نَرجســــــي

P.12

لقد قبلني..لقد قبلني..
اتكأ على باب غرفتي ولساني لاينفك يردد بصمت،مذ قبلني وعقلي مشوش ونبضي مختل،صفعت وجنتي بخفه لعلي استعيد رشدي الذي افقدني اياه ثم سحبت اناملي الى شفتي واغمضت عيني لاتحسسها لازلت استشعر شفاهه على شفاهي وتلك النغزات اسفل معدتي تراودني كلما تذكرت اللحظه..

احتاج حماماً بارداً لاطفىء الشعلة التي اوقدها جيون جونغكوك في جسدي،سأتهم نفسي بالفسق ان استمر الوضع هكذا،كل شيء كان ساحراً منذ بداية الليله..

اي نوع من الرجال هو؟ان كان نرجسي مع الاخرين فهو سيد الرجال معي،كيف انسى احضانه المواسيه ام تصرفاته المراعيه وكلماته التي تنسكب على روحي كالضماد نظراته المعبره لي كأني اجمل امرأة رغم وجود الكثيرات حوله ورغم قلة ثقتي..

وقفت امام المرآة لارى شكلي للمرة الاخيره وانا بكامل حلتي قبل ان اعود الى شكلي المألوف،سحبت الدبابيس من بين خصلاتي لافك تسريحة شعري ووضعتها على منصة المرآة ثم فتحت سحاب الفستان الجانبي وتركته ينزلق بسلاسه عن جسدي ليستقر على الارض وها انا اطالع جسدي العاري بعقد ماسي ثمين وشعر منفوش..

ايمالين تماديتي كثيراً..وبخت نفسي..
اه لو علم ابي بماحصل ويحصل لن يكتفي بجلدي هذه المره ربما يكتم انفاسي ويتخلص مني للأبد..

خلعت العقد ووضعته في علبة محكمة يجب ان احافظ عليه واعيده صباحاً للمتجر،وادركت اني سألتقيه صباحاً لااعلم كيف ستسير الامور بيننا بالنسبة الي افكر بالتهرب ربما ادعي اني مريضه او متعبه بعد الحفل..

تحممت وارتديت ثياب نومي ثم تقرفصت على سريري لاحتضن مفكرتي وادون كل ماحدث وكل ماشعرت به،هذا ماافعله كل ليله،ادون لحظاتنا واصف مشاعري،اسوء مخاوفي ان تقع هذه المفكره بين يديه ياالهي،سأدفن رأسي بالوحل كالنعامه لو حصل ذلك،سيرى نسخة اخرى مني نسخة جريئه بأفكار فاحشه..

صباحاً ظننت اني استطيع ان اتصرف مثل كل مرة واتظاهر كأن شيء لم يحدث ك،تبادلنا التحيه وتشاركنا ذات الطريق لكني فشلت في اكمال حديث دون ان اسعى لاختصاره وتحاشيت صنع تواصلاً بصرياً بيننا..

اما تولي فقد استدعتني الى مكتبها لنتبادل الحديث تريد ان تسقي فضولها بشأن ليلة امس..
"اخبريني هل استمعتي بالحفل؟"

"اجل كل شيء كان جميلاً ومثالياً"

ارتسمت على شفتيها تلك الابتسامه التي تعبر عن الكثير من الحب
"ماذا عن جونغكوك كيف كانت صحبته؟؟تمنيت الحضور لكنهم حددو المدعوين بعدد معين"