the school 01pm
تقدمت الفتيات تجلسن على العشب في الساحة الخلفية
ميا بمرح " ااا هذا مريح و رائع ، اعشق استاذ الرياضة لطالما سمح لنا بالجلوس في حصته ."
يونا "معك حق ساعتين دردشة سيكون الافضل ."
مايا " اذا كيف كانت الرحلة ؟؟"
" لا تذكريني بحقك انها الاسوء لا اصدق انني فقدت عطلتي الربيعية في تلك الرحلة ، كلما تذكرت ارغب بالبكاء " اجابت يونا بتذمر
لتضحك انجيلا بصخب على كلامها وتقول باستفزاز
" انا امضيت عطلتي في التسوق و مشاهدة الانمي على سريري و لا اذكر كم رواية استمتعت بقراءتها حتى "
عضت يونا شفتيها بغيض وقالت
" ماذا عنك مايا"
" نفس الشيء " قالتها باستسلام
لترمي يومنا نفسها على العشب وتقول
" اذا انا و ميا من مرت عطلتنا كالجحيم "
" حسنا في الحقيقة بالنسبة لي ، لقد كانت عطلة جيدة " قالتها بنوع من التوتر ، لتنظر ناحيتها كل من مايا و يونا وانجيلا باستغراب
" مالذي تقصدين لقد كنا معا طوال الوقت و لم يحدث اي شيء جيد "
قالت يونا باستدراك ، لتنفي ميا براسها وقالت
" في الحقيقة هنالك ما اود اخباركن به "
اومات لها انجيلا وقالت
" نفس الشيء بالنسبة لي و لمايا "
رمشت يونا محاولة الاستعاب ثم قامت بعقد رجليها و الجلوس مسندة خدها على كف يدها وقالت باستسلام
" اذا من ستبدا اولا ، يبدو انني الوحيدة التي لم يحدث اي شيء جيد معي "
" انا سابدا " قالت ميا بهدوء ، لتعدل الفتيات جلستهم و يركزن معها
" حسنا ، انا اواعد شخصا ما "
اكملت كلامها ورفعت عينيها تنتظر ردة فعلهن الا انهن لم يقلن شيء
" اعع مابكن انا اواعده في الواقع و ليس في اللعبة " قالت بانفعال و توتر ، لتشهق الفتيات بدهشة
" حسنا ، لم افهم ، كيف و متى و لماذا لم تخبرينا " قالت انجيلا بدهشة لترد عليها ميا
" حسنا، اليكن ماحدث بدا الامر كله عندما اخذت دور الاميرة في لعبة الحياة المزيفة
Flach backMia POV
Mia's home 10 pm
فتحت هاتفي بعدما اطفأت كل الانوار و ارتميت على سريري ، احاول البحث عن دور جديد لالعبه ، اشعر بالملل ، وجدت دور مخطوبة ولي العهد و هذا ما ادى بي لالتقي ذلك الشخص ' ارون اديون ' .
مرت الايام ونحن نلعب سويا على نفس التطبيق معي و قد كان لطيفا جدا كما انه قد اتقن دوره بشكل كامل وكنت قد بدات اتعلق به بالكامل لم يكن يمضي يوم دون ان احدثه حتى ان حديثنا اصبح خارج نطاق ادوارنا ، اصبحت احدثه عن يومي و عن كل ما افعله ، و بالمقابل لم اكن اعرف عنه شيئا سوى اسمه ارون .
في احدى الليالي عندما كنا في الرحلة ، خرجت من خيمتي لاستنشاق بعض الهواء النقي ، كانت يونا قد نامت بالفعل ، لاشعر بيد تغلق فمي وتحاول سحبي ناحية الغابة ، حاولت الافلات منه او فعل اي شيء لكني لم استطع فعل شيء فقد كان اقوى مني بكثير ، سحبني ناحية الغابة و تعمق بي ، وعندما وصلنا الى نقطة بعيدة افلتني ، كنت على وشك الصراخ لكنه امسك بي مجددا و قالت انني ساندم ان صرخت ، هو لن يؤذيني لكن ان صرخت فسيفعل ، انا بالفعل توقفت ، لكن ماوقفني هو نبرة صوته التي بدت مألوفة لي، لم تكن غريبة عني .
افلتني لاستدير ناحيته بعدما شغلت مصباح هاتفي . لقد كان شابا ذو وجه وسيم ، شعر بني داكن و عيون عسلية تشبه خاصتي ، جسده المعضل و طوله الفارع ، يقف ينظر الي بابتسامة لطيفة ، لكني لم ارتح له فتراجعت خطوتين للوراء و قلت بخوف و ارتباك
" من انت و مالذي تريده مني ؟!"
نظر الي ثم اسند نفسه على الشجرة و قال
" همم كيف حالك ؟"
صعقت عندما سمعت سؤاله ، من يكون و اللعنة ، شعرت بالخوف يبدو انه يعرفني لكنني لم اتعرف عليه
" مابك ميا لما انتي خائفة مني ؟؟" قال هو باستغراب
هل حقا لا تعلم لما انا خائفة منك ، من لا يخاف من شخص لا يعرفه
" المعذرة و لكن هل اعرفك ؟" قلت بتوتر
ليومئ لي و يقول " اجل انت تعرفينني جيدا يا كتكوتة "
اتسعت عيناي و تجمدت مكاني حينما سمعت تلك الكلمة ، هو الوحيد الذي يناديني بذلك هل يعقل ، هل حقا ، هل تحقق حلمي و سالقاه في الواقع
" ا ارون " قلت بارتباك واتمنى ان لا اكون مخطئة
" ومن غيري سيجرأ على قول هذا لك !" قال هو بنوع من التملك
نظرت له طويلا ثم من دون سابق انذار قفزت فوقه احاوط رقبته بذراعي ليلف ذراعيه حول يجذبني اليه ليجمعنا عناق حنون شعرت فيه بكمية مشاعر غريبة ، بقينا على ذلك الحال لمدة قليلة ثم فصلنا العناق ، تراجعت خطوتين للوراء عندما استوعبت ما فعلته ، شعرت بالحمرة تكتسح وجنتي .
جلسنا انا وهو هناك و تحدثنا عن العديد من الامور ، من بينها عن كيف وجدني لكنه قال ان الامر سر ، لذا لم اهتم كثيرا ، فكل ما كان يشغل بالي هو ان ارون هنا امامي و معي ، كنت في حالة من الدهشة و عدم التصديق .
طوال تلك الرحلة كنت دائما اخرج ليلا و انتظره امام النهر ، نجلس هناك نتبادل اطراف الحديث بسلاسة ، لم اكن اشعر بالخوف البتة ، بالرغم من انني في وسط الغابة مع شاب ، الا اني كنت واثقة فيه حقا .
أنت تقرأ
I jυsτ єиjσy υ /انا فقط استمتع بك
Romantizmمجازر دموية بشعة، تجارة اسلحة، تهريب مخدرات، هذه هي الجرائم التي ترتكبها عائلة « دي اريا » العائلة التي تنال احترام الجميع و تقدريهم، لكن لا احد يعلم الاسرار التي تخفيها جدران القصر الضخم. دانيال ويستر، الشاب ذو 21 سنة، رجل اعمال ناجح ذو نفوذ كب...