#عيونها_بلد_وانا_كل_سكانها
-
"بعد مرور الأشهر.."
نزلت غسق وراها العاملة وبايدها البيبي سلمت على البنات وجلست وهي تتبادل الحديث مع الموجودين بينما هتان اللي كانت مصدومه من مُحادثات عبدالله وانه كلم اهله وبيجون يخطبونها حست بمشاعر غريبه داهمتها ولا ريـف اللي كانت مبسوطه وكانها ملكت الحياة باكملها بسبب حُب فارس ودلعه لها وجابت منه طفل ولا نادين اللي عرفت بَ سالفة ليال ومانكرت انها كرهت نفسها لان ظنت ان غسان خانها وهو كل شيء بينهم كان كذب ولا تزوجها جد لان العقد مو حقيقي ولا يقدر اصلاً لانها بالعده وتضايقت وانهارت اكثر من ولدت ليال وتوفت بولادتها والحين هي اللي صارت تربي ولدها! ولا الينّا اللي طلعت حامل من سعود وماتنكر فرحتها وحُبها له!
ولا ألين اللي ولدت وحاولت تحمل أكثر من مره لكن بكُل مره تسقط ولا يثبت حملها وفيصل اللي يقنعها ان ولدهم الوحيد يكفيهم
ولا جُمانا اللي حملت من سلطان وجابت توأم ولد وبنت وام سلطان واخته تقبلوها ولا هذام اللي ماقدر ينسى هتان ولا قدر يتزوج غيرها .
والا العهد اللي جابت ولد وبنت وصارو عندها ثلاث اطفال وانتقمت من ريناد هي وامها وسجنوها وبالاسبوع اللي بعده طلعوها .
-تقدمت من فارس بغضب وبايدها عبدالعزيز ورافعه شعرها وخشمها ينزف دم من اظافر عبدالعزيز وبدموع: فارس ارحمني طول وقتك على البلاستيشن ساعدني بولدك ذا شوف وش سوو بخشمي!!!
فارس ضحك بخفه : تربيتي كفو
تقدمت منه وهي تشد شعره بقهر وتهرب
رفع صوته بغضب : الوعد بالليل
طلعت نص جسدها وبصوت شبهه عالي : شقصدك ها شقصدك!
فارس : انقلعي خليني العب
حطت عبدالعزيز بحضنه وهُو باسه: اخ
ريـف صرخت بغيرة وقهر وهي تنط عليه وتعضه بقوة تحت صراخه ابعدت وهي تشوف علامة اسنانها والدم اللي حاولها وبدموع : تستاهل مشت للغرفة وهي تسكر الباب بقوة
بينما فارس اللي كان يتألم وحاط عبدالعزيز بجنبه يلعب: اخ ايدي والله ماخليك ياريـف بعد مانام عبدالعزيز بحضنه طفى البلاستيشن وهو يستوقف ويلحف عبدالعزيز دخل غرفة ريـف وهو يسكر الباب بهدوء تقدم منها وهُو ينسدح جنبها ويحضنها من ورا لفت عليه وهي تضرب صدره : شتبي جاي!
فارس حط اصبعه على شفتها وبهدوء : اش عبدالعزيز نايم لايصحى
ريـف لفت للجهه الثانيه ودموعها تنزل : ماعدت زي قبل صار كل وقتك للبلاستيشن صرت تحبه أكثر مني حتى عبدالعزيز تحبه أكثر
مني
فارس : يابنت الحلال صدقيني آني أحبك اكثر من روُحي !
ريـف بزعل : انقلع انت حتى دلع ماصرت تدلعني لفت عليه وهي تناظره بدموع انت تحب غيري؟ صارحني حُبك لي تغير
فارس تافف: يلا انهبلت جاها المرض رجعت لا حالتها حليمه
ريـف بلعت ريقها: طيب الله يهنيكم
فارس طق ايده : حبيبتي الله يسعدك ماقصرتي!
ريـف بحده : الله ياخـ.
سكتها بقبلته العميقه لها
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
طلعت جُمانا وبأيدها نجد وغيث وببتسامة : صباح الخير ..
رد الكل عليها وجلست وبحضنها نجد وغيث بحضن ابوه
سلطان : امس مانمت عدل من بُكاهم
مارلين: قلت لكم عطوني ياهم بس ياي خايفين عليهم
جُمانا : تكفين خذيهم صرت ماخذ راحتي بأي شيء طفشت
ام سلطان : والخدامه وش مقصره فيه يايمه؟
جُمانا : والله الخدامات مامنهم امان واخاف على عيالي منهم فَ خليهم معانا أحسن
ام سلطان تنهدت : اللي يريحك يايمه الا اليوم وين رايحين؟
سلطان : بودي جُمانا مكان راح تحبه .
مارلين : واو اجل هاتو جُوجو وحبيب عمته
سلطان : اي يلا اجل حنا نمشي ماودي نتاخر
ام سلطان : الله يحفظكم يايمه
-طلعو وركبو السيارة
جُمانا بتسأول: اي حبيبي ماقلت لي وين موديني؟
سلطان ابتسم بهدوء : الحين تشوفين
بعد دقايق ..
اوقف قدام القصر اللي مجتمعين فيه العائله ثُم نزل وهو يفتح لها الباب : انزلي
جُمانا ناظرته بدموع: سلطان ذا بيت جدي وش تبي نسوي هنا
سلطان مسك ايدها وهو يناظر عيونها : جُمانا صارت أشهر باقي كم اسبوع وتصير سنه وانتي ماقابلتي ولا اعتذرتي من اهلك بسبب اللي سويتيه!
جُمانا بهدوء ودموعها تتساقط : وتظن اني مابي اعتذر؟ تظن اني ماشتقت لهم اخ خايفه ياسلطان يسون فيني شيء
سلطان شد على ايدها وبحنيه: دامي معك لاتخافين من شيء! هزت راسها وهي تنزل وتمسك ايده دقو الباب وفتحت العامله ودخلو التفت الكُل وهُم مصدومين من شكل جُمانا اللي تغيرت حيل معدا ابوها اللي تغيرت ملامحه للغضب !. : وش جايبكككك!!!
غمضت عيُونها وهي ماسكه الغصه تشبثت بثُوب سلطان وهي تحتمي فيه.
سلطان : اهدا ياعم مهما كان تبقى بنتك وكُل بني ادم يغلط أسالك بالله ماحنيت لها؟ ماسالت عنها وقلت بنتي تزوجت ولا صرت جد ولا؟ جُمانا غلطت وغلطت غلط كبير بس انت كـ اب المفروض ماتظن ببنتك كذا المفروض تصدقها المفروض تداريها بس انت ماسويت هالشيء جُمانا احتاجتك باصعب أوقاتها حتى وقت ولادتها كانت خايفه تموت وتبي تشوفك تبي تشبع منك بس انت مو قد هالشيء البنت ماغلطت مسكتوها بشقه مع عيال ليه ماسالتوها من هُم! ليه حطيتو الوم عليها وهي مالها ذنب! انا زوجها وتزوجتها رُغم انها مو عذراء لكن ماني نفسكم عرفت ان البنت مالها ذنب باللي صار لكن جيت اليوم عشان جُمانا بتتكلم معاكم شوي ماجيت عشان ترفعون اصواتكم عليها وتطلعون رجولتكم عليها! ومابسمح اصلاً لف عليها وهو يمسك وجهها ويهديها: تكلمي يلا
جُمانا برجفه ودموع: خلنا نطلع وجودي مو مرغوب فيه.
سلطان بحده : تكلمي قلت!
طلعت وهي تتقدم من هتان وبدموع: اسفه.
خربت علاقتك مع هُذام لاني كنت مُراهقه مافهم شيء انا غبيه فِعلا ياهتان وماعندي كرامة بس سامحيني.
وصدقيني ان هذام مافيه بقلبه غيرك انتي حُب طفولته وبليلة زواجكم تركك بسببي لاني كنت وقحه خليتهم يصورونك وريتهم عساس انه حبيبك لكن هذام ظن انه صدق وأكيد اللي سويته الكل بيصدقه لانه مو شيء بسيط تكفين سامحيني والله اني ندمانه.
هتان ناظرت هذام ثُم ناظرتها وبهدوء : مسامحتك.
تنهدت براحه ثُم التفتت على أبوها وهي تتقدم منه : عانيت كل هالاشهر عشان أشوفك بس كثر خيرك على الاستقبال وحابه اقول ان الله موجود بينا ويعرف قديش انت ظلمتني ودخلتني السجن ظلم بخصوص سالفة الشقه مشت بهدوء ودموعها تنزل: يلا سلطان.
-
-
-
