Special part

65 10 5
                                    

هذا البارت عبارة عن هدية لصديقتي  و هو خارج
عن الاحداث.



yona pov: 

"اليكس بحقك هيا، نحن لا نريد ان نتاخر!!" 
هتفت بتذمر و انا احدق باعلى الدرج حتى لمحت اليكس ينزل و هو عابس كطفل
" عزيزتي انت غير عادلة البتة،  في العادة تاخذين وقت اكثر مني و انتظرك دون تذمر و لكنك لا تفعلين " قال بعبوس لاقترب منه بينما يجلس على الكرسي يربط حذاءه الثقيل، لانزل بجذعي ناحيته و امسك وجهه بين كفي
" لكن حبيبي انا فعلا متحمسة، لاننا سنحتفل بالسنة الجديدة معا لاول مرة، لذا ارجوك لا تعبس مني " قلت بطفولية لارى علامات الرضا على وجهه،
انهى ربط حذاءه بسرعة،  لاشعر به يحملني بسرعة خاطفة، 
"  هاتفي معي محفظتي معي مفتاحي معي و اخيرا قلبي معي،  حسنا يمكننا الخروج الان " قال هو بهتاف بينما قهقهت انا بخجل
ركبنا السيارة و انطلق اليكس نحو وجهتنا فقد قررنا ان نحتفل بالسنة الجديدة في نيويورك  . 
ميا و ارون ذهبا الى منزل جبلي  ،  فقد اراد ارون ان يحتفل بالسنة الجديدة مع حبيبته على انفراد،  مايا و براين لم يذهبا الى اي مكان بل رغبوا بالاحتفال قريبا من المنزل،  و اخيرا دانيال و انجيلا اللذان سافرا الى ايطاليا رفقة الصغير هنري،  لقد اخبرني اليكس ان دانيال يعشق ايطاليا و بالصدفة، نفس الشيء بالنسبة الى انجيلا.

   وصلنا الى نيويورك بعد عدة ساعات من القيادة، توجهنا اولا الى الفندق، و قمنا بتغيير ملابسنا،  ثم نزلنا الى الاسفل.
  لقد كانت المدينة مزدهرة و مليئة بالناس،  الضحكات تعم المكان، ترك اليكس السيارة في الموقف و اردنا التجول سيرا، 
ارغمت اليكس على ارتداء قبعة و وشاح بالرغم من انه رفض الفكرة

قبل دقائق في الفندق
" حبي لا اظنني سارتدي شيئا كهذا " قال اليكس الذي كان يجلس على طرف السرير بينما يستند بذراعيه الى خلف
" لماذا حبي؟! " قلت بينما انظر اليه من خلال المرآة حيث كنت ارتدي حلقي
" هذه الاشياء لا تناسبني " قال هو ببرود
لاستدير ناحيته امسك بالقبعة الحمراء و الوشاح الابيض
" بالعكس اظنك ستبدو لطيفا حقا " قلت بطفولية
ليردف هو بهدوء
" واي رجل مافيا سيرغب بان يبدو لطيفا "
امال هو راسه بينما يحدق بي اما انا فقد حدقت بهيئته سترة جلدية سوداء و بنطال اسود ممزق و حذاء ثقيل،  شعره المصبوغ بالاحمر و اخيرا عيونه الحادة، 
جديااا؟! هل مظهر شخص سيحتفل بالسنة الجديدة،  انه يبدو و كانه يستعد لقتال ما
قلبت شفتي بعبوس بينما اقتربت منه اطالعه بعيون الجراء،
" الن ترتدي هذه من اجلي "
ظل هو ينقل بصره بيني و بين انحاء الغرفة، لقد اربكته للحظة لكن سرعان ما ابتسامته الماكرة، ثبت عيونه علي و قال
" بشرط ان تقبيلني يونا "
ابتسمت انا ببساطة و اقتربت منه اقبل بشغف
اتسعت عيونه لاشعر به يشتم ضد شفتي
ابتعدت عنه بينما العق شفتي لاراه ينظر الى بتوق شديد
" كنت تخدعينني كل هذا الوقت بحجة خجلك "
قال هو بهمس امام وجهي لاغمزه و اقول
" اسفة "
فكلما طلب مني ان ابادر بتقبيله ارفض بحجة انني اخجل
" صدقيني بعد ان نعود ساجعلك تقبيلينني حتى الصباح "
قال هو بغيظ لينهض و يقول بارتداء الوشاح و القبعة، نظرت في هيئته بعناية ثم قلت
" من الافضل لو تستبدل هذا بهذا " قلت لاشير نحو سترته الجلدية و احمل في يدي معطفا ابيض طويلا،
اخذ هو نفسا عميقا ثم فعل ما طلبته، شكله النهائي بدا لطيفا للغاية. 
العودة الى الوقت الحالي
تجولنا في الشوارع بينما نجرب مختلف انواع الحلوى كما ان اليكس قد اشترى لي العديد من الهدايا، فقد كان يحمل بين يديه العديد من الاكياس،  كنت اسمع همسات الناس من حولنا مثل
انهما ثنائي لطيف او انظري الى كمية الهدايا او كم هو وسيم، قررت تجاهل الاخيرة  فانا لا اريد ان افسد يومنا هذا. 
حل الليل و لم يتبقى كثير على السنة الجديدة، وقفنا في مكان مناسب في الساحة الكبيرة بحيث يمكننا رؤية الشجرة الكبيرة و الناس يتجمعون حولها
بدأ العد التنازلي ليمسك اليكس بيدي و يحثني على ان نعد معا
" 3.. 2... 1 "
هتف الجميع ب
" happy new year "
لاشعر بنفسي ارتفع عاليا و اليكس يقوم بتدويري عاليا، ضحكت بصخب، لينزلني ارضا ثم يخرج علبة حمراء من جيبه
" لحظة " قال هو بهمس بينما انا امسك نفسي عن الابتسام ببلاهة
فتح العلبة ليخرج سوارا اسودا مع رمز قمر غير مكتمل باللون الاحمر القرميزي
مد يده ناحيتي لاضع يدي بيده و يقوم بالباسي السوار، نظرت ناحية السوار باعجاب ثم نظرت ناحية اليكس و عيوني بدات تتلالا بالدموع، ابتسم هو بلطافة ثم اقترب مني يحضنني
" شكرا لبقائك معي كل هذا الوقت جميلتي،  شكرا لك لتحملي و تخديري طوال الوقت، انا ممتن حقا لانك مازلتي معي في السنة الجديدة و اعدك ان ابقى دائما معك  لن اتركك البتة، شكرا لك حقا حبي "
شعرت بالدموع تنهمر من عيوني كالشلالات و اكتفيت بتشديد الحضن و الامساك به باحكام، و كانه سيهرب مني، او ان الاكسجين سينقطع لو تركته.

في الفندق
  ارتفعت بجذعي قليلا بينما الهث بشدة، ذلك الاحمق قد جعلني اقبله بلا توقف حقا
" هل اكتفيت؟! " قلت بتقطع اطالعه هو الذي يشعر بالنشوة،  ابتسم قليلا ثم تحرك تحتي و فتح درج الطاولة بجانب السرير، ليخرج علبة حمراء اخرى تشبه السابقة مدها الي و قال
" حان دورك لتلبيسي السوار الان "
فتحت العلبة لاجد سوار مشابها لخاصتي الاختلاف الوحيد هو وجود جزء صغير من القمر،
البسته اياه ثم امسك بيدي و جذبها ناحية يده ليلتسق السواران و يكتمل القمر الاحمر.
نظرت له بابتسامة ثم قلت
" مالذي يعنيه هذا؟! "
" هذا يعني اننا نناسب بعضنا البعض فحسب، نحن نكمل بعضنا البعض جميلتي يونا "
اتسعت ابتسامتي اكثر لانقض عليه اقبله مجددا لكن هذه المرة قبلتي كانت اكثر مشاعرا.   

 I jυsτ єиjσy υ /انا فقط استمتع بك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن