( المحطة قبل الأخيرة ، أشكركم بحجم السماء )
'
مُخلداً أنت بقلبي للعَدم للمُنتهى .. للفنا .
ـ
جهزوا لكل شي بالدقة وكلن راح لطريق عمر راح لبيت خالته .
أمجد وهو يفتح الباب وعينه نص مغمضة : صاير شي ؟
عمر : خالتي نايمه ؟
أمجد فتح عيونه : ايه شايف الساعة كم..
عمر سحب أمجد وضمه لصدره بقوة : انتبه لنفسك زين ..
أمجد دق قلبه وحاول يبعد عن عمر إللي ضغط عليه أكثر وحس أن
جسمه بيتكسر بين يدينه ..
عمر وهو يهمس عند أذن أمجد : أحبك ..
أمجد جاه أحساس بالضيق و قلبه أنقبض : شصصاير ؟
عمر بنفس نبرة الهمس : أبيك تنتظرني أبيك توعدني أنك لي ..
أمجد دمعة عينه : ع..عمر قل لي شفيك ..
عمر شوي وضم وجه أمجد وابتسم : شفيك بديت تصيح ؟
أمجد زادت حدة صياحه : ليش كذا ليش تجي توصي ومدري ايش
كأنك بتمشي و م راح ترجع ..
عمر مسح بأصابعه دموع أمجد : يمكن أرجع الليلة يمكن بكرة
ويمكن تطول غيبتي شوي ..
أمجد تمسك بجاكيت عمر بخوف : وين بتروح ؟ مهددينك بشي ؟
عمر تكفى تككفى لا تمشي ..
عمر : محد يقدر يهددني و راح أمشي ع شان أرجع الداهية لحضن
أخوي ..
أمجد هدا شوي : مين الداهية ؟
عمر : واحد ، المهم أنا مستعجل الحين لذا اسمع اللي قلت لك ..
أمجد تمسك أكثر بعمر : ليش قلت كذا ؟ لا تسوي شي يأذيك ..
عمر باس جبهة أمجد : يلا حبيبي بطلع الحين ..
أمجد بخوف : عمر أرجع لي ..
عمر : برجع ..
أمجد : أرجع لي ..