Part 08

140 35 41
                                    

ماذا جنيت لكي تمل وصالي

أني سئلتك هل تجيب سؤالي
كنت القريب وكنت انت مقربي

يوم الوفاق وبجهة لاقبالي
فغدوت أشبه بالخصيم لخصمه

عجبا لتقلب الاحوالي
يا صاحبا سكن المال فؤاده

اسمعتي مني سيء الاقوالي؟
حاولت ان ألقي لهجرك حجةً
فوقعت بين الحقيقة والخيالي

♡♡

‏وحدي ..
أمام سيل الذكرياتِ الجارف..
وأمام خيبتي وصور انهياري..
وحدي..
والنجاةُ محضُ فكرةٍ مجنونةٍ في خاطري...🖤

♡♡

أتيتك كلي ... أنا الذي بخلت عليهم حتى بنظرة.

♡♡
وقاتل الجسم مقتول بفعلته
وقاتل الروح لا تدري به البشر

♡♡♡♡

اعلمني عن وجود الاخطاء الإملائية عزيزي القارئ

تصويت ان اردت المزيد من فصول هاته الرواية

استمتعوا ♡♡
_______________________________________
________________
______
_

" الكَلمات باتت تبدو باهتة في مخيلتِي وقد غرقت في لَجة قاتمة ليسقُطَ ما تبقَى من أعصابي في متاهة السؤال السَّرمدي فتلهو بي الدنيا في متاهة أهِيم بها أواسط ذاك السَّراب.. فأجد نفسي وحيدًا..
أصرخ في الفراغ... تبهتُ صيحاتي ولا أحد بالجوار.. "

"إحساس بألم غامض يأتِي من بعيد..
أحدق في قلب السَّديم مُستجمعًا بذلك أطياف ذكرياتي المهترئة.. فأحسُ برغبةٍ بأن أجشَّ في البكاء بِئسًا على حالي، وأغدو كائنًا يائسًا في المدى

إِذْ يخاطبني الغريبُ قائلاً

لا مكان لكَ هنا إرحل..." سيهيون...

واقفة على عتبة غرفة العمليات بقلب منقبض بين
الرهبة والخوف،و بين الغضب والقهر
تنقر الأرض بكعبها بتوتر، انفاسها مهتاجة، وجهها شاحب حزين، تقضم اظافر اصابعها بيدين مرتجفتين

جفونها مرتخية تراقب باب الغرفة بين معركة احتلت عقلها في صراع بين التشاؤم والتفاؤل وبين الأمل والعدم ، ثابتة على هذا الحال منذ ثلاث سعات،

تحت انظار يوراي الحزينة، تدرك جيدا

مدى قوة العلاقة بين سيدتها و السيد سيهيون

زَمْهَرِيرْ   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن