Part 04

167 43 76
                                    


ماتت فينا البراءة....
توحشت اعماقنا...
تغربنا على ما كنا....
ذهبت ريحنا... لكننا لم نمت... بل أحياء على سبيل الإعارة...

♡♡

ْ
لَستُ مِمُن يُفلتُ يَدَك مِن أوَل خَطَىءٍ تَقتَرفُه،
لَكِن إن حَدَث و أفلتُهَا سَأكسِرُهَا لكَ أولاً.

♡♡
••

- بحرٌ أنا ، أعصِف وَ أهيجُ وَ أسكُن وَ أتمَرّد و أُغرَق ، أُتُرَاك تُدرِكنِي وَ أنت تقِف علَى الشَاطئ؟.

♡♡

أعلمني عن وجود الأخطاء الإملائية عزيزي القارئ

تعليق + تصويت

استمتعوا ♡♡
_________________________________

الابيض و الاسود ليسا متنقاضان لانهما يجتمعان في الرمادي ...
كما ان الثلج و النار ليسا متناقضان، لأنهما يجتمعان في صفة .. صفة قتل بعضهما اليس كذلك؟.. التناقض الحقيقي هو نحن مع انفسنا .. لما لا و كل جزء منا يريد اسقاط الاخر .. انا و انفصامي داخل المعركة جاهزان .. اريد اصلاح كل شيء و انفصامي على استعداد بإفساد كل شيء...

اغلقت المذكرة، وقفت تنظر لإنعكاسها في المرآة
رسمت ابتسامة ماكرة منذرة عن ان القادم ملحمة شيقة ستخوضها بدهاء ومكر ومكائد ، ارتدت نظارتها السوداء تتماشى مع حلكة ثيابها، نظرت إلى ساعة يدها نابسة

" حان وقت الحرب، اسقطت الكثير من الجنود، والأن  جاء دور الملك، او كم اعشق الشطرنج على ارض الواقع "

قهقهت بخفة، بتر صوت عقلها الشيطاني، وصول سيهيون الذي يمشي بهرولة مع نمرها باغيرا

قائل بتذمر

" هل يلزم اخذ هذا الوحش معنا، من الصعب التعامل معه ڨيولا "

انزلت نظراتها قليلا رمقته بنظرة سخرية وابتسمت

رادفة  بإستفزاز مستمتعة بإغاضته و تذمراته 

" او سيهيون كن متعاونا قليلا، لا تقلق صغيري مثلي لا يحب الفرائس سهلة الصيد، لذا انت بأمان لطالما كنت بعينيه جبانا، لذا اعتني بصغيري "

تنهد سيهيون بقلة حيلة مناظرا للنمر كيف احب مداعبة ڤيولا له مزمجرا معبرا عن مرحه
استقامت بجذعها واخذت ملامحها تتغير الى الجدية

غادرت بخطوات ثابتة واخذ سيهيون ونمرها يتبعان خطواتها، قائلة بهمس

" بدأ المرح اخيرا، العودة الاخيرة، الفصل الاخير
لنرى كيف سنهوي الى قعر الجحيم "

زَمْهَرِيرْ   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن