ــ
لا أعَلمْ كيف تَكونْ الحيآة دونَكْ و لا أُريد أن أَعلمْ كي لا أحيا دون سببْ.!
:
طلعت من غرفتها تستقبلهم و لا إرادي غمضت عيونها لما شافته
واقف لين بدت ترجف أطرافها ..
قرب منها وضم وجهها : أنا إللي زوجتك إياه و أنا إللي قلت لك
تصبرين عليه في البداية لين جبتي منه عيال و أنا إللي حاولت أسحبك
من حضن عيالك غصب .. جربت شلون بعد الولد وشلون م تسمع صوته
و ما تدري عنه .. فقدتك يا أكبر عيالي ..
أم نواف كانت لسه مغمضة عيونها و دموعها تطيح بقوة و تحاول
تتماسك أكثر ..
أبوعبدالوهاب : ولدك نواف آسف أني قايضتك فيه .. أبيك تبعدين عنه
و أنا مو قادر أبعد عنك ..
أم نواف فتحت عيونها أخيراً و صوتها كان مبحوح : أنت كسرتني ..
أبوعبدالوهاب : أدري و أنتي طلعتي أحسن مني ما تخليتي عن ولدك
مثل ما تخليت عنك ..
أم نواف مسكت يد أبوها وباستها بقوة : أدري أنك مو راضي عليّ
بس قلبي قلبي م كانت بعيش لو أني متبريه منه شلون كنت بعيش
و أنا ما أنتظره ..
أبوعبدالوهاب ضم بنته لصدره وهو يتذكر أنها فرحته الأولى ..
أم نواف بعد ما أخذت الأمان في أبوها بعدت عنه : ولدي .. ولدي
رجع لي ب
أبوعبدالوهاب قاطعها : ولدك مريض وهو في أمريكا الحين ..
أم نواف فتحت عيونها بأوسعها : م راح يرجع ..
أبوعبدالوهاب وهو يمسح على شعرها : بيتعالج و بيرجع و يحتاج
فترة وبيجيك ..
أم نواف أخذت نفس عميق مع أنه مريض بس دام أبوها طمنها عليه
بتنتظره أنتظرته سنين م جات على هالفترة ..