"الفصل التاسع"

322 16 62
                                    

في البداية
أرجو الدعاء لعمتي بالرحمة والمغفرة.

لكَ الحمدُ يا ربَّ المحامدِ كلما
تدانَتْ مسرّاتٌ وولّتْ شدائدُ. 🤍

قبل القراءة أحب أعلن عن عودة عائلة زين الحربي بقدوم شهر رمضان الكريم فـ كونوا على إستعداد لإستقابلهم، الإعلان هينزل قبلها بفترة مع الغلاف ❤.

قراءة ممتعة أحبائي♡
________________________________________

" أنا مش مصدق إننا نازلين نجيب الدهب يا شامل، حاسس إني لسه بحلم واللهِ ياصحبي !! "

ضحك شامل بخفوت والذي كان جالسًا على مقعد بغرفة نوح ينتظر إنتهاء تجهزه فاليوم سيذهبون لشراء ذهب خطوبته..
أجابه مُردفًا بفرحة داخلية لفرحة صديقه الحبيب

" صّدق يانوح، إنت رايح تجيب شبكة خطوبتك ياصحبي"

إتسعت إبتسامة نوح بسعادة مع قلبه الذي يتراقص فرحًا ، أخذ يهندم شعرهُ بإهتمام بينما يدندن بفرحة تحت مراقبة شامل المبتسم عليه قبل أن تدلف سناء (والدة نوح) متحدثة بحنق وهي تطالع إبنها الذي يتراقص أمام المرآة

" إنت لسه بتجهز يانوح؟؟ خّلص يابني هنتأخر على الناس أومال سبت إيه للعروسة على كدة لما تطول كدة ها ؟؟! "

طالعها نوح يُردف بسرعة بينما يُسرع من ترتيب شعرهُ

" هخلص أهو ياسوسو جاي وراكِ خلاص أهو"

وقف شامل يُعدل من جاكته الرمادي الذي كان يرتديه فوق بروفل أبيض صوفي مع بنطال أسود بينما تحدث نوح وهو يلتفت إليها

" فين سيف هييجي أمتى ؟؟ "

" في الجامعة نزل الكلية النهاردة.. لو عِرف ييجي هيلحقنا. "

هز نوح رأسه متفهما قبل أن يسرع الأثنان بالخروج

إقترب نوح من بناية شامل والذي ذاتها حيث تسكُن من سكنت قلبه ومع إقترابهم إنتبها على نزولها خلف أبيها الذي هبط للأسف وفقًا لإتصال الجد بها ليهبط خلف الجد مُختار وبجانب دُنيا كانت والدتها (سوسن)

" صباح الخير ياولاد.. صباح الخير ياعريس! "

تحدث مُختار مُبتسمًا وأردف نهاية جملته وهو يطلع نوح الذي إتسعت إبتسامته لرؤية من تقف في الخلف قبل أن يجيب الجد

" صباح الفل عليك ياجدي ياحبيبي"

ضحك الجد بخفوت وإقترب نوح من إبراهيم متحدثًا بإبتسامة هادئة

" صباح الخير ياعمي.. تسمحلي أقولك إيه الشياكة والأناقة دي؟؟ "

طالع إبراهيم ذاته لثوانٍ حيث يرتدي قميص وبنطال عاديًا لا يفهم جملة نوح المفاجئة تلك ولكنه سرعان ما فهم حديثه عندما إنتبه عليه ينظر لـ دُنيا ليضحك إبراهيم يجاريه الحديث بمزاح

رَّفِيقُ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن