Part 07

143 34 39
                                    

ماعدت تخصني

وهذا انتصاري الحزين

♡♡

باللهِ يا قَاسِيَةَالفُؤَادِ أمَا كَفَى ؟
وإلى مَتَى هذا الصُدُودِ أجِيبي
مَا آن قَلْبُكِ أنْ يَرِقّ لِحَالَتِي !
تَعِبَ الفُؤَادُ وَما سواكِ طَبِيبي

♡♡

أعلمني عن وجود الأخطاء الإملائية عزيزي القارىء 🥀🥀

استمتعوا ♡

_____________________________
______________
_____

صوت الرعود المرفقة  مع البروق و زخات المطر  ، خيوط ندية داعبت زجاج النافذة مُشكلةً اطياف شفافة على واجهة النافذة المشبعة بالضباب الشفاف  ،يسمع في  الهدوء الموحش صوت وقع الامطار التي تقرع النافذة بتناغم سلس

الصمت، وعزف السماء الغاضبة هذا ما كان يحمله
الشتاء البارد بين طياته

فتيل شمعة ينير تلك الغرفة التي يتردد فيها صدى إيقاع الرعود والامطار الغزيرة،

تنظر عبر زجاج نافذتها، ليل حالك، يضيئه بروق السحب السوداء الغاضبة، ليلة هائجة الأجواء فيها، كهيجان مشاعرها، البرود انتشر، اصبحت تشعر به ينخر عِضمها

وعلى ضوء الشمع الذي ينتحر ببطء، يحرق ذاته لينير غرفتها المعتمة، اخرجت مذكرتها

رمت بنظهرها  الى الشمع الذائب بشرود ، هامسة له بسخرية

" نهايتك سخيفة، نورك لم يصل بعد الى الظلام القابع بداخلي، مع ذلك اقدر احتراقك الهاديء، الذي بات يشبهني "

عدلت من جلستها، ولفت وشاحا سميكا حول نفسها

حملت مذكرتها لتدون فتات مشاعرها، لعلها تحرر القليل من مكونات خوالجها، تنهدت بثقل، وبيد مرتجفة حملت قلمها تدون  بهمس و بنبرة
تعيسة تعبر عن الغصة الخانقة بين جدران الوتين الممزق والمهلك بذكريات لا تود الرحيل

" لقد جملته بصيرتي تلك هي خطيئتي ، بينما هو كان عاديا جدا، لكن ما كان ينبض بين أضلعي قيد المنطق لدي، فأحببت بشدة، أعطيت مالدي دون بخل، فماذا حصدت في المقابل يا ذاتي...؟!، قمة الخذلان أن أُسكنك عيني، فتصب الرماد بعيني وتذهب، أن أسكنك روحي

فتحرقها بلهيب جحودك وترحل، أن أسكنك قلبي فترك القلب بكل قسوة وتمضي، فمن الذي علمك كل هذا الجفاء..؟، قمة الخذلان، أن أحفظ عهدك، وأصون ودَك وأُذكر نفسي بأنني يجب أن أراعي ما بيني وبينك، وفجأة يضيع في لحظةٍ كل شيء لقد

زَمْهَرِيرْ   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن