وفي عمقي لك مخبأين ، إحداهما مني والآخر إلي .ـ
طلع ربيع من دون ما ينطق أي حرف ثاني خمس دقايق و دخل عمر
البيت وشاف المجلس مفتوح لذا راح له ..
قرب عمر من أمجد إللي كان عاطيه ظهره مسكه و أنتفض أمجد ولف
له و دموعه غرقت وجهه ..
عمر مسك أكتاف أمجد : سوا فيك شي ؟ وينه الحين ؟
أمجد زادت حدة صياحه لما بان وجه عمر له و لمسته و صوته ..
عمر سكر باب المجلس و رجع لأمجد : بتسمعك خالتي قل لي شفيك
هالكلب وش سوا لك ؟
أمجد سند راسه على صدر عمر و تمسك بقميصه بيدنيه اللي ترجف ..
عمر ضمه له أكثر : لا تجنني أمجد ليش ساكت كذا و تصيح ..
أمجد : تتوقعني بكرهك لذا تصد عني ..
عمر أستغرب بيبتعد عن أمجد ع شان يشوف وجهه بس أمجد دفن نفسه
في صدر عمر أكثر ..
أمجد : أعرفك .. أعرفك أكثر من نفسك .. عمر من دون ما تعطيني أي
سبب أو عذر عارف أنك مو شرير مو نذل و مو حقير أنت أنقى شخص
شفته في حياتي و م راح أشوف بعده ..
عمر فهم السالفة اللي جا لها ربيع لذا بعد أمجد عنه و ضم وجهه ..
عمر : م كانت أبي آذي الناس اللي مثلك فيه ناس معينة بالنسبة لي
تستاهل أنها تطيح في هالوحل بس أنت لا لما أكتشفت أنك مدمن
أول مرة في حياتي أحس بكسر داخلي و ندم فضيع ..
أمجد وهو يتأمل في عمر : لما أبعدتني عنك كنت نادم على اللي جرى لي
حتى لو لك يد في الموضوع أنا أستاهل أنا طمعت في ربيع بالشخص
الخطأ ..
عمر : يمكن أبعدتك لهالسبب و يمكن أبعدتك لأني ضعيف عندك
و مو وقت أني أضعف أكثر ...
أمجد هز راسه : متى الوقت ؟
عمر بعد يدينه عن أمجد : مدري أمجد بس في ذا الوقت فيه ألف شي