مساء الخير، رجعت بعد غياب طويل شوية بس غصب عني كنت مضغوطة بشكل كبير نفسيًا قبل كل حاجة وحاليًا الدراسة رجعت وعقبال عندكم في رابعة جامعة ومستنزفة طاقتي حقيقي، بس رجعت أهو و بإذن الله أكمل الرواية على خير بتشجعيكم أهم حاجة.
وعذرًا على التأخير حقيقي بدون قصد ♡
متنسوش أخواتنا في فلسطين في دعائكم، نستودع الله فلسطين الذي لا تضيع عنده الودائع❤️🩹.
__________________________________________يقوم بتمارينه الصباحية خاصة ما يعرف بتمرين الضغط والذي كان يمارسه عندما يكون عقله مشغولاً بأمر ما ، يهبط ويصعد بجسده عيناه معلقة بالفراغ أمامه بينما عقله شاردًا بما عرفه أمس عندما أخبره أيهم بصاحب تلك الدراجة النارية والذي كان شريف
يزداد في هبوطه وصعوده ليزداد معه تعرُق جسده بكثرة ، فُتح باب غرفته بقوة يندفع منه سيف ليقترب من أخيه متحدثًا بتثاؤب
" يعني إنت صاحي أهو طب ماخرجتش تفطر ليه؟ "
أجابه شامل بقلة حيلة دون أن يتوقف عما يفعله
" صباح النور ياسيف.. مش هتتعلم تخبط برضو ! . "
فرك سيف شعره بملل متحدثًا بتعجب بينما يجلس على فراش أخيه
" ليه ياعم داخل أوضة بنت ولا إيه؟!.. شامل متقولش الكلام دا عيب بينا إحنا أهل ياراجل. "
توقف شامل عن تمارينه ليقف مجفف جسده متحدثًا
" فعلاً عندك حق أنا ازاي اطلب منك تخبط قبل ما تدخل، اللي فيه عادة مبتتغيرش. "
هز سيف رأسه بنعم وهو يزداد في تثاؤبه بينما تمدد على فراش أخيه متحدثًا من بين تثاؤبه
" ايوة بالظبط كدة.. يلا غّير هدومك عشان تفطر عقبال ما أنام خمس دقايق بس. "
ضحك شامل بخفوت على أخيه الكسول الذي سرعان ما تمدد لينام، لم يعلق على حديثه فلا فائدة من ذلك، توجه ليخرج ملابسه وخرج متجهًا للحمام ليأخذ حمامًا سريعًا ويتجهز قبل الذهاب للجامعة..
"صباح الخير."
تحدث شامل بإبتسامة هادئة وهو يسحب كرسيه ليبدأ في تناول فطاره مع جده وعمته وبالطبع ندى وسيف الذي جلس بجوار أخيه
" صباح النور ياشامل.. نازل الجامعة؟ "
" اه ياعمتو عندي محاضرات النهاردة إن شاء الله. "
" ربنا يعينك ياحبيبي، ياريتك كنت بتعرف في مواد إدراة الأعمال أهو كنت تشرح لندى بدل ما هي معتمدة على النت طول ماهي هنا. "
أنت تقرأ
رَّفِيقُ.
Romansaقد يأتيك أحد تُحبه في ظِل أيامك السيئة، ينتشلك من عتمتك وأفكارك المشتته والمُبعثره لعالمه الخاص فيصبح خاص بكم فقط ، تُصبح لهُ حبيبًا بل حياة أيضًا ويصبح لكَ طبيب لجرحك وحبيبًا لقلبك ورفيقًا لدربك أو رُبما كُل شيء ♡. #_رَّفِيقُ ♡الزهراء السيد