اشعر اني اعيش الحياة بحلة جديدة واستنشق الهواء بتعطش،حين ارى فراشتي وطفلتي ايمالين تحلق حولي وتنثر في داخلي السلام،حتماً تخف آلامي وانسى وجعي واهيم في حسنها وتطربني عذوبة ضحكتها..اذهب معها الى اي وجهةً قصدت،ويحط رحلي حيث ارتحلت لااريد ان افوت لحظة انعم فيها بالتواجد قربها،رغم ان الامر هيناً ومستعصياً..
هيناً لانها ترغب بالتواجد حولي كما افعل،ومستعصياً لاني اتماسك امام اغرائها واحبس في داخلي ثورة تريد تدنيس بقاع جسدها،وايقاعها في اشتباك معي،لكني ابقى اهدد واتوعد ولاانفذ،كالجبان كلام فارغ لااتجرأ على فعله لاني اخشى ان أأخذ منها اعز ماتملك ثم اتركها فارغه..
كيف ستلملم نفسها وتستعيد سجيتها من بعدي،لذا فضلت ان يبقى الرابط بيننا روحياً اكثر منه جسدياً،لااريد ان اوقظ في داخلها شعور الحاجة رغم اني اتوق الى ذلك،كل شيء حولي سانح لي لكني الجم اهوائي واصبر نفسي ببعض القبلات واللمسات..
تتأبط ذراعي وتجرني خلفها هي من قررت الوجهة ولاتعلم الطريق اليها لكنها واثقة اني الدليل..
"إنسه ايمالين لما لاتستخدمي النقود لشراء معطف فراء او حذاء من الجلد الطبيعي او مارأيك بشراء طقم ماسي من المجموعه التي وصلت حديثاً"اخاطبها بطريقة ساخرة فتشيح نحوي تطالعني بنظرات جاده ثم تضحك..
"سبق ان قررت التبرع بالنقود لن اغير رأيي،اما هذه الاشياء الباهضه ستحضرها انت لي"قهقهت لثقتها المفرطه واردت ان اكذب توقعاتها..
"اعلمي اني رجل بخيل لايجلب هدايا ثمينه لامرأته"وقفت قليلاً تحدق بي بعينين متلئلئتين لم تأبه كوني نعت نفسي بالبخيل بل ظهر تأثير كلمة امرأتي عليها واضحاً هي خجولة وذكية..
"يكفيني ان تكون رجلي"اطارت الرشد من عقلي،واستأنفت المسير بين الزحام لوهلة صرت اتسائل قد يلمحني احد معارفي وانا اجاريها بطواعيه،مسلماً امري لذات الخصلات الذهبيه بالطبع لن اهتم..
راودتني حاجة ملحة الى تقبيلها حين عبرنا الشارع ووقفنا حذو السيارة حررتني تنظر داخل السياره فلم يكن مارك موجوداً بداخلها..
"اين ذهب مارك"
أنت تقرأ
نَرجســــــي
Romanceأطلق الِعنان لمخيلتكَ على جسدي،طوقني بذراعيك وقل لأنفاسي تهدهدي لَبي نداء رَغبتي فيك وتمردي،أسجني بين اناملك الحره ولتجوب أنفاسك الاثمه بقاعي بينما لسانك يردد امرأتي.. جيون جونغكوك جونغ أيمالين بدأت ٢٠٢٣/٩/٢٨ انتهت ///