طرقت الاستاذة بقوة على المكتب ليهدا التلاميذ و ينتبهوا اليها
" جميعا اريد منكم ان تنجزوا الواجب على الورق المقوى بدلا من العادي لا تنسوا ذلك "
عاد الصف الى ضجيجه بينما زفرت الاستاذة بقلة حيلة .
خرجت الفتاتان بتعب من المدرسة ، لتجد انجيلا دانيال متكئا على مقدمة سيارته في انتظارها ، لتنظر ناحية مايا التي بادلتها بحزن وقالت
" لا تتركيني لوحدييي "
" اعتذر مايا انا مرغمة ، نلتقي غدا "
" لكن ...." كانت ستقول مايا بحزن لكن استبدلته بالغضب لتتوجه ناحية داينال قائلة بانفعال
" انت وغد حقير احمق ، سرقت مني صديقتي "
نظر لها دانيال ببرود تام ولم يهتم لكلامها ، لتكمل هي بدفعه
" اقسم لك ، ان اصاب مكروها ما لصديقتي من تحت راسك ، ساحرص على قتلك سافعلها صدقني "
هذه المرة هو قد ناظرها بحدة ليقول
" اسمعيني ياهذه انتي قد تجاوزتي حدودك ، لقد تجاهلتك بما فيه الكفاية ، لسانك السليط هذا و يدك الطويلة ساقطعهما "
نظرت لها مايا يغضب اكبر لترفع يده على وشك ضربه لتمسكها انجيلا في اخر لحظة
" مايا اهدئي ، لا تتجاوزي حدودك "
" "هل تدافعين عنه الان " ردت بانفعال
اقتربت منها انجيلا لتهمس لها
" انا لا ادافع عنه ، كل مافي الامر انكي لستي بمستواه مايا ، لن تستطيعي التغلب عليه ، لا تعبثي مع اشخاص لا تعرفينهم "
زمت مايا فمها لغضب موجهة نظرات حارقة نحو دانيال الذي يتجاهلها .
" هيا مايا ، اذهبي الى المنزل كي لا تتاخري ، ساكون بخير لا تقلقي "
اومات لها مايا لتردف
" حسنا ، وداعا "
" وداعا ، نلتقي غدا "
اتجهت انجيلا ناحية السيارة لتركبها ، نظرت مايا باتجاه دانيال الذي على وشك الركوب
" اهتم بها ياهذا "
اكتفى الاخر برمقها بنظرات تكبر و ركب سيارته و ابتعدوا .تحركت مايا للذهاب لكن اوقفتها يد امسكت بها ، استدارت بفزعة لتجده براين ، توسعت عيناها و دق قلبها بقوة
" مرحبا "
بدلت هي ملامحها الى البرود و ردت
" مرحبا "
" مارايك ان ترافقيني الى المنزل بما انك ستعودين وحدك "
" ولما علي فعل هذا " ردت مايا بحدة
" انه مجرد عرض بسيط "
" اذا لا اريد شكرا ايها الاحمق "
" ايمكنك المجيء معي رجاءا " رد بملل
" قلت لا اريد ايها الاحمق " ردت بتكبر جاعلة من الاخر يغضب ، فهو سريع الغضب بطبعه و يكره من يعانده ، و مايا هي ملكة العناد
ليمسك مرفقيها بقوة و يسحبها اليه مقربا وجهه من وجهها
" اسمعيني جيدا ستاتي معي حالا ، ولن اكرر كلامي هل هذا مفهوم "
وبدون سابق انذار صفعته الاخرى بقوة لينصدم الاخر
" كيف تجرا على لمسي ايها لعين ، ومن انت لتجبرني على اتباعك؟؟ "
صرخت بقوة و جرت مبتعدة عنه ، ظل الاخر على حاله بينما يردد
داخله
" صدقيني ساجعلك تندمين على صفعي ، مايا ويلسون ، ساريك من يكون ديميتري براين ".
توقفت مايا عن الجري عندما ابتعدت عنه نسبيا ، كانت تفكر فيما فعله براين بينما تدق الارض بقوة اثر غضبها ،وصلت للبوابة لتتراجع مختبئة خلف الجدار ، انه اللعين الذي حاصرها صباحا مع مجموعته ، يبدو انه ينتظرها ، عادت للوراء لتذهب مسرعة ناحية الباب الخلفي ، خرجت منه تجري بقوة لينتبهوا و يلحقوها ، كانت تجري بعشوائية الا ان وصلت الى طريق مسدود ، رمت حقيبتها و استندت على ركبتيها تسترجع انفاسها
التفت اليهم لتجد ستة رجال و سابعهم زعيمهم الذي حاصرها صباحا ،
ليردف بصوته المزعج
" مرحبا ايتها الفاتنة ، اين حبيبك لينقذك ؟؟"
" ليس لدي حبيب لينقذني انا انقذ نفسي بنفسي ، انا وحدي كافية للقضاء على العهرة امثالكم " قالت بتكبر وغرور .
أنت تقرأ
I jυsτ єиjσy υ /انا فقط استمتع بك
Romanceمجازر دموية بشعة، تجارة اسلحة، تهريب مخدرات، هذه هي الجرائم التي ترتكبها عائلة « دي اريا » العائلة التي تنال احترام الجميع و تقدريهم، لكن لا احد يعلم الاسرار التي تخفيها جدران القصر الضخم. دانيال ويستر، الشاب ذو 21 سنة، رجل اعمال ناجح ذو نفوذ كب...