الحلقة 4

686 25 0
                                    

#ثلاثُون_ليلة 4.....كوكا العوامي
.. فتحت السيارة من حشمتي وركبت جنب أحمد ، الي بمُجرد م شافني صكر النقال وحرك السيارة ، نبحت فِ مراية السيارة الجانبية والراجل مازال فِ مكانه ، منو انتَ ؟

وقتها مكنتش نعرف من هُو ، بس الوقت كفيل لتوضيح كل شيء

هذي ليلة ثانِية من الثلاثين تمُر ، شهر العسل
شهر بصل ع وجي ، كملتها راقدة فِ الصالة بروحي وخايفة
وعّيت الصبح صبيت وجسمي مازال الألم مافارقه
وزيادة خبطة راسي سببتلي إزعاج ، خطمت جنب الدار أحمد مش فِيها قربت راسي من الباب وتأكدت ، شفت النقال
بحتت جهة الحمام لثواني ، ودفعتني غريزتِي اني نجري جهة النقال عشان نفتشه ، فتحته الحمدلله بدُون باسورد ، خشيت لسجل مُكالمات ليلة أمس ، هو نفس الرقم !
قعدت نردد فِيه ثواني ٥٠ ٧٢ ٨٩ ونحفظ فِيه بالترتيب
سمعت صُوت الحمام طلعت نجري وقلبي بيوقف ، طلع وأتجه للدار وانا رديت للصالة نبحت فِيه من بعيد ، وكان فطنلي كان يومي لونه بُني زي شعري ..
ماعلينا حسيته استغرق وقت بعدها طلع ، عاقد حواجبه مدورتش
قعدت نصلي وبعدها كملت لقيته قاعد ع الكنبة قريب مني

قال : مازال يومين ، عزمنا فِيهن أيمن لإستراحته برا هُو وعيلته
انا رفضت بس هو اصر ولازم نمشوا ، اليوم وبكرى نروحوا للحوش ،
ماحاولتش أناقشه نهائي ..

ضميت دبشي وكل شيء يخصنا فِ الشالية الي متهنينش فِيه نهائي
حتى تفاصيله لو بتسألوني عليهن حنقُولكم منعرفش لأني بجد منعرفش ، مفِش شيء كويس صار معاي من بعد لبست الفُستان الأبيض لأحمد حتى الان ..
كملت ولبست قعدت نستنى فِ احمد ، خش عليا وهو ماسك نقاله ويحكي ، من الي سمعته وفهمته انه يحكي مع ايمن هذا
قاله : حطيتلك مفاتيح الشقة عند الإستقبال وبارك الله فِيك ياغالينا
مسافة الطريق ونكونوا عندك ،
صّكر الخط
شكله هو نفسه صاحب المكان الي نحنا فِيه ..
مشغلتش راسي بشيء غير الرقم الي مبدري ، نبي نعرف هي من ، عاد حتى كان قلبي طيب ومظلومة بس عندي كيد نبي نستعمله 😕

وصلنا للمكان بدون طول سيرة ، ونزلنا استقبلونا العيال الصغار
حاسة روحي محبوسة ليا سنين ؛ رايفت على عيال خوتي وخواتي
دُوشة الأطفال والضحكة والله هن يومين حسيت فيهن بشعُور الغربة
سلمت عليهم ، قرب منهم احمد وحط ايديه ع راسهم

ياريته عطُول هاديء هكِ و فرحان ، زي زمان
كان يضحك وينابش فيهم وطلع شكلاطة وعصير عطاهم وباقِي الحاجات عطاهم ليا خشيت بيهن للصبايا جوا
سلمت عليهن وقعدت مع الحاجة هِي تسأل وانا نجاوب

عندهم بنتين ووحدة متزوجة ومرت خوهم
الصغيرة طيبة من جيلي وواضح عليها اللُطف
بس حكيها واجد ، جوها سمح انسجمت معاها

مرت خوهم هادية وفِ حالها تُعتبر
خواتهم المتزوجات ، عاديات يهدرزن شوي وينشغلن شوي

ثلاثون ليلة(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن