Part:1

23.6K 794 466
                                    



للتو انتهى درس الكتاب المقدس شاركتني اياه بنات جارتنا وضعت كتابي في حقيبتي التي علقتها على كتفي وغادرت مدرجات الكنيسه برفقتهم..

تبعت الفتيات بخطواتي ننوي الانصراف الى منازلنا لكن الكاهن الطيب استوقفنا عند باب الخروج وقدم لنا طبق يضم بعض قطع الحلوى اخذت منه قطعتين ووضعتها في حقيبتي وشكرته..

تقع الكنيسه اعلى تل عشبي ينحدر منه طريق مُعبد يؤدي الى لُب البلده التي نستعمرها في اطراف المدينه..

انحدرنا في السير نحو منازلنا نتبادل الاحاديث في سبيل المتعه
قبل ان نلج بين شوارع البلده سألتني سولي..
"أيمالين نحن لن نعود للمنزل مباشرة سنذهب للتسوق هل تودين مرافقتنا؟؟"

توقفنا عند مفترق الطرق نخوض في الحديث
"لايمكنني كما تعلمين غير مسموح لي زيارة السوق الا برفقة والدتي"

رغم رفضي امسكت ذراعي تحاول اقناعي بفعل العكس
"مازال الوقت مُبكراً سنعود قبل مغيب الشمس ولن يخبرهما احداً بشأن ذهابك معنا"

بقيت مُتصنمه للحظات اقلب افكاري فأضافت بنبرة متحمسه
"ان لم تعجبك البضاعه سيعجبك الباعة لقد عاد ابناء السيد لي سانغ ولسان حال بنات البلده يلهج بذكرهم"

ولسان حالي يقول الامر لايستحق ان اكذب واواجه عقاب ابي
"الأمر لايروقني افضل العوده للمنزل انا متعبه فقد اطلت السهر ليلة امس ولم انم جيداً"

افترقت عن الفتيات الاتي ذهبن بأتجاه السوق بينما توجهت نحو منزلي مباشرة..

حين دخلت البلده ارتدي زي الراهبات خاصتي اضافة الى خمار يغطي نصف شعري الجميع يوجه نظرة خاطفه نحوي ثم يشيح لاني فتاة بالغة الجمال..

ليس غروراً ولكن الجميع يقر بذلك لكن جمالي نقمة علي لانعمه انا الجوهرة التي اصطادها ابي ووضعها في صندوق مُحكم..

ولأصدق الوصف والدي صائد احجار كريمة غني ذو نفوذ لكنه بخيل يدعي الزهد فنحن نرتدي الملابس حتى يقد نسيجها ونأكل القليل اليسير..

نَرجســــــيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن