"الفصل الرابع"

225 17 24
                                    

- الحزن هو رحلة لا نهاية لها، ولا يبدو أن لها مكانًا آمنًا، ولكنها تعطينا القوة لمواجهة الصعاب.

- أحمد خالد توفيق 📚.

♡♡♡
- سُبحان اللّٰه وبحمدهِ،
- سُبحان اللّٰه العظِّيم♥.

♡♡♡

_________________________________________

" عملت كدة ليه ياشامل؟ "

تسأل سيف وهو يتمدد بجانب أخيه على فراشه لينظر لهُ شامل بعدم فهم ليبتسم سيف بمكر بينما تحدث بتوضيح

" روحت وقفت قدام فايز عشان تلهيه عن بصُه لنور مش كدة ؟ ، لما نوح وأنا سألناك توّهت ومحبناش نضغط عليك بس أنا رخم وعايز إجابة منك. "

" عايز أجابه ليه وإنت جاوبت خلاص ! "

اعتدل سيف  من موضعه بحماس بينما أردف بعدم تصديق

" يعني عملت كدة عشان ميبصش عليها بجد؟؟  معقول؟  طب ليه؟! "

فرد الاخر ذراعيه يتماطىء بتعب ليجيبه بينما يتثائب

" عشان حرام. "

ضيق سيف ما بين حاجبيه بغيظ فهذا ما لم يكن يريد سماعه بل شئ آخر ربما؟؟.. وذلك قبل أن يجيبه بخبث

" طب إنت مالك بيه اصلاً هو اللي هيشيل الذنب !! ولا يكون في سيب تاني ؟ "

امسك شامل بـ وسادة بجانبه وألقاها بوجه أخيه بينما أردف ببرود قليلاً

" روح أوضتك ياسيف ياحبيبي واقفل الباب وراك محتاج أنام. "

نظر لهُ سيف بغيظ بينما تحدث وهو يتحرك من مكانه

" كلامنا منتهاش خلي بالك وخد مخدتك أهي.... "

أنهى جملته وهو يلقي بالوسادة على جسد أخيه ليعتدل شامل سريعًا بينما هرول الآخر بسرعة للخارج ليضحك شامل عليه بينما أردف بصوت عالٍ قليلاً

" إقفل الباب يابتاع شوقية. "

أتىٰ الآخر بسرعة وكاد يُغلقه ولكنه توقف متحدثًا بغيظ

" احتِرم مرات أخوك أكتر من كدة عيب كدة يا أخ شامل . "

أنهى حديثه وأغلق الباب ليهز الآخر رأسه بيأس وهو يضحك قبل أن يشرد بشيء ما قليلاً ثم يذهب في النوم..


"صباح الخير ياأبو المخاتير. "

أردف بها سيف وهو يجلس ليتناول فطوره مع جده قبل أن يتقدم شامل ويضع الطعام

رَّفِيقُ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن