Flash back
Angela pov:
رفعت عيناي عن دفتر ملاحظاتي اراقب دانيال الذي خرج من القاعة، انتظرت عودته لكنه تاخر، لذا ظننت انه عاد الى مكتبه لانه شعر بالملل،
لن يستطيع تحمل حصة تاريخ انا اعلم.....
لكن المفاجأة انه لم يكن في مكتبه، و لا في المدرسة ككل،
حتى سمعت بعض الطلبة يتحدثون عن سيارة سوداء تخرج بتهور من المدرسة....
حسنا انه هو بالتاكيداتصلت لاطمئن عليه لكنه لم يرد،
و عاودت الاتصال مرة ثانية و ثالثة، و نفس الشيئ،
لذا قررت الاستسلام،بعد انتهاء الحصص توقعت ان اجده في الخارج ينتظرني، لكنني صعقت عندما وجدت جاكسن امامي
فتح باب السيارة لي ليقول باحترام
" رجاءا فلتركبي انستي الصغيرة "
" لكن اين دانيال "
قلت انا باستغراب ليرد هو
" لا علم يا انستي، لكنه امرني باصطحابك الى المنزل بعد المدرسة "
عقدت حاجباي بقلق، و في نفس الوقت اقترب براين و مايا منا لاقول
" براين!! الا تعلم الى اين ذهب دانيال "
هز رأسه نافيا، لاعقد حاجباي اكثر
لكنه اردف
" لا داعي للقلق، من عادته الاختفاء فجأة، قد يكون عملا طارئا او قرر استكشاف شيئ ما بمفرده، و الان هيا لنذهب لكي نعود باكرا "
" الي اين؟! "
قلت باستفهام، ليدق هو رقبته ناحية مايا التي كانت تعبث بهاتفها
" الم تخبريها "
" تخبرني بماذا؟! "
قلت بعجلة، لتضرب مايا جبهتها بتانيب
" لقد نسيت تماما، لكن اريد منك ان ترافقيني للتسوق، "
نظرت لها بملل ثم قلت
" كان عليك التحدث باكرا السيد جاكسون هنا بالفعل "
تمسكت هي بذراعي و اردفت
" لا ستذهبين معيي، هذا ليس عذرا... "
نظر براين الى جاكسون و قال
" يمكنك العودة من حيث اتيت، هي ستبقى معي و ساعيدها للمنزل بنفسي، اما دانيال فتركه علي "
نظر لي جاكسون قبل ان يجيب و كانه يفكر،
ثم انحنى في مكانه قال بطاعة
" حاضر سيدي "
و التف حول السيارة ليركب مبتعدا عن المكان.
صعدنا نحن السيارة لننطلق،
فتحت النافذة و غمست وجهي مع الهاتف، أقرأ روايتي، اردت ان اترك لهم مساحتهم و لا اتطفل، كانت تحاول مايا محادثتي احيانا، و لكن اجابتي كانت مختصرة، نعم، لا او امم،
لذا فهمت بانني لا ارغب بالتحدث.
كنا في وسط الطريق السريع لتمر علينا سيارة و تطلق بوقها،تزامنا مع صوت "وييييي"
قهقه جميعنا عندما راينا صاحب السيارة،
لقد كان اليكس مع سيارة بيضاء بدون سقف و قد كانت يونا تجلس بجانبه
و ميا في الخلف تعيش اللحظة،
تضع قدما على قدم، و تفتح يديها على طول المقعد، بينما لبست نظارتها الشمسية و سمحت لرياح بجذب شعرها الطويل للخلف،
زاد براين من سرعته، ليلحق باليكس،
لقد كان يضحك بشدة من تصرفات ميا بينما يونا تبحث عن مكان تخبئ فيه راسها،
رفعت ميا يديها عاليا و قالت
" ويييي"
اخفت يونا راسها بين قدميها و ضربت جبينها بقلة حيلة،
اما براين و اليكس فقد كان يضحكان بشدة عليها،
اردف براين بصعوبة من الضحك
" بحقك الجحيم ما هذا "
نظرت له مايا بابتسامة حنونة لرؤيته يضحك ثم قالت
" هذه هي ميا، لقد اعتدنا على تصرفاتها "
اوقف براين ضحكه قليلا، لينظر ناحية مايا تارة و تارة اخرى ناحية الطريق ، ظلا ينظران لبعضهما البعض بطريقة غريبة، حتى شعرت بانهما سيقبلان بعضهما البعض،
خرجت من النافذة اشير بيدي الى اليكس لكي يلحق الينا، بعد ان سبقناهم،
زاد هو من سرعته و اقترب من السيارة حتى يتمكنوا من سماعي، بسبب صوت الرياح
" الا يوجد طريقة ما لاخراجي من هنا، اظنني ساشاهد فلما اباحيا امامي "
قلت بصراخ حتى يسمعوني، لينفجر اليكس ضاحكا مرة اخرى
" اخرجي من هنااك، ستفعلها اخرجي، لا تكون طرفا ثالث "
كانت ميا تقول بطريقة درامية بينما تضرب مقعد السيارة،
لتنطق يونا هي ايضا
" ستتعرى امامك صدقيني، سترين العجائب انجي، سوف يمتعونك... "
قالت هي بسخرية
ليشخر اليكس و يزيد ضحكه ايضا،
طول الطريق كنت مخرجة راسي من النافذة، خصوصا عندما رايت الزوجين يشبكان ايديهما،
لم اتحمل وجودي بينهما،
لذا ظللت ارمي بالكلام الساخر عليهم،
و لم يمانع اليكس ان يحاول قدر المستطاع مزامنة قيادة براين، حتى تستطيع الفتيات سماعي،
و حتى هو قد شاركنا الحديث براحة،
بالنسبة لي هو اكثر تفتحا من براين و دانيال و ارون.
أنت تقرأ
I jυsτ єиjσy υ /انا فقط استمتع بك
Romantizmمجازر دموية بشعة، تجارة اسلحة، تهريب مخدرات، هذه هي الجرائم التي ترتكبها عائلة « دي اريا » العائلة التي تنال احترام الجميع و تقدريهم، لكن لا احد يعلم الاسرار التي تخفيها جدران القصر الضخم. دانيال ويستر، الشاب ذو 21 سنة، رجل اعمال ناجح ذو نفوذ كب...