاصرا جسدها ضد جسده، واضعاً انامله الباردة أسفل ذقنها رافعا بهما

زَمْهَرِيرْ   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن