✨انجوي ✨
لم ادقق بالاخطاء سامحوني
وقف ميلو امام والده ومارتن ليخفض يده المختفيه بفعل الهودي ، فرك آلان حاجبيه قليلا مع امالت رأسه
" انه لي، كيف اختلط بملابسك؟ "
اتسعت حدقت الصبي ليخفض رأسه محدق بالهودي تليها بوجه الآخر
" كانت بالكيس الأسود ظننتها لي "
برر نفسه بتوتر ليحاول نزع ما يرتدي على عجله لكن يد الآخر منعت نيته ليتقرفص امامه
" ذكرني عندما نخرج مرة آخرى ان احضر لك معطف باللون البُني فعند النظر لك الآن وانت ترتدي هذا الهودي اثبت ان اللون يناسبك حقا "
تنتحن مارتن بصوت صاخب يوقظ الأب المنذهل من مظهر ابنه ليردف
" هل كانت روز تعاملك جيدا؟ "
رفع الصبي بصرة ناحيت الرجل ليظهر اسنانة بسبب ابتسامة التي شقت وجهه
" هل تعرف ماما؟ "
" بالطبع كنا زملاء بذات الجامعة "
رفرف ميلو رموشه ليقترب من الغريب على حين غرة ليصرخ
" كيف كانت تبدوا ماما؟ هل كانت ذكية كما اخبرتني؟ "
" بدلا من اجابتك اخبرني انت هل كنت تحب ماما؟ "
سقطت ابتسامة أصغرهم ليحكم قبضته بعنف
" لا أزال احبها لا تتحدث وكأنها لم تعد موجودة "
بصق كلماته بغضب ليهرول ناحيت الغرفة مجددا صافع الباب خلفه بكل قسوة ، وقف آلان على قدماه مجددا محدق بصديقة السخيف بنظرات فاترة
" حقا؟ أهذا سؤال يطرح على طفل فقد والدته امام عيناه "
سك أسنانة بسخط ليتبع ابنه لكن وقبل فتح الباب التفت الى صديقة ليكمل