part17

80 10 9
                                    

خرج الاربعة ليركب كل واحد سيارته مبتعدا عن الاخر و قد تواعدوا بان يلتقوا غدا في السباق ، ارون قد سجل اسمه هو الاخر في سباق الدراجات النارية اما اليكس و براين فهما سيذهبان المتعة فحسب .

                     Danial castle 9pm
يتوسط مائدة العشاء و على يمينه انجيلا و يساره هنري ، يستمع الى دردشتهما التي اعتاد عليها على عشاءه ، هما يضيفان جوا لطيفا للعشاء بالنسبة له  ، لكنه لاحظ كما لو ان انجيلا تساير هنري فقط لا تريد التحدث .
فرغت انجيلا من العشاء ، لكنها لم ترغب في الصعود الي غرفتها ، تشعر بالاختناق لذا قررت الخروج الى الحديقة الخلفية
" دانيال ساكون في الحديقة الخلفية "
قالت هي بهدوء ليومئ لها و يراقب خروجها من القاعة .
خرجت انجيلا الى الحديقة لتجلس على العشب و تستمتع بالنسيم الليلي ، هي تحب الخروج في الليل ،  اغمضت عينيها لمدة تحاول تصفية افكارها ، هي واقعة بحبه هي واثقة ، لكنها لا تعلم ان كان هذا امرا صائبا ، تعلم ان دانيال لا يبادلها هو يستمتع بها فقط ، تعلم انها ستتضرر من اخفاءها الامر .
ظلت تتخبط بين افكارها ليخرجها من شرودها الشيء البارد الذي تموضع على خدها
فتحت عينيها لترى دانيال واقفا امامها بينما يقدم لها علبة مشروب غازي ،
لا تاتي الان دانيال رجااء ، لما تظهر عندما لا اكون بخير فقط .
" شكرا لك ، يوسفني انني لا احب المشروبات الغازية " قالت هي مخفية كل ما تفكر به
" حقا ؟" قال هو باستغراب بينما يجلس بجانبها
" اجل انا اتالم عند شربها فقط ، لا اتحمل  "
" هه عكسك أستمتع بها "
ابتسمت هي بتكلف ، لتعاود النظر للامام
" لقد كنت غارقة بافكارك لدرجة انك لم تشعري انني اتيت ، هل انتي بخير " قال هو بهدوء بينما يناظرها بجدية ، تاملت هي عشبيتاه التي تلمع تحت الضوء
" لا ، لا شيئ " قالت هي بصوت مخنوق من البكاء
عقد الاخر حاجبيه ليجذبها إليه في عناق سريع على ظهرها بهدوء
" هيا انا صديقك تعلمين انه يمكنك اخباري "
شعرت هي بالاختناق اكثر ، صديق هو يعتبرها كصديقة لا اكثر ،
" منذ متى ونحن اصدقاء ياهذا " قالت هي بصعوبة تمتم بكاءها
" اعتبريني صديقا منذ اللحظة "
ابتعدت هي عنه تلوح بيديها امام وجهها تساعد دموعها على العودة الى الداخل
" حسنا نحن اصدقاء " قالت هي بابتسامة متكلفة
نظر الاخر إليها بقلق ثم قال
" لما انتي على وشك البكاء ، انجيلا مابك ؟"
" لا شيئ انا فقط أشعر بالاختناق لانني مللت من المنزل ، اعتدت الخروج كثيرا في منزلي ، اعلم أنه امر سخيفة ان بكيت من أجل هذا "
انهت كلامها لتنظر ناحية دانيال الذي يطالعها بحاجب مرفوع وكأنه لا يصدقها
" انجي اكذبي كذبة بيضاء بحقك "
هزت هي راسها نافية
" انا حقا بخير "
" حسنا مارايك ان نذهب في نزهة غدا "
" نزهة ؟ الى أين؟ "
" انها مفاجأة ، انا واثق انك ستحبين المكان ، وهناك ساعرفك على اصدقائي اتفقنا ؟ "
" حسنا اتفقنا ، لكن مانوع المكان ، هل هو رسمي ، هل علي ارتداء ملابس رسمية "
" لا أنه بعيد عم الرسمية كل البعد ، فقد أرتدي مايريحك حسنا ؟"
" حسنا ، شكرا لك داني " قالت هي بابتسامة ، ليلمح دانيال بعض الدموع العالقة بين رموشها الطويلة ليمد يده يمسحها و يقول
" لم أصدق انك بخير بعد "
قهقت هي بخفة لتستقيم من مكانها وتقول
" علي الذهاب ، لاحضر ملابسي وانام باكرا ، لا أريد أن أتأخر بالنوم "
" حسنا ليلة سعيدة "
" ليلة سعيدة"  ردت هي بابتسامة
كانت ستلتفت للذهاب لكن دانيال اوقفها بامساكه ليدها
" ان شعرت بانك غير بخير ، تعرفين طريق غرفتي "
اومات له بهدوء ليفلتها و تذهب .
لو كان يعلم أنه بكلامه وتصرفاته يزيد الطين بلا عليها لم يكن ليفتح فمه أبدا .
                      Brayn castle 10pm
صوت طرق الباب
" ادخل " قالت مايا بينما تتوسط سريرها تمسك هاتفها
" مرحبا عزيزتي " قال براين بمرح
لترتفع ابتسامة الاخرى أثر سماعها لصوته وتستقيم تعدل جلستها ،،
" أهلا أهلا " قالت بينما تنظر إليه بشك
جلس هو على السرير يتكئ بظهره على مقدمة السرير يسحبها لتجلس في حضنه
" اعطيني هذا الشيئ " قال هو لياخذ هاتفها و يضعه على الطاولة ، بينما هي تنظر إليه و نتبع حركاته تحاول معرفة ماينوي فعله .
" هل اشتاقت  سيئتي الي "
" في رايك ؟" قالت هي تجاكره
لتسقط ملامحه
"مايا تعلمين انني أكره هذا " قال هو بغيض
لتضحك هي
" طفولي ، امزح لقد اشتقت اليك "
" ها ها " ضحك هو بغير مرح
" اذا ماهذا الذي ترتدينه " قال هو بمكر
" ماذا أنه قميص نوم " قالت هي تدعي البراءة
قلب براين الوضعية ، ليعتليها هذه المرة ،
ومن الاخرى شفتها وهي تعرف ما ينتظرها
اقترب الاخر منها يقبل شفتها ببطئ ، بينما الاخرى تتجاوب معه ببطئ ببطئ
ابتعد عن شفافها قليلا يهمس ضدها
" غدا لدينا نزهة ، استعدي "
" اذا دعني امام لاكون بكامل طاقتي "
" لا ، انتي لم تصيبي هذه المرة ، لا يمكن أن اتركك بعد ان ظهرتي امامي بهذه المصيبة "
أنهى كلامه لينزل الى رقبتها يطبع قبلاته هنا وهناك ، وهي تشد على قميصه تغمض عينيها تحاول الا تفقد سيطرتها
' ليس الان ، ليس الان مايا ، لا يجب ان تفتحي له المجال ، لازلت لم اثق به بعد ' .
" براين " قالت هي بارتجاف
" نعم عزيزتي " قال هو بخبث
" دعني انام بحقك " قالت بينما تعقد حاجبيها
ابعد هو راسه عنها ينظر إليها بحاجب مرفوع
" هل تحاولين لعب دور صعبة المنال ؟"
" لا فقط انا متعبة ، ان اردت يمكنك  النوم معي "
' اجل نم معي او مت معي ، المهم لا تلمسني ، اسفة برايني لكن لم اثق بك بعد ، ان اجتزت اختباري انا ساتي و المسك "
" وكيف سانام معك ، سينتهي الامر بتقبيلي لك ، وانتي تتهربين من هذا " قال هو بملل
بينما هي تعدل جلستها و تدخل تحت الغطاء ،مدت يديها ناحيته تدعوه الى حضنها
" لما لا تكف عن التذمر و تاتي لتنام بدون فعل اي شيئ ايها المنحرف اللعين " قالت هي
ليقلب عينيه و يخلع قميصه يقترب منها و يدفن وجهه في صدرها
" شريرة " تمتم هو
" كوابيس سعيدة "
" وانتي ايضا "
                        Aron castle
صوت القلي
" اذا مارايك "
" حسنا انا موافقة لكن اي نوع من المفاجآت ؟"
" حبيبتي المفاجأة مفاجأة هل تريدين ان تفسدها "
" لا فقط انا متحمسة "
" امم جيد اذا "
" هل انت تطبخ ؟"
" اجل اقوم بتحضير العشاء عكس احداهم لا تجيد الطبخ " قال هو بسخرية
لترد بتذمر  " ليتني لم اخبرك "
" حتى لو لم تخبريني كنت ساعلم ، نحن سنعيش في سقف واحد قريبا "
" الازلت تفكر بالزواج بي "
" نعم .." قال هو بشك
" امم .."
" ماذا ماخطب هذه الإجابة " قال هو
لتغير ميا الموضوع كله
" لا لاشيئ على اية حال ساذهب لتحضير ملابسي
نلتقي غدا "
" حسنا "
" وداعا حبي "
" وداعا حب ، احلاما سعيدة "
" ولك ايضا "
______________________________________
النهاية ...

 I jυsτ єиjσy υ /انا فقط استمتع بك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن