عليه ايجاد شخص متطابق معه في الانسجه يمنحه كلية خلال فتره لاتتجاوز ثلاث اشهر،يلتزم خلالها بنظام غذائي صارم ويتناول ادويه بشكل منتظم..الغثيان وفقدان الشهيه وانخفاض ضغط الدم المفاجىء والاعياء كلها اعراض طبيعيه سيواجهها في الايام القادمه..
والامر المحزن ان نسبة نجاح العمليه ضئيلة بالنسبه للمتلقي لانها طب مستحدث تم اجراؤها لاشخاص يعدون على الاصابع معظمهم لم يفلح في البقاء..
هذا ماقاله الطبيب وشدد عليه بكل مهنية ان تتحول ايامك البيضاء الى رماديه ليس شيئاً يسر،ان يلازمك الخوف ويواتيك الالم دون سابق انذار ليس شيئاً يمر دون ان تشعر بالرغبه في الاستسلام..
آلمتني كل كلمة قالها واشحت وجهي نحو جونغكوك استطلع محياه لارى ردة فعله صدمني لانه بارد الملامح لم يزيد سؤالاً ولم يبدي اي ردة فعل..
وقف بشموخ وخاطبني بهدوء يشبه هدوء ماقبل العاصفه..
"هيا لنذهب"لكني كنت مخطأه فقد اختار ان يكبح هذه العاصفه في داخله اوصلني عند المنزل ولم ينزل بل انصرف الى وجهة لااعلمها،عقلي يطرح الكثير من التساؤلات كيف يكون شخصاً بُشر للتو بمعاناته ونهاية غير معلومه بهذه القوه والثبات..
حين ولجت المنزل وجدت عمتي في انتظار هي لاتعلم اني كنت برفقته لذلك لم تسألني عنه..
لكنها لاحظت انحساري وضلت تحدق بي بغرابه
"مالذي اصابك تبدين وكأنك تشاجرتي مع احدهم؟"بحثت عن عذر مقنع لاصرف نظرها عن تفقدي
"افتقد عائلتي"حاولت ان تبدي بعض التعاطف فقالت
"اتريدين ان تذهبي لزيارتهم"فز قلبي رغبتي في البقاء الى جانبه اكبر من رغبتي في الذهاب الى اي مكان في الوقت الحاضر لذلك اجبت بسرعه
"لا،،"وخوفاً من اثارة شكوكها اردفت بخفض
"لااستطيع التغيب عن عملي"اعلم اني اصبحت اكذب كثيراً في الاونه الاخيره اعزي نفسي انها اكاذيب صغيره من اجل غايات قلبي الذي صرت اتبعه كالعمياء..
استضحكت عمتي لتقول
"يبدو انكِ انسجمت اخيراً في حياة المدينه""قليلاً"
نبست بأقتضاب وولجت غرفتي مضت ساعات ولم يعود جيون جونغكوك حتى انتصف الليل حين خفتت الاضواء وسكنت الاصوات،الا صوت افكاري التي قطعها صوت فتح باب المدخل..
أنت تقرأ
نَرجســــــي
Romanceأطلق الِعنان لمخيلتكَ على جسدي،طوقني بذراعيك وقل لأنفاسي تهدهدي لَبي نداء رَغبتي فيك وتمردي،أسجني بين اناملك الحره ولتجوب أنفاسك الاثمه بقاعي بينما لسانك يردد امرأتي.. جيون جونغكوك جونغ أيمالين بدأت ٢٠٢٣/٩/٢٨ انتهت ///