:
( البارت طويل لعيونكم )
:ملجأك أنا لذا اختبأ داخلي
:
ريان وهو يتحسس الرجفة في يدين يزن و دموعه إللي بدت تنزل
ابتسم له وهو يقربه لحضنه : كسرت خاطرك ؟
يزن وهو يدفن نفسه في حضن ريان : خايف علينا .. إذا م تزوجتها
و قتلها أخوها أو أنتحرت بيصير فينا شي أنا و أنت .. تأنيب الضمير
بيكبر و مشاكلنا بتزيد كذا أنا أتوقع بيصير .ريان وهو يحرك شعر يزن : و إذا تزوجتها و ما رضت تجهض الولد
م نقدر نتراجع بعدين بيقولون لي هذا ولدك و إذا قلت لهم لا بيقتلونها
في كل الحالات ميته ..
يزن أنحقن : و الحل طيب .. ما ابيها تموت .
ريان بعد يزن شوي عنه : حبيبي قلت أنا م راح أتركها بس أني أتزوجها
قوية شوي ..
يزن وهو يمسح دموعه : شرايك تقول لها أنا بتقدم لك بشرط قبل م يجي
تحليل الزواج أنتي تروحين تجهضينه ، بعدها اتزوجك شهرين أو ثلاثة
و أطلقك منها أصير أخذت عذريتك عند الناس و منها أنتي تخلصتي
من اللي في بطنك و كِلن يروح طريقه ..
ريان وهو يحك شعره : تقولها بسهولة كأن الأمر بيمشي كذا ، و ثانياً
مو أنت إللي تقول أنا حقك بس تبيني الحين أتزوج ؟يزن ضم وجه ريان بيدينه و تحرك و جلس فوقه : ايه أنت حقي قلبك
و عقلك و روحك و جسمك كلهم لي أنا بس ما أبي يمّر طيف هالة علينا
و تبتدي مشاكلنا بعدين إذا لا سمح الله صار لها شي .
ريان : أنت متأثر من المسلسلات كثير إذا سوت شي في نفسها هذا ذنبها
وشدخلنا يأنبنا ضميرنا ؟
يزن بعد يدينه عن ريان : م راح يوجعني قلبي و لا راح أتضايق صدقني
ريان صدقققني تكفى تزوجها و خلنا نفتك من هالسالفة ..
ريان : و إذا قلت بطلقها و طلع لي أخوها يسألني و مدري ايش .
يزن : قل لها ما أتفقنا كل واحد تفكيره غير و الغلط مني أختك زينه والكل
يبيها بس أنا آسف ..ريان وهو يوقف : تذكر إذا شفتك تصيح أنا اللي بقتلك ..
يزن ابتسم له : بتصل عليك طول الوقت هههههههه ..
ريان أخذ فوطة : بروح آخذ لي شاور سريع ..
دخل ريان الحمام أما يزن سكر فمه و طلع من الغرفة للصالة و أنتابته
موجة صياح وهو يحاول يكتم شهقاته حتى لو أنه يدري أن حبيبه م راح
يسوي شي و كل هذا ع شان تمر السالفة بسلام بس أن الإنسان اللي تحبه
يبتعد خطوة و تصير عنده زوجة بحلاله قدام الناس و يصيرون مع بعض
خلاه يغص أكثر و أكثر ..
غسل وجهه مرة و مرتين بس دموعه خانته م قدر يوقفها لذا كتب رسالة
لريان في الجوال : بشتري كم شي ناقصنا و برجع ..
طلع برى البيت يخفف من حدة صياحه و يبعد الإحمرار عن عيونه ..
ـفي جهة ثانية و قبل ساعات لما كان يصيح في حضنه في السيارة بعد
شوي عنه : ع...عمر ..
عمر وهو يمسح بكفه الكبير دموع أمجد : أرتحت الحين ..
أمجد كانت عيونه ذابلة و يحس برجفة في قلبه : أ.. أنت صاحي طبت ؟
أو م كنت أصلاً مريض ..
عمر طلع سيجارة و بدا يدخن : م كنت مريض ..
أمجد فتح عيونه بأوسعها : لي..ليش سويت كذا ؟
عمر فتح النافذة شوي تارك مجال للدخان يطلع : لي أسبابي ..
أمجد يبي يراجع شي : شلون قدرت تتطلعني ..
عمر بسرعه : بالفلوس .
أمجد : فلوس ؟
عمر : ايه عطيتهم فلوس ليلتك اللي يبونها و طلعتك ..
أمجد بخوف : بلغت الشرطة ؟