P.7

5.7K 412 445
                                    


ابتلعت رمقي ونبست بنبرة خفيضه
"انها تعلم اني اوضب الورشه"

رغم ذلك لم يسمح لي بالذهاب
"انتظري حتى تذهب"

الموقف اصبح مُبهماً هو يزداد توتراً وانا ازداد عناداً
"لماذا"

اغمض عينيه حتى تجعد جفنيه..
"ايمكنك ملازمة الصمت فقط"

ساد الصمت لبضع دقائق قطعه توسلات عمتي قادمه من بعيد..
"جونغكوك ارجوك افتح الباب"

اجتاحني استياء عارم من نبرتها اثارت حفيظتي توسلاتها ياللخزي..

اي رابط ينشأ بينهما لتبلغ بها الحال ان تسيء لنفسها و لمظهرها بهذا الشكل وتركع امام حجرته..

ايُعقل ان تكون عاشقة له؟؟!!!ربما لهذا السبب تكره تولي وتبعدها عنه..

استجمعت شجاعتي رغم مظهره الصارم وسئلت..
"مالذي يحصل بينكما؟"

احتقن وجهه بالدماء ومسح على جبينه بأستياء
"لاتجمعي"

خفت من مظهره وحين لاحظ توجسي لانت ملامحه وبرر فعلتها يحاول ان يخفف من حدة الموقف..
"انها ثملة لاتعرف ماتقول وماتفعل"

لم استطع تصديقه لست طفله صغيرة يمكنني تمييز مايحصل رغم اني لااريد ان اسيء الظن بأحدهم..

فتح الباب يصنع شقاً صغيراً فوقفت حذوه اشاركه المراقبه رأيتها تجر قدمها نحو السلم لتعود لغرفتها..

"اذهبي"
نبس بجفاء ففعلت

مضت بضع ايام لم نتعاطى فيها مع بعضنا بشكل ودي ذلك الموقف صنع بيننا حاجزاً..

اعتقد انني يجب ان ابقِ على مسافة مناسبة بيني وبينه وبالنسبة له ضل يتصرف بشكل اعتيادي الامر لديه سيان..

فقد تربع على عرش الغرور وتلبس الكبرياء تاجاً لايهمه من هب ومن دب ولامن مر او عبر في حياته..

حقيقة ان ذلك يستفزني فلاانكر اني افتقد الاحاديث التي جمعتنا رغم شحتها لكنها الشي الوحيد الذي كان مُثيراً في يومي..

يومي الذي اصبح روتينياً العمل والنوم والطعام والكتابه احياناً..
اشعر بالضجر شوقي بلغ حده لاخوي ولبلدتي افتقدهم ولااعلم متى ستطلق عمتي سراحي او يبادر ابي بطلب عودتي...

نَرجســــــيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن