Part 0 2

264 52 57
                                    

- لست وردة لأنحني انا صبارة ياسيدي.
I m not a rose until I bow, I m patient, my sir.

♡♡

:"لا تشبهني بأحد انا أشبه اليقين انا اليسار اذا كان الناس يمين"

♡♡

انا لست اختيار انا فرصة والفرصة لا تأتي مرتين

♡♡

أعلمني عن جود  الأخطاء الإملائية عزيزي القارئ


تصويت + تعليق

♡♡

استمتعوا ♡♡

____________________________________

بعد مرور شهر

- ليلة قمرية زرقاء، شوارع هادئة، نسمات قارصة البرودة، تنذر بإقتراب ميعاد ارتداء الأرض فستانها الأبيض، تجلس قرب الموقد، تراقب بهدوء تلك

الشعلة النارية الملتهبة كيف تتراقص نيرانها فوق الحطب على مهل وببطء محدثة طقطقات متناغمة، تمسك بين أصابع يدها سيجارة تتجرع سمها، وبيدها

الأخرى كأس نبيذ ذو لون دامي، قدم على قدم تتوسد الأريكة السكرية القريبة من الموقد، بفستان نومها الأسود الحريري القصير الذي يعكس تلألؤ  جسدها

كدمية أو جنية في القصص الخرافية ، شفاهٌ دامية ونظراتها ناعسة ذات مقل كحلية، تبتسم ببرود في

كل مرة تشرد و تتعمق داخل افكارها، أنهت سجارتها التي تزينت باللون الأحمر القاني، وضعت كأسها على مهل، لتخرج مذكرتها الشخصية، عاشقة هي للون

الأسود والأبيض ونادرا ما تميل للرمادي، فإنعكس ذلك على آلوان مقتنياتها التي تستعملها وحتى من ملابسها تطبعت  بالالوان الثلاثة، حملت قلمها الأسود المزين بريشة طاوس، فتحت مذكرتها لتبدأ في التدوين قائلة بهمس ناعم،

"مَصلُوبة عَلى سَقْف السّهر
أعِدّ خَيباتِي واحِدة تلْو الأخرى
وبتٓهوِيدَاتٍ خَافِتة لبَقايَا شعُور رث

أُحاوِل تَنْويم تِلْك الأَفكار العَجوُز
التِي أصابَها الخَرف وكَادَت تصِيبُني بالجُنُون
علّها تَرقُد و أعُود إلى ذَاتِي

التِي بتّ أفْتقِدهَا.
ليل ابَدي متأصّل في ظُلماتِ التّيه
بَين أَزقة ذِكرى تَتَلَولبُ فِي عمْقِ
حَنين يَأبَى أن يَرْفق

زَمْهَرِيرْ   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن