لم اذهب مع عمتي الى المدينة طلبت امي ان ابقى لأسبوع تنتظر ان تشفى جراح ظهري..سيعود السيد جيون في نهاية الاسبوع ليعقد صفقة لشراء الاحجار من ابي حينها سأذهب الى المدينة برفقته..
قضيت الوقت في الذهاب للكنيسه واللعب مع اخوي قبل ان افترق عنهما فلااعلم كم من الوقت سأغيب..
حقيقة ان فراق اخوي هو كل مايشغلني لانهما بمثابة النسمه التي تهب على قلبي الذي تصحر من قسوة من حوله..
الليله التي سبقت رحيلي القى ابي على محاضرة ختمها بقول:
"ان غبتي عن عيني فلاتنسي ان عين الرب تراقبك"اما امي فقد ظهرت عليها بعض تعابير الحزن عانقتني ولم استطع مبادلتها اشعر ان عناقها بارد فلم اعتد عناقها او تقبيلها لي منذ الصغر..
فصلته تبتسم لي
"عزيزتي ستعيشين مع عمتك مثل الاميرات واثقة انها ستدللك كما تفعل مع ابنتها حاولي التقرب من لينو لعله يكون الرجل الذي تحلمين به"هززت رأسي بخفة اوافقها
"سأفعل"حضرت حقيبتي التي ضمت بعض ثيابي وكتبي وارحت رأسي على الوساده افكر في ماينتظرني..
سأحاول ان افكر بطريقة ايجابيه ربما اصبح لينو شخصاً طيباً فقد كان مراهقاً عندما كرهته..
غفت دونغ سان بين احضاني للمرة الاخيره بعدها خضت في جولة بكاء انا شخص بائس يجلب الاحزان..
واتاني الارق ولم استطع النوم حتى الفجر،حين حل تركت فراشي القي نظرة اخيره من نافذتي على البلده التي ترعرعت فيها..
عند التاسعه صباحاً توقفت سيارة السيد جيون امام منزلنا استقبله ابي بحفاوة رأيتهم يتقايضان حيث اخذ منه ابي المال في مقابل مجموعة كبيرة من الاحجار..
هنا طرحت سؤالاً هل سأرافقه طوال الطريق ياالهي انا اتوتر ان تواجدنا في ذات المكان كيف سأرافقه حتى المدينه..
خرجت احمل حقيبتي فلحقت بي دونغ سان تبكي بحرقه تقرفصت امامها لاحتضنها ولم استطع كتم دموعي انا الاخرى..
"سأعود قريباً صغيرتي ابقي في انتظاري هممم"
أنت تقرأ
نَرجســــــي
Romanceأطلق الِعنان لمخيلتكَ على جسدي،طوقني بذراعيك وقل لأنفاسي تهدهدي لَبي نداء رَغبتي فيك وتمردي،أسجني بين اناملك الحره ولتجوب أنفاسك الاثمه بقاعي بينما لسانك يردد امرأتي.. جيون جونغكوك جونغ أيمالين بدأت ٢٠٢٣/٩/٢٨ انتهت ///