اخر يوم من العطلة ، قررت ان لا اخرج فيه ، ذهبت مايا مع بعض الاصدقاء الي الغابة .
استيقظت باكرا اليوم ، خرجت للجري قليلا و عند رجوعي حضرت فطوري الصباحي و تناولته بينما اكتب قائمة مهامي لليوم ، بعدها نظفت المنزل و ذاكرة دروسي التي نسيتها ثم جهزت ملابسي للغد و اخذت حماما طويلا و اعتنيت ببشرتي .
وقت العشاء ، شعرت برغبة في تناول البيتزا لذا طلبت 2 بيتزا مع بيرغر من الحجم الصغير و بينما انا انتظر ايصال الطلب جهزت حاسوبي و فتحته على فلم صدر جديدا ، رن جرس المنزل واستلمت طلبي كان كل شيئ طبيعيا الى حد الان اليس كذلك كنت على وشك المباشرة بالاكل و مشاهدة الفلم ، حتى تذكرت اني لم اخرج الملابس من الغسالة ، لما تذكرت الامر الان .
عندما عدت ....
سمعت صوت يصدر من الصالة ، انه صوت فتح علبة البيتزا ، وقفت بمكاني نظرت ناحية باب المنزل ... انه مفتوح
كان قلبي على وشك التوقف ، خفت كثيرا اول مرة يدخل شخص منزلي ، هاتفي ! انه فوق الطاولة .. الهي
تقدمت الى الامام ووقفت امام باب الصالة ، اريد العودة الى غرفتي فقط ، انه .. انه شاب
اجل انه شاب يبدو في العشرينات من عمره ذو شعر اسود انه يجلس الان على اريكة منزلي و يتناول البيتزا الخاصة بي !
كان ينظر الي البيتزا بحاجبين معقودين و يتلذذ مع كل قضمة
" سيلفر بحقك ان هذه البيتزا لذيذة حقا من اين طلبتها " قالها بينما لازالت عيناه على شريحة البيتزا
سيلفر لحظة من اين يعرف عمي
" ما بك صامت هل بلع القط لسانك " هذه المرة رفع عينيه باتجاهي و يبدو انني كنت مفاجأة بالنسبة له
نظر الي نظره بلا معنى ثم اعاد ظهره على الأريكة و فتح يديه بأريحية و وضع رجلا فوق رجل وقال
"من انتي ؟" قالها بلكنته البريطانية الخفيفة بينما انا ابتلعت ريقي محاولة اخفاء ارتباكي و اجبت بحاجب مرفوع
" اظنني انا من يجب ان اسال ، من انت و ماذا تفعل في منزلي ؟"
نظر الي لوهلة ثم قلب عيناه بملل استقام من مضجعه و تقدم الي مما جعلني اعود خطوتين للوراء وقف امامي بطوله الشديد مقارنة بي ، اما انا قصيرة او هو طوله مبالغ فيه .
"اليس هذا منزل سيلفر دي اريا " قال بنبرة منزعجة
" لا هذا منزلي انا " قلت وانا اشير لنفسي باصبعي
"ثم من اين لك ان تعرف سيلفر "
" ومن لا يعرف اسم عمه " اجاب بسخرية
"ع عمك ؟" اجبت بارتباك
" اجل عمي ، وايضا انك ابنة موريس اليس كذلك ؟"
" اجل انا كذلك ، لكن من حضرتك ؟"
"حضرتك ؟ هههه تمتلكين الفاظ مهذبة مقارنة بوالدك على اية حال انا ابن عمتك الراحلة "
ابن عمتي ؟ الراحلة ؟ هل يعقل انه ..
" د ..دانيال ؟!" قلت تزامنا مع ارتفاع بصري ناحيته
" اجل دانيال ، والان هل يمكن هل تشرحي لي ماذا تفعلين هنا ؟"
" ماذا تقصد ، انا في منزلي و اظن انك انت من اقتحمت شقتي ؟"
" لكنني اخر مرة التقيت بسيلفر هنا ، قال انه منزله "
"لا هذا منزلي ، انظر حولك هل تظن ان المنزل لرجل مثل سيلفر "
ان منزلي منزل يشع بالانوثة و الاناقة ، الم يلاحظ هذا ؟!
اطلق تنهيدة طويلة قبل ان يضيف
" واين يمكنني ان اجد سيلفر هذا "
"في منزل العائلة " اجبت ببساطة
"واين يقع منزل العائلة هذا ؟!" اجاب بنبرة مرتفعة يبدو انه بدا ينزعج
" هل تريدني ان اصف الطريق لك ام ارسل الموقع " قلتها مع تلويحي بهاتفي
"ارسلي لي الموقع ، انا غير معتاد على المنطقة "
" حسنا " اجبت بهدوء
عاد هو ليجلس على طرف الأريكة ، لاحظته يجول ببصره حول الصالة ، حمحمت قليلا لينظر الي ثم قلت
"هل يمكنني الحصول على رقمك لارسال الموقع لك "
في الحقيقة انا مندهشة من تغيره هذا ،كما انه اصبح وسيما .
هز هو كتفيه ببساطة واخرج هاتفه من جيبه و اعطاني اياه
" خذي سجلي رقمك "
اخذت الهاتف وقمت بارسال الموقع اليه
" لقد تم "
"كان هذا سريعا ، شكرا على اية حال ، بالمناسبة كم عمرك ؟؟"
"انا في السابعة عشر "
" هل تعيشين بمفردك "
" اجل "
"همم"
اخذ دانيال هاتفه و اخذ قطعة اخرى من البيتزا وتوجه نحو باب المنزل ولوح لي بيده وخرج دون ان يقول شيئا اخر .
أنت تقرأ
I jυsτ єиjσy υ /انا فقط استمتع بك
Roman d'amourمجازر دموية بشعة، تجارة اسلحة، تهريب مخدرات، هذه هي الجرائم التي ترتكبها عائلة « دي اريا » العائلة التي تنال احترام الجميع و تقدريهم، لكن لا احد يعلم الاسرار التي تخفيها جدران القصر الضخم. دانيال ويستر، الشاب ذو 21 سنة، رجل اعمال ناجح ذو نفوذ كب...