#عيونها_بلد_وانا_كل_سكانها
الدكتور: وش صار الحين دبرتي لك مُحامي ؟
جُمانا : ماعرف شيء السجن افضل لي ..
الدكتور: بساعدك ..
جُمانا : شلون ؟
الدكتور: ......
جُمانا : احس صعب يادكتور
الدكتور: اسمي سلطان
جُمانا : عاشت الاسامي بس فِعلا صعب
سلطان : مُش صعب ساعديني بس واساعدك
جُمانا : تمام
سلطان : يلا عن اذنك وكلي الاكل اللي بالصينيه كامل ولا مراح تنجح الخطه طلع وهي ابتسمت بهدوء وبعد ماخلصت اكل شالت الصينيه لطاوله وانسدحت وهي تحاول تنام لأجل تتغلب على الطفش
-بعد ثلاث ساعات ..
تجمعو الدكاتره حول الغرفة ودخل سلطان بسرعه وهُو يحاول انه مايوقف قلبها !
لكن للأسف فشل وظنهم انتقلت جُمانا لرحمة الله ..
-بعد مرور يوم دخل للمقبره وبأيده ورد تقدم وكانت الساعة وحده لليلاً بدا يحفر القبر ويحفر بخوف لحتى وصل لا التابوت وفتحه وهُو يطلع جُمانا كان مُغمى عليها اخذ المويا وبدا يرشه على وجهها بعد دقائق فتحت عيُونها وشهقت وهي تتنفس بقوة ناظرت سلطان وبهدوء : سلطان خايفة ننكشف تكفى بسرعة
سلطان : تمام لحظه شالها بسبب جرحها اللي تسبب فيه البنات وهُو يركض خارج المقبره بعد مارجع كل شي نفس مكانه عشان مايشكون ركبها السيارة واسرع بكُل مافيه وهي صرخت بأرتياح: اخيييراً !!!
ابتسم وهُو يناظرها
جُمانا : جد معرف وش اقول لك رُغم اني معرفك ولا تعرفني لكن ساعدتني رغم كل اللي سويته حتى معرف كيف اوصل لك شكري
سلطان : ماسويت شيء وصل شكرك
جُمانا : وين بنروح الحين ؟
سلطان : بيت اهلي بنروح لان مانقدر نطلع مكان او نسافر الا وانا مزور بطايقك واثباتاثك لأجل مايعرفون انك مامتي
جُمانا : تمام فكرة .
_____هديل ضحكت ضحكة طويله وهي تناظرها : تراك جالسه بيتي بأي لحظه اطردك منه وشفتي كل املاك عمي الله يرحمه سجلها بأسمي كلها وبضحكة سخريه وانتِ ياحرام مالك شيء لا انتِ ولا عيالك ..
ابو عناد: هديل !!
هديل بدلع : لبيه ؟
ابو عناد : اكسري الشر وارجعي للمكان اللي كنتي فيه
هديل استقامت وهي تتقدم له وتحط ايدها على صدره : ماهقيتها منك ياطليقي تطردني ومن بيتي بعد؟ هالليلة وكل اليالي حاظل هنا اوك بيبي؟
تنهد وهو مغمض عيونه: يارب صبرك
هديل: على العموم انا طالعه اريح لان بصراحه تعبانه حيل من السفر بس ابي غرفتي القديمة اتمنى محد اخذها لان بينطرد
ابو عناد : غرفتك اخذتها انا وام عناد
هديل ببتسامة : اوتش اقرف انام فيها دامكم اخذوتها بس تذكر ان عندي جناح خاص فيني والمفتاح للحين معي مشت وصوت كعبها واصل صوته لفوق دخلت الجناح وهي تقفل الباب رمت شنطتها وهي تحرر شعرها : اه يالذت الانتصار وينك يابعدّ روحي اشتقت لك انتظرك على احر من جمر ياعهد قلبي ..
-باليوم الثاني وصلو جـابر والعهد وعلطول توجهو لبيتهم بعد ماوصلو نزلو وهُم يدخلون: خاله وينككك
طلعت خالتها وهي تحضنها بشُوق ولهفه: ياعيون خالتك اشتقت لك يابنتي
العهد بدموع : ابوس ايدك مو وقت هالحكي حتنا اشتقت لك بس الكلام اللي قلتيه صدق؟
خالتها : اي صدق صدق تعالي كلهم بالصالة وشويتين وامك تنزل دخلو الصالة وكلهم سلمو على جابر معدا العهد اللي ماسمحت لهم يسلمون بعد دقائق ..
نزلت وهي بكامل رقتها وانوثتها وكانت كانها بعُمر الـ٢٠ عاماً استقامت العهد وهي مو مصدقة تحس انه كذب وحلم راح تصحى منه وتفقد املها مره ثانيه ركضت وهي تحضنها بقوة وتبكي: يمه انتي عايشه!
هديل وهي تمسح على شعرها : اي عايشه ياروحي انتي مره اشتقت لكِ
العهد : وين رحتي وتركتيني كل هالسنوات كنت اظن انك ميته بس الحمدلله ياربب
هديل ناظرت جـابر : ذا زوجك؟
العهد : اي
هديل ابتسمت بلُطف: اذكر زمان لما كان حنون وطيب وشكله لا زال كذا ماغيرته لا فلوس ولا شيء
جـابر : عُمر الفلوس ماتغير شخص الا اذا كان حديث نعمه وانا مو منهم
هديل بدقه : ليت البعض يتعلم منك
ويلا ياحبيبة روحُي وقلبي انتي تعالي معي لجناحي اروي شوقي لك وها باجابر تراي بسرقها منك لأيام
جابر بضحكه: حلالك يوم واحد وبس
هديل بادلته الضحكه : اي كذا زين .
.
.
.
![](https://img.wattpad.com/cover/321022696-288-k164146.jpg)