Part 05

171 41 41
                                    

ِقلُ ذَاتٍ بالسَّوادِ مُشَرحَة تَبغىٰ
لَو بَياضًا مُغَلِّفُ عتَمَ أَيامُها.

♡♡

"لدَيهَا جَانِب عَمِيـقا، حتَّى الألَم على عَينَيها يَبدُو أنِيـقاً."
♡♡

لا تطلب حقك على استحياء، حتى لا يعطونك إيّاه تفضلًا.🖤🖤

♡♡

وكم يسألون.... من هذا الغامض ....

أنا مأوى الاضطراب...
أنا آمال السراب...
أنا من نجمة قابيل على الناس مآب...
.......
أنا فجر الأمنية....
أنا صوت الأغنية
في هجوعي الف وادٍ... والوف من هضاب....
..........
انا المرساة للمأسات... في كف الهوى ضيغم...
انا افدي خليلي تلك الروح لا اندم.....
انا لغزٌ واحجية ولسانٌ بات في طلسم!!!!!

ولا زال كمٌ ..... مستفهما عني
ترى من انت.... من انت.... ايها المعتم؟.؟ ؟

♕♕

اعلمني عن وجود الأخطاء الإملائية عزيزي القارئ

تصويت + تعليق

استمتعوا ♡♡

__________________________________
_________

وقف على عتبة اسوار قصره نازف الكتف، والثورة اغتبطت بأنفاسه، ذو عيون دامية تربع الاحمرار على اذنيه يصطبغها اثر صقيع الليل الفار ؛قد اصطبغ نصف شعره الثلجي دماء يده بفعل بعثرته الدائمة له جراء غيضه وقلقه

الذي فاض غليانه في الشرايين، فدق ناقوس الخطر

واقبال الليل الطاحل ،

قد حاوطه شتاءه من كل صوب ؛منددا بالبرد وبتراتيل الرياح...
يردد عليه آيات الغضب الدفين بأوج خوالجه


تنهد الغرابي الواقف وقد استند ثكله متأملا
الأفق، يلاحظ ضباب انفاسه الحارة التي تتبخر في فضاء السماء الحالك الذين أزكى الفلك بمصابيحه، طفت النجوم في بحر الدجى، ليلة كجناح الغراب،ليلة استعارت لون الخيل الدهم، كأن الأرض مصبوغة فيها بالمداد.

ابتسم بسخرية، حيث هاجمت مخيلته الواهية والعاشقة للانطواء والظلام كوحش غاب، يستذكر ذكريات دميثة، لليالي لا تعد ولا تحصى، فبدأ يغوص في اعماق خوالجه يقارن جمال ظلمة الكون بظلام اعماقه الموحشة التي احكم على دفنها بلا هوادة، استشعر البرودة التي بدأت تتسلل الى نخاع العظم
فأخذ ينفخ لاهثا لهيب انفاسه الولوعة يقلل قساوة
النسمات الباردة،

زَمْهَرِيرْ   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن