البارت ال ٤

41.3K 1.2K 494
                                    

-
سلام يا جميلين // سوري ع التأخير في الروايه هذي .. بس إن شاء الله
إذا ما حصل أني كتبت بارت قبل نهاية شعبان راح تنزل الروايه كاملة كعيودة
لكم في العيد إن شاء الله : ) ..
ـ

عندي أنت وش أبي فيهم ..
-

دخل البيت بشنطة ع الظهر ووحده يجرها وراه باس يد جدته وراس
جده بس استغرب من شنطهم ..
يزن : مسافرين ؟؟
أم عبدالوهاب ( جدته ) : ايه رايحين لأهل جدك في المدينة متوفي واحد من اولادهم ..
يزن : الله يرحمه ، كم يوم ؟
أبو عبدالوهاب : يمكن ٥ ايام او اسبوع ..
يزن وهو يحرك شعره : أجل أرجع بعد أسبوع ؟
أم عبدالوهاب : لا خلك هنا مع ريان ، خالتك سوسن كل يوم بتجي عندكم ..
يزن أنغبن أكثر : طيب ، أوصلكم ؟
أبو عبدالوهاب وهو يوقف : لا زوج خالتك في المجلس يتغدا الحين بنمشي ..

أم عبد الوهاب : خذ أغراضك لغرفة ريان ..
يزن تحرك وصعد فوق ودخل غرفة ريان ، ياما ضل فيها ليالي سهر فيها ، لدرجة
أن ريان فصل كنب على شكل سرير له ، حط أغراضه على جنب و انسدح
فوق الكنب وهو يتأمل فوضوية الغرفة ابتسم وغفى ...
ريان وهو يطلع من السيارة بسرعه مسك يد امه : واه لحقت عليكم ..
أم عبدالوهاب : هههههه خبل واضح تسوق بسرعه ..
أبو عبدالوهاب : ولد أختك داخل و شكله ما تغدا لما تسخن الأكل ناده
نايم الحين ..
ريان : إن شاء الله ..
أم عبد الوهاب نزلت راس ولدها وهمست له : أنت عاد جاريه في الكلام ، وشف شنو
مشكلته ..
ريان : طيب ..

ودعهم ودخل البيت صعد غرفته ودخل شافه نايم سحب بطانيه وحطها
فوقه أخذ له ملابس سبح و بعدها سخن الغداء و صعد من جديد ..
ريان وهو يجلس ع الكنب حرك شعر يزن : يزون ..
يزن وهو يفتح عينه بالعافية : بنام ..
ريان عقد حواجبه : يلا الغداء جاهز تعبت وانا اطبخ ..
يزن ابتسم : مندي ؟
ريان شاف ابتسامته اللي اشتاق له وابتسم له : ايه ..
يزن : من يد جدتي ؟
ريان : ههههههههه ايه تعبت وانا اسخنه وترى جد السلطة انا سويتها ..
يزن وهو يجلس : الخيارات المصففين ؟
ريان : هههههههه بتعلق يعني يلا غسل وجهك بيبرد ..


قام يزن ونزل ريان ..
يزن * صح اني مغبون متضايق ومقهور ومدري شلون بوصل له هالأمر ،
سبق وأنصدموا بنواف اللي من العدم طلع لهم بسالفة أنه يعاشر رجال وصلت
السالفة لجدي وهد الدنيا على أبوه اللي قتل جدي بكلمة مالك شغل في ولدي ،
لو لا صياح خالتي وجدتي كان جره للشرطة ، بس ... بس اني اسكت على هالشي
توقعته بيمشي و سحابة صيف ، بس ادري انه اعمق من اعجاب ... انا احبه
و ما أبي هالمشاعر تنقتل وانا لسه ما نطقت ..


ريان وهو يصرخ بصوت عالي : يزززن وينك ؟
يزن وهو ينزل : هذا أنا ..
ريان أشر ع الكرسي : برد الأكل ..
جلس يزن وهو يشم : ياااه أشتقت لطبخ جدتي ..
ريان : أنت إللي حارم نفسك ..
يزن وهو يطالع في الصحن : ر..خالي ..
ريان قرص خد يزن : ريان ريااااان من وين طلعت لي بخالي هذي ..
يزن وهو يلمس خده : يااا تبن يألم ..
ريان أنصدم ثواني بعدها أنفجر ضحك : هههههههههه وين مخبي يزن عني
من زماان أخيراً طلعت ..
يزن أنحرج : بس خلاص برد الأكل ..

نسل الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن